عرق أسود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.1
سطر 745:
=== الولايات المتحدة ===
{{مفصلة|أمريكيون أفارقة}}
[[ملف:Martin_Luther_King_Jr_NYWTS.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Martin_Luther_King_Jr_NYWTS.jpg|تصغير|يمين|زعيم [[حركة الحقوق المدنية|حركة الحقوق المدنيَّة]] [[مارتن لوثر كينغ الابن]].]]
[[ملف:Slave_trade_from_Africa_to_the_Americas_(8928374600).jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Slave_trade_from_Africa_to_the_Americas_(8928374600).jpg|تصغير|الطرق الرئيسيَّة لتجارة الرقيق العابرة للأطلسيّ.|177x177بك]]
[[ملف:Harriet_Tubman_c1868-69.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Harriet_Tubman_c1868-69.jpg|تصغير|[[عبودية|الأَمَةُ]] الهاربة [[نشاطية|والناشطة]] [[الإبطالية في الولايات المتحدة|الإبطاليَّة]] وجندية [[استطلاع (عسكرية)|الاستطلاع]] الأمريكيَّة [[هاريت توبمان|هارييت توبمان]] التي كان لها الفضل في اعتاق ما يناهز عن سبعين شخصًا من خلال [[سكة حديدية تحت الأرض|شبكة السكك الحديديَّة تحت الأرض]].|272x272بك]]
كان هناك ثمانية مناطق رئيسيَّة استجلب منها الأوروبيين الرقيق إلى [[نصف الأرض الغربي|نصف الكرة الغربيّ]] عبر السفن. اختلف عدد الرقيق الذين بِيعوا إلى [[العالم الجديد]] خلال الفترة التي استمرت فيها [[تجارة العبيد عبر الأطلسي|تجارة العبيد عبر الأطلسيّ]]. أمَّا بالنسبة لتوزع أعداد الرقيق على مناطق التوريد فكانت بعض المناطق تنتجُ أكثر بأشواط من غيرها. بلغَ عدد [[غرب أفريقيا|الأفارقة الغربيين]] المُستعبدين الذين نُقِلوا بالسفن إلى الأمريكيتين خلال الفترة المُمتدة ما بين عام 1650 وعام 1900 نحو 10.24 مليون شخص. وتوزَّعت النسب التقديريَّة لهؤلاء العبيد على المناطق الآتية:<ref name="Lovejoy">Lovejoy, Paul E. ''Transformations in Slavery''. Cambridge University Press, 2000.</ref>
 
السطر 757 ⟵ 759:
* جنوب شرق أفريقيا ([[موزمبيق]] [[مدغشقر|ومدغشقر]]): 4.7%
 
[[ملف:Slave_trade_from_Africa_to_the_Americas_(8928374600).jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Slave_trade_from_Africa_to_the_Americas_(8928374600).jpg|تصغير|الطرق الرئيسيَّة لتجارة الرقيق العابرة للأطلسيّ.|177x177بك]]
كانت كلمة "زنجي" في ذلك الوقت تُستعمل على نطاقٍ واسع للإشارة إلى العبيد الأفارقة. هذا وقد اُكتشِفَ أيضًا أنَّ [[الأمريكيون الأصليون في الولايات المتحدة|الأمريكيين الأصليين]] كانوا يُصنَّفون على أنهم "زنوج" في سجّلات العبيد التي عُثِر عليها في مدينة [[إشبيلية]] [[إسبانيا|الإسبانيَّة]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Murray|الأول=Paul T.|تاريخ=1987|عنوان=Who Is an Indian? Who Is a Negro? Virginia Indians in the World War II Draft|مسار=https://www.jstor.org/stable/4248942|صحيفة=The Virginia Magazine of History and Biography|المجلد=95|العدد=2|صفحات=215–231|issn=0042-6636}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.indigenous-americans.com/native-american-slavery
السطر 764 ⟵ 765:
| تاريخ الوصول = 2020-12-29
}}</ref>
<!-- [[ملف:SojournerTruth.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:SojournerTruth.jpg|تصغير|يمين|الناشطة الأمريكيَّة من أصول أفريقيَّة [[سوجورنر تروث]].|257x257بك]] -->
[[ملف:Harriet_Tubman_c1868-69.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Harriet_Tubman_c1868-69.jpg|تصغير|[[عبودية|الأَمَةُ]] الهاربة [[نشاطية|والناشطة]] [[الإبطالية في الولايات المتحدة|الإبطاليَّة]] وجندية [[استطلاع (عسكرية)|الاستطلاع]] الأمريكيَّة [[هاريت توبمان|هارييت توبمان]] التي كان لها الفضل في اعتاق ما يناهز عن سبعين شخصًا من خلال [[سكة حديدية تحت الأرض|شبكة السكك الحديديَّة تحت الأرض]].|272x272بك]]
أصبحت كلمة "زنجي" «nigger» (وليس «negro») من الكلمات الازدرائيَّة التحقيريَّة التي كانت تُستعمل بقصد الإشارة إلى السود في الولايات المتَّحدة بحلول العقد الأول من القرن العشرين.<ref>Nguyen, Elizabeth, [http://www.thespartandaily.com/news/2004/02/24/CampusNews/Origins.Of.Black.History.Month.Discussed-1498219.shtml "Origins of Black History Month"] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111002025209/http://www.thespartandaily.com/news/2004/02/24/CampusNews/Origins.Of.Black.History.Month.Discussed-1498219.shtml|date=2 October 2011}}, ''Spartan Daily'', Campus News. San Jose State University, 24 February 2004. Accessed 12 April 2008.</ref> وهكذا أصبح مصطلح "مُلوَّن" بديلًا واسع القبول والتداول في الثقافة الشعبيَّة الأمريكيَّة بُغية الإشارة للأمريكيين ذوي الأصول الأفريقيَّة عوضًا عن تلك الكلمة العنصريَّة. أصبحت كلمة "أسود" الكلمة الأكثر شيوعًا للإشارة إلى الأمريكيين الأفارقة بعد [[حركة الحقوق المدنية|حركة الحقوق المدنيَّة]]، وقبل ذلك كان مصطلح «negro» أكثر قبولًا حيث اُعتبِرَ توصيفًا طبيعيًّا. ومن الأمثلة على ذلك استعمال زعيم حركة الحقوق المدنيَّة الأمريكيَّة [[مارتن لوثر كينغ الابن]] للكلمة عند التحدث عن نفسه وأبناء جلدته في خطبته الشهيرة "[[لدي حلم]]" التي ألقاها في عام 1963. اعترضَ بعض قادة الأمريكيين الأفارقة من أمثال مالكوم إكس على استخدام هذه الكلمة خلال حركة الحقوق المدنيَّة الأمريكيَّة في خمسينيات وستينيات القرن العشرين بسبب ارتباطها بتاريخ العبودية والفصل العنصريّ والتمييز الذي قاساه الأمريكيون الأفارقة وعانوا من خلاله الأمرّين أو عُمِلوا على أساسه كمواطنين درجة ثانيَّة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Smith, Tom W|s2cid=143826058|سنة=1992|عنوان=Changing racial labels: from 'Colored' to 'Negro' to 'Black' to 'African American'|صحيفة=Public Opinion Quarterly|المجلد=56|العدد=4|صفحات=496–514|doi=10.1086/269339}}</ref> فضَّل [[مالكوم إكس]] كلمة "أسود" «black» بدلًا من «negro»، ولكنَّه تخلَّى لاحقًا وعلى نحوٍ تدريجيّ عن هذه الكلمة وعن كلمة "أفروأمريكيون" بعد تركه [[حركة أمة الإسلام|لحركة أمَّة الإسلام]].<ref>Liz Mazucci, [http://www.columbia.edu/cu/ccbh/mxp/Souls.Going_Back_To_Our_Own.pdf "Going Back to Our Own: Interpreting Malcolm X's Transition From 'Black Asiatic' to 'Afro-American'"], ''Souls'' 7(1), 2005, pp. 66–83.</ref>
 
انتشرت العديد من المصطلحات الأخرى واسعة التداول التي اُستعمِلت للإشارة إلى الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقيَّة منذ أواخر ستينيات القرن العشرين وحتَّى يومنا هذا ومنها مصطلح "أفروأمريكيون" الذي اُستخدِم خلال الفترة المُمتدة من أواخر الستينيات حتى تسعينيات القرن العشرين، ومصطلح "أمريكيون أفارقة" الذي يُستعمل في الوقت الحاضر بقصد الإشارة إلى الأمريكيين السود.<ref>Christopher H. Foreman, The African-American predicament, Brookings Institution Press, 1999, p.99.{{أيقونة إنجليزية}}</ref>
[[ملف:Louis_Armstrong_restored.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Louis_Armstrong_restored.jpg|تصغير|موسيقيّ [[جاز|الجاز]] وعازف [[بوق|الترومبيت]] والمُمثِّل الأمريكيّ [[لويس أرمسترونغ]].|155x155بك]]
[[ملف:Jimi Hendrix 1967.png|تصغير|يُعدّ [[جيمي هندريكس]] أهم وأكثر عازفي [[جيتار كهربائي|الغيتار]] تأثيرًا في تاريخ [[موسيقى الروك]].<ref name="R&RHOFB">{{استشهاد ويب
| مسار = http://rockhall.com/inductees/the-jimi-hendrix-experience/bio/
| عنوان = Biography of the Jimi Hendrix Experience
| ناشر = Rock and Roll Hall of Fame
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130201174555/http://rockhall.com/inductees/the-jimi-hendrix-experience/bio/
| تاريخ أرشيف = February 1, 2013
| تاريخ الوصول = February 25, 2013
| حالة المسار = live
}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Mayer|2011|p=18}}: 100 greatest artists; {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Morello|2011|p=50}}: 100 greatest guitarists.</ref>|267x267px]]
لم يكن السود كغيرهم من العرقيات يربطون أنفسهم بلون البشرة، إنما ربطوا أنفسهم [[مجموعة إثنية|بالمجموعات الإثنيَّة]] المختلفة (المقترنة غالبًا [[لغة أم|بلغاتهم الأم]]) التي انحدروا منها خلال المئتيّ سنة الأولى من تاريخ وجودهم في [[الولايات المتحدة|الولايات المتَّحدة]]. إذ كان الأفراد يربطون أنفسهم بإثنياتهم ومثال عنها [[أشانتي|الأشانتي]] أو [[شعب الإيغبو|الإغبو]] أو الباكونغو أو [[الولوف]]، ولكن غالبًا ما وضِعَ جميع العبيد الأسرى المُستجلبين إلى [[الأمريكتان|الأمريكيتين]] الذين انتموا لمختلف الشعوب التي سكنت [[غرب أفريقيا]] مع بعضهم البعض دون تفريقهم حيث لم يأبه المستعمرون الإنجليز عمومًا للفروق الإثنيَّة التي ميَّزت وفصلت ما بين المجموعات الإثنيَّة العديدة التي تألَّف منها هؤلاء الأسرى. كان المستوطنون في المناطق العُليا من ولايات [[جنوب الولايات المتحدة|جنوب الولايات المتَّحدة]] يضعون أفراد المجموعات الإثنيَّة الأفريقيَّة المختلفة مع بعضهم البعض. كان لهذا الأمر دور هام على اعتبار أنَّ هؤلاء الأسرى جاؤوا من منطقة واسعة من ساحل غرب أفريقيا تمتد من [[السنغال]] شمالًا وصولًا إلى [[أنغولا]] جنوبًا، ووصلت في بعض الحالات من الساحل الجنوبيّ الشرقيّ للقارة عند [[موزمبيق]]. ونشأت من رحم ذلك هوية وثقافة أمريكيَّة أفريقيَّة ضمَّت في طياتها عناصر مستوحاة من المجموعات الإثنيَّة المختلفة والتراث الثقافيّ الأوروبيّ فانبثق عنها تجلَّيات مثل [[كنيسة سوداء|الكنيسة السوداء]]، والإنجليزيَّة الأمريكيَّة الأفريقيَّة. كانت هذه الهوية الجديدة قائمة على أصل الشخص ووضعه كعبد وليس على انتمائه الإثنيّ.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.africanholocaust.net/news_ah/language%20new%20reality.htm
السطر 786 ⟵ 795:
| تاريخ الوصول = 2021-01-18
}}</ref>
[[ملف:Clarence_Thomas_official_SCOTUS_portrait.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Clarence_Thomas_official_SCOTUS_portrait.jpg|يمين|تصغير|[[كلارنس توماس]] القاضي العضو في [[المحكمة العليا للولايات المتحدة|المحكمة العليا الأمريكيَّة]].|203x203بك203x243بك]]
كانت غالبية السود في الولايات المتَّحدة في ذلك الوقت مولودين فيها مما أثار عددًا من الإشكالات حول استعمال مصطلح "أفارقة" للإشارة إليهم. خشي الكثير من السود استعمال كلمة "أفريقيّ" للإشارة إلى أنفسهم على اعتبار ما قد تشكِّله من عائق في وجه نضالهم لنيل حقوق المواطنة الأمريكيَّة الكاملة، وهذا رغم افتخارهم بها في بادئ الأمر. كذلك شعروا أنَّ الكلمة ستعمل على تمكين أولئك الذين دعوا إلى إرجاع السود إلى أفريقيا. وجَّه قادَّة السود الدعوة إلى الأمريكيين السود لإزالة كلمة "أفريقيّ" من جميع مؤسَّساتهم واستبدالها بكلمة «negro» أو كلمة "أمريكيّ ملوَّن" في عام 1835. لم تحافظ سوى بضع مؤسَّسات سوداء على اسمائها التاريخيَّة مثل الكنيسة الأسقفيَّة الميثوديَّة الأفريقيَّة. استعمل الأمريكيون الأفارقة هاتين الكلمتين الجديدتين على نطاقٍ واسع من أجل وصف أنفسهم حتَّى ستينيات القرن العشرين.<ref>[https://www.amazon.com/gp/reader/1594200831/ ''African American Journeys to Africa''], pp. 63–64.</ref>
 
السطر 792 ⟵ 801:
 
ظهرت الحاجة المُلِّحة إلى اعتماد مصطلح جديد للابتعاد عن شبح الماضي والتخلص من مدلولات [[تمييز|التمييز]] [[العنصرية في الولايات المتحدة|والعنصرية]] مع نجاح [[حركة الحقوق المدنية|حركة الحقوق المدنيَّة]]. إذ شجَّع الناشطون على استعمال مصطلح أسود بدلًا من «negro» باعتبارها كلمة دالَّة على الفخر والقوَّة والكفاح العرقيّ. كان من المنعطفات الهامَّة في تاريخ الكلمة استعمال [[ستوكلي كارمايكل|كوامه توره (ستوكلي كارمايكل)]] لمصطلح "[[قوة سوداء|القوَّة السوداء]]"، واستعمال المغني [[جيمس براون]] لكلمة أسود في أحد أغانيه الشهيرة.<ref name="Devil">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Devil's Music|مؤلف=Giles Oakley|ناشر=Da Capo Press|صفحة=[https://archive.org/details/devilsmusichisto00oakl_0/page/230 230]|isbn=978-0-306-80743-5|تاريخ=1997|url-access=registration|مسار=https://archive.org/details/devilsmusichisto00oakl_0/page/230|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|بواسطة=|عمل=}}</ref>
 
[[ملف:Jimi Hendrix 1967.png|تصغير|يُعدّ [[جيمي هندريكس]] أهم وأكثر عازفي [[جيتار كهربائي|الغيتار]] تأثيرًا في تاريخ [[موسيقى الروك]].<ref name="R&RHOFB">{{استشهاد ويب
| مسار = http://rockhall.com/inductees/the-jimi-hendrix-experience/bio/
| عنوان = Biography of the Jimi Hendrix Experience
| ناشر = Rock and Roll Hall of Fame
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130201174555/http://rockhall.com/inductees/the-jimi-hendrix-experience/bio/
| تاريخ أرشيف = February 1, 2013
| تاريخ الوصول = February 25, 2013
| حالة المسار = live
}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Mayer|2011|p=18}}: 100 greatest artists; {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Morello|2011|p=50}}: 100 greatest guitarists.</ref>|267x267px]]
حثَّ زعيم الحقوق المدنيَّة [[جيسي جاكسون]] الأمريكيين على استعمال مصطلح "أمريكيين أفارقة" في عام 1988 لما يحمله من دلالات ثقافيَّة وتاريخيَّة، فضلًا عن تشابهه مع المصطلحات المشابهة التي استعملها الأمريكيون المنحدرون من أصول أوروبيَّة مثل الأمريكيون الألمان، والأمريكيون الإيطاليون...إلخ أصبحت الكلمة منذ حينها مترادفة في معناها مع كلمة السود. هذا ويتواصل الجدال حول المصطلحين وأياهما أفضل وأكثر ملائمة (إن كان أحدهما كذلك). تعتبر [[رون كارينغا|ماولانا كارينغا]] مصطلح "أمريكيين أفارقة" أكثر ملائمة لأنَّه يمثِّل توصيفًا دقيقًا للأصل التاريخيّ والجغرافيّ الذي ينحدر منه السود. أمَّا آخرون فاعتبروا مصطلح "أسود" أفضل لأنَّ كلمة "أفارقة" تعطي انطباعًا بالغربة وهذا رغم الدور الذي لعبه الأمريكيون السود في تأسيس الولايات المتَّحدة.<ref>{{استشهاد بخبر
| مؤلف = McWhorter, John H.