عبد الرحمن القصيبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 15:
| الزوج =
| العائلة =
| الأبناء = غازيخليفه {{·لف}}فهد {{·لف}}مصطفى {{·لف}}إبراهيم {{·لف}}خالد {{·لف}}عادل {{·لف}}نبيل {{·لف}}غازي
| الجنسية = سعودي
| الموقع الرسمي =
سطر 22:
| انتخب في =
}}
'''عبدالرحمن بن حسن بن عبدالله القصيبي''' [[وزير دولة]] و<nowiki/>[[تاجر]] معروف من كبار رجال الأعمال في الخليج، كان الوكيل السياسي [[عبد العزيز آل سعود|للملك عبدالعزيز]] في ا<nowiki/>[[البحرين|لبحرين]]، وشارك في اجتماع ا<nowiki/>[[عبد العزيز آل سعود|لملك عبد العزيز]] بالملك فيصل ملك العراق ومنحه «الملك سعود» لقب وزير دولة. اشتهر بأعماله الخيرية وإحسانه وأعماله الوطنية وصدقه ووجاهته في مجتمعه. وهو والد الدكتور [[غازي القصيبي]].<ref name=":0">{{Cite web
| url = https://www.alriyadh.com/975417
| title = عبدالرحمن القصيبي.. وكيل الملك عبدالعزيز في البحرين و«شيخ اللؤلؤ»
سطر 38:
== تسمية الأسرة ==
يعود نسب جده "عبدالله" إلى بلدة (القصب) في نجد حيث نشأ فيها، وعهد إليه أمير "[[حريملاء]]" بمهمة جمع الزكاة من فلاحي المنطقة، وقد كان من عادة أهل نجد أن ينسبوا الرجل إذا لم يكن من أهل البلدة إلى البلدة التي قدم منها، فصار "عبدالله" يعرف ب"القصيبي"، ومن هنا نشأت التسمية للعائلة.<ref name=":0" /> بينما يذكر "مايكل فيلد" أن أصل التسميه ترجع إلى بلدة القصب بوسط نجد التي غادرها جدهم عبدالله القصيبي في القرن التاسع عشر، وقد رزق بثلاثة أبناء هم: (محمد، حسن، إبراهيم)، وحين كبروا عملوا في نجد ثم في تنظيم القوافل الصغيرة والإشراف على جمع الإبل وتحميلها بالبضائع.
 
== أسرة القصيبي ==
أسرة «القصيبي» في الأحساء والبحرين كانت إحدى هذه الأسر التي اشتهرت بالتجارة والاستثمار، حيث توارث الأبناء منهم إرث أجدادهم في التجارة وركوب البحر، بل وتنقلوا بين نجد والبحرين والهند والدول العربية، ولهم دور فاعل في انتعاش الحركة الاقتصادية في هذه المناطق قبل النفط، كما كان لهم إسهام كبير في تمكين الملك عبدالعزيز من الأحساء. وهي من الأسر المعروفة ذات المكانة الاجتماعية في الخليج العربي، وأوكل إليهم الملك عبدالعزيز عدداً من المهام وأصبحوا وكلاء له في البحرين، إضافة إلى مهامهم في تأمين المواد التموينة والمعدات والأجهزة التي يطلبها الملك عبدالعزيز، ونبغ رجالات الأسرة في التجارة والسياسة وتقلدوا مناصب عليا.. ومن هؤلاء الشيخ عبدالرحمن بن حسن القصيبي والد الدكتور غازي القصيبي -رحمهما الله جميعاً-.
 
== شيخ اللؤلؤ ==
اشتهر القصيبي في التمييز بين [[لؤلؤ|اللؤلؤ]] الجديد والردئ، حتى أصبح على رأس تجار اللؤلؤ في [[الخليج العربي|الخليج]]، ولقب ب"شيخ اللؤلؤ"، وازدهرت تجارته، وحوّل جزءاً من أمواله إلى [[الأحساء (محافظة)|الأحساء]] حيث اشترى مزارع للنخيل.
 
== مهام ==
 
* عمل وسيطاً للاتصال الدبلوماسي بين الملك عبدالعزيز والبريطانيين.
* عينه الملك عبدالعزيز وكيلاً له في البحرين، وظل فيه حتى وفاته.
 
* شارك ضمن وفد الملك عبد العزيز في اجتماعه بالملك فيصل ملك العراق في رمضان من عام 1348هـ.
* اختاره الملك عبد العزيز عام 1346هـ، ضمن أجهزة التفتيش والإصلاح التي ضمت عدداً من الأعيان وأعضاء مجلس الشورى وذلك لرعاية مصالح الناس وأمر راحة الحجاج.
* في عام 1370هـ صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيراً مفوضاً من الدرجة الأولى، إلى عام 1375هـ، حيث منحه الملك سعود بن عبدالعزيز لقب وزير دولة.
 
== نشر العلم ==
كان الشيخ عبدالرحمن على قدر كبير من الثقافة، وأحد كبار الداعمين للعلم والمعرفة ونشرها بين الناس، وله العديد من الإسهامات الاجتماعية والإنسانية، وحريص من خلال تبرعه بطباعة العديد من الكتب على نفقته الخاصة، ودعمه للمشروعات الإنسانية ومساعدة المعسرين وبناء المساجد.<ref name=":0" />
 
طبع العديد من الكتب على نفقته الخاصة خلال الخمسينيات من القرن الماضي مثل: كتاب (فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد)، وكتاب (منح الشفات الشافيات في شرح المفردات)، وكتاب (الروض المربع في شرح زاد المستنقع) وغيرها، كما أهدى مجموعة من الكتب إلى نادي عدن، وأيضاً أهدى عدداً من الكتب الحقوقية والطبية ما قيمته خمسين ليرة سورية لجامعة دمشق، إضافة إلى كتب قدمها لجمعية الشبان المسلمين بالقاهرة كإهداء منه، وتبرعه لمشروعات معالجة السل في الشام، كما أوقف جملة من المؤلفات النافعة لنادي بومبي ولمدارس الكويت، وأيضاً فقد ابتنى عدداً من المساجد بالبحرين والسعودية، وبنى مدرسة في مكة المكرمة على نفقته الخاصة وتبرع لتأسيس مكتبة عامة في مكة المكرمة، وفرش المساجد وبذل المساعدات، وعليه فقد وصف بأنه شخصية متفتحة، تربطه بالمشاهير في الهند ومصر والشام صلات جيدة. وله تواصل مستمر مع كبار العلماء. فضلاً عن وصفه بأنه كان مهذباً وقوراً كريماً، حسن المظهر، بسيطاً في حديثه وتعامله، محب للعلم، ويتقن عدة لغات، وقد مدحه الشاعر "أحمد الغزاوي" بقصيدة يذكر فيها مناقبه ومآثره مطلعها "قالوا وكل الى رؤياك مستبق".
 
==أواخر حياته==
وكان "عبدالرحمن" في العقود الأربعة الأخيرة من عمره عميد الأسرة القصيبية، حتى توفي عام 1396هـ وعمره 94 عاماً، ودفن بمقبة المنامة، وقد ترك ثمانية من الأبناء من عدد من من زوجات، هم: (خليفه، فهد، مصطفى، ابراهيم، خالد، عادل، نبيل، والوزير والشاعر المعروف غازي)، وقد رثاه ابنه د. غازي بقصيدة يقول في آخرها:
 
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|تعلمتُ منك صدام الخطوب|فكيف تراني جناحاً كسيرا}}
{{بيت|وعلمتني أنت صبر الرجال|فما لي رجعتُ صبياً غريرا}}
{{بيت|أتعذرني.. إن بعض السهام|تصيب الحكيم.. وتصمي الخبيرا}}
{{نهاية قصيدة}}
 
== انظر أيضا ==