عرق أسود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 433:
==== فرنسا ====
{{مفصلة|فرنسيون أفارقة}}
[[ملف:Hyacinthe_Rigaud_-_Jeune_nègre_avec_un_arc_(ca.1697).jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Hyacinthe_Rigaud_-_Jeune_n%C3%A8gre_avec_un_arc_(ca.1697).jpg|تصغير|لوحة "الشاب الزنجي مع قوس" بريشة [[هياسنته ريجو|هياسنته ريغو]] (حوالي عام 1697).|248x248بك]]
يحظر القانون في [[فرنسا]] إجراء مسح إحصائيّ للخلفيات الإثنيَّة للسكان. ومع ذلك فقد أشارت التقديرات إلى وجود ما يتراوح ما بين 2.5 مليون إلى 5 ملايين شخص أسود في البلاد. ويُقدَّر أن أربعة من كل خمسة أشخاص سود في فرنسا ينحدرون من أصول أفريقيَّة، في حين توجد أقلية منهم تنحدر بصورة رئيسيَّة من [[قائمة جزر البحر الكاريبي|جزر البحر الكاريبي]].<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A12396-2005Apr23.html
سطر 721:
 
=== كندا ===
[[ملف:Anderson-Ruffin-Abbott.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Anderson-Ruffin-Abbott.jpg|تصغير|236x236px|شارك [[أندرسون روفين أبوت|أندرسون روفن أبوت]] الذي يُعدّ أول كنديّ أسود يُرخَّص له بمزاولة مهنة [[طب|الطب]] في [[الحرب الأهلية الأمريكية|الحرب الأهليَّة الأمريكيَّة]]، وكان من بين الشاهدين على وفاة [[رئيس الولايات المتحدة|الرئيس]] [[أبراهام لينكون]] وهو على فراش الموت.|يمين]]
الكنديون السود هو مصطلح يُستعمل للإشارة إلى المواطنين والمقيمين السود ذوي الأصول الأفريقيَّة الذين يعيشون في [[كندا]].<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Harrison|تاريخ=|بواسطة=|مكان=|لغة=|editor1=|مؤلف2=|مؤلف1=|صفحة=180|الأول=Faye Venetia|isbn=978-0-7591-0482-2|ناشر=AltaMira Press|مسار=https://books.google.com/books?id=-mHGl5HnEBIC&q=Resisting%20racism%20and%20xenophobia%3A%20global%20perspectives%20on%20race&pg=PA180|عنوان=Resisting racism and xenophobia : global perspectives on race, gender, and human rights|سنة=2005|وصلة مؤلف1=|عمل=}}</ref><ref name="Encyclopedia of Canada's Peoples">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Magocsi|الأول=Paul Robert|سنة=1999|عنوان=Encyclopedia of Canada's Peoples|مسار=https://books.google.com/books?id=dbUuX0mnvQMC&q=Encyclopedia%20of%20Canada%27s%20Peoples&pg=PA139|ناشر=University of Toronto Press, Scholarly Publishing Division|isbn=978-0-8020-2938-6}}{{أيقونة إنجليزية}}</ref> ينحدر غالبية الكنديين السود من أصولٍ [[الكاريبي|كاريبيَّة]]، ولكن يوجد أيضًا بعض المهاجرين السود من [[أمريكيون أفارقة|الأمريكيين الأفارقة]] والمنحدرين عنهم ومن ضمنهم النوفا سكوشيين السود، فضلًا عن وجود العديد من المهاجرين الأفارقة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www12.statcan.gc.ca/census-recensement/2006/dp-pd/tbt/Rp-eng.cfm?A=R&APATH=3&D1=0&D2=0&D3=0&D4=0&D5=0&D6=0&DETAIL=0&DIM=0&FL=A&FREE=0&GC=01&GID=837928&GK=1&GRP=1&LANG=E&O=D&PID=92333&PRID=0&PTYPE=88971%2C97154&S=0&SHOWALL=0&SUB=0&TABID=1&THEME=80&Temporal=2006&VID=0&VNAMEE=&VNAMEF=
سطر 746:
=== الولايات المتحدة ===
{{مفصلة|أمريكيون أفارقة}}
[[ملف:Martin_Luther_King_Jr_NYWTS.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Martin_Luther_King_Jr_NYWTS.jpg|يمين|تصغير|زعيم [[حركة الحقوق المدنية|حركة الحقوق المدنيَّة]] [[مارتن لوثر كينغ الابن]].]]
كان هناك ثمانية مناطق رئيسيَّة استجلب منها الأوروبيين الرقيق إلى [[نصف الأرض الغربي|نصف الكرة الغربيّ]] عبر السفن. اختلف عدد الرقيق الذين بِيعوا إلى [[العالم الجديد]] خلال الفترة التي استمرت فيها [[تجارة العبيد عبر الأطلسي|تجارة العبيد عبر الأطلسيّ]]. أمَّا بالنسبة لتوزع أعداد الرقيق على مناطق التوريد فكانت بعض المناطق تنتجُ أكثر بأشواط من غيرها. بلغَ عدد [[غرب أفريقيا|الأفارقة الغربيين]] المُستعبدين الذين نُقِلوا بالسفن إلى الأمريكيتين خلال الفترة المُمتدة ما بين عام 1650 وعام 1900 نحو 10.24 مليون شخص. وتوزَّعت النسب التقديريَّة لهؤلاء العبيد على المناطق الآتية:<ref name="Lovejoy">Lovejoy, Paul E. ''Transformations in Slavery''. Cambridge University Press, 2000.</ref>
 
سطر 758:
* جنوب شرق أفريقيا ([[موزمبيق]] [[مدغشقر|ومدغشقر]]): 4.7%
 
[[ملف:Slave_trade_from_Africa_to_the_Americas_(8928374600).jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Slave_trade_from_Africa_to_the_Americas_(8928374600).jpg|تصغير|الطرق الرئيسيَّة لتجارة الرقيق العابرة للأطلسيّ.|177x177بك]]
كانت كلمة "زنجي" في ذلك الوقت تُستعمل على نطاقٍ واسع للإشارة إلى العبيد الأفارقة. هذا وقد اُكتشِفَ أيضًا أنَّ [[الأمريكيون الأصليون في الولايات المتحدة|الأمريكيين الأصليين]] كانوا يُصنَّفون على أنهم "زنوج" في سجّلات العبيد التي عُثِر عليها في مدينة [[إشبيلية]] [[إسبانيا|الإسبانيَّة]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Murray|الأول=Paul T.|تاريخ=1987|عنوان=Who Is an Indian? Who Is a Negro? Virginia Indians in the World War II Draft|مسار=https://www.jstor.org/stable/4248942|صحيفة=The Virginia Magazine of History and Biography|المجلد=95|العدد=2|صفحات=215–231|issn=0042-6636}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.indigenous-americans.com/native-american-slavery
سطر 770:
 
انتشرت العديد من المصطلحات الأخرى واسعة التداول التي اُستعمِلت للإشارة إلى الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقيَّة منذ أواخر ستينيات القرن العشرين وحتَّى يومنا هذا ومنها مصطلح "أفروأمريكيون" الذي اُستخدِم خلال الفترة المُمتدة من أواخر الستينيات حتى تسعينيات القرن العشرين، ومصطلح "أمريكيون أفارقة" الذي يُستعمل في الوقت الحاضر بقصد الإشارة إلى الأمريكيين السود.<ref>Christopher H. Foreman, The African-American predicament, Brookings Institution Press, 1999, p.99.{{أيقونة إنجليزية}}</ref>
[[ملف:Louis_Armstrong_restored.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Louis_Armstrong_restored.jpg|تصغير|موسيقيّ [[جاز|الجاز]] وعازف [[بوق|الترومبيت]] والمُمثِّل الأمريكيّ [[لويس أرمسترونغ]].|155x155بك]]
لم يكن السود كغيرهم من العرقيات يربطون أنفسهم بلون البشرة، إنما ربطوا أنفسهم [[مجموعة إثنية|بالمجموعات الإثنيَّة]] المختلفة (المقترنة غالبًا [[لغة أم|بلغاتهم الأم]]) التي انحدروا منها خلال المئتيّ سنة الأولى من تاريخ وجودهم في [[الولايات المتحدة|الولايات المتَّحدة]]. إذ كان الأفراد يربطون أنفسهم بإثنياتهم ومثال عنها [[أشانتي|الأشانتي]] أو [[شعب الإيغبو|الإغبو]] أو الباكونغو أو [[الولوف]]، ولكن غالبًا ما وضِعَ جميع العبيد الأسرى المُستجلبين إلى [[الأمريكتان|الأمريكيتين]] الذين انتموا لمختلف الشعوب التي سكنت [[غرب أفريقيا]] مع بعضهم البعض دون تفريقهم حيث لم يأبه المستعمرون الإنجليز عمومًا للفروق الإثنيَّة التي ميَّزت وفصلت ما بين المجموعات الإثنيَّة العديدة التي تألَّف منها هؤلاء الأسرى. كان المستوطنون في المناطق العُليا من ولايات [[جنوب الولايات المتحدة|جنوب الولايات المتَّحدة]] يضعون أفراد المجموعات الإثنيَّة الأفريقيَّة المختلفة مع بعضهم البعض. كان لهذا الأمر دور هام على اعتبار أنَّ هؤلاء الأسرى جاؤوا من منطقة واسعة من ساحل غرب أفريقيا تمتد من [[السنغال]] شمالًا وصولًا إلى [[أنغولا]] جنوبًا، ووصلت في بعض الحالات من الساحل الجنوبيّ الشرقيّ للقارة عند [[موزمبيق]]. ونشأت من رحم ذلك هوية وثقافة أمريكيَّة أفريقيَّة ضمَّت في طياتها عناصر مستوحاة من المجموعات الإثنيَّة المختلفة والتراث الثقافيّ الأوروبيّ فانبثق عنها تجلَّيات مثل [[كنيسة سوداء|الكنيسة السوداء]]، والإنجليزيَّة الأمريكيَّة الأفريقيَّة. كانت هذه الهوية الجديدة قائمة على أصل الشخص ووضعه كعبد وليس على انتمائه الإثنيّ.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.africanholocaust.net/news_ah/language%20new%20reality.htm
سطر 787:
| تاريخ الوصول = 2021-01-18
}}</ref>
[[ملف:Clarence_Thomas_official_SCOTUS_portrait.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Clarence_Thomas_official_SCOTUS_portrait.jpg|يمين|تصغير|[[كلارنس توماس]] القاضي العضو في [[المحكمة العليا للولايات المتحدة|المحكمة العليا الأمريكيَّة]].|203x203بك]]
كانت غالبية السود في الولايات المتَّحدة في ذلك الوقت مولودين فيها مما أثار عددًا من الإشكالات حول استعمال مصطلح "أفارقة" للإشارة إليهم. خشي الكثير من السود استعمال كلمة "أفريقيّ" للإشارة إلى أنفسهم على اعتبار ما قد تشكِّله من عائق في وجه نضالهم لنيل حقوق المواطنة الأمريكيَّة الكاملة، وهذا رغم افتخارهم بها في بادئ الأمر. كذلك شعروا أنَّ الكلمة ستعمل على تمكين أولئك الذين دعوا إلى إرجاع السود إلى أفريقيا. وجَّه قادَّة السود الدعوة إلى الأمريكيين السود لإزالة كلمة "أفريقيّ" من جميع مؤسَّساتهم واستبدالها بكلمة «negro» أو كلمة "أمريكيّ ملوَّن" في عام 1835. لم تحافظ سوى بضع مؤسَّسات سوداء على اسمائها التاريخيَّة مثل الكنيسة الأسقفيَّة الميثوديَّة الأفريقيَّة. استعمل الأمريكيون الأفارقة هاتين الكلمتين الجديدتين على نطاقٍ واسع من أجل وصف أنفسهم حتَّى ستينيات القرن العشرين.<ref>[https://www.amazon.com/gp/reader/1594200831/ ''African American Journeys to Africa''], pp. 63–64.</ref>
 
سطر 801:
| تاريخ الوصول = February 25, 2013
| حالة المسار = live
}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Mayer|2011|p=18}}: 100 greatest artists; {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Morello|2011|p=50}}: 100 greatest guitarists.</ref>|307x307بك267x267px]]
حثَّ زعيم الحقوق المدنيَّة [[جيسي جاكسون]] الأمريكيين على استعمال مصطلح "أمريكيين أفارقة" في عام 1988 لما يحمله من دلالات ثقافيَّة وتاريخيَّة، فضلًا عن تشابهه مع المصطلحات المشابهة التي استعملها الأمريكيون المنحدرون من أصول أوروبيَّة مثل الأمريكيون الألمان، والأمريكيون الإيطاليون...إلخ أصبحت الكلمة منذ حينها مترادفة في معناها مع كلمة السود. هذا ويتواصل الجدال حول المصطلحين وأياهما أفضل وأكثر ملائمة (إن كان أحدهما كذلك). تعتبر [[رون كارينغا|ماولانا كارينغا]] مصطلح "أمريكيين أفارقة" أكثر ملائمة لأنَّه يمثِّل توصيفًا دقيقًا للأصل التاريخيّ والجغرافيّ الذي ينحدر منه السود. أمَّا آخرون فاعتبروا مصطلح "أسود" أفضل لأنَّ كلمة "أفارقة" تعطي انطباعًا بالغربة وهذا رغم الدور الذي لعبه الأمريكيون السود في تأسيس الولايات المتَّحدة.<ref>{{استشهاد بخبر
| مؤلف = McWhorter, John H.
سطر 931:
| عمل = Time
| اقتباس = Barack Obama's real problem isn't that he's too white&nbsp;— it's that he's too black.
}}</ref>|269x269بك]]
عُرِّف مفهوم السواد في الولايات المتَّحدة باعتباره الدرجة التي يمكن فيها للمرء ربط نفسه بكل من جوانب [[الثقافة الأمريكية الأفريقية|الثقافة الأمريكيَّة الأفريقيَّة]] الشعبيَّة، والسياسة،<ref name="Eze">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Eze, Chielozona|مسار=https://books.google.com/books?id=BD88R4MxZmkC|isbn=978-0739145081|عنوان=Postcolonial Imaginations and Moral Representations|سنة=2011|صفحة=25|اقتباس=For Du Bois, blackness is political, it is existential, but above all, it is moral, for in it values abound; these values spring from the fact of being an oppressed.}}</ref><ref name="Olson">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Olson, Barbara|مسار=https://books.google.com/books?id=EXqxzRjUC80C|isbn=978-0895261250|عنوان=The Final Days|سنة=2003|صفحة=58|اقتباس=In fact, Bill Clinton had promoted an even worse variation, that authentic blackness is political...}}</ref> والقيم.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Olatunde, Allen Timilehin|عنوان=Missions in the Dark Soil: Life and Work of Thomas Jefferson Bowen in Africa|مسار=https://books.google.com/books?id=BnnTBQAAQBAJ|ناشر=aiconcept|isbn=978-978-52387-6-1|صفحة=[https://books.google.com/books?id=BnnTBQAAQBAJ&pg=PA92 92]}}</ref> لا يتمحور هذا المفهوم إلى درجة معينة حول العرق بحد ذاته بل حول التوجه والثقافة والسلوك السياسيّ.<ref name="Eze" /><ref name="Olson" /> يمكن مقارنة هذا المفهوم مع تصرف السود كالأمريكيين البيض من خلال [[التطبع بعادات البيض|التطبع بعاداتهم]] والتحلي بالمظاهر والسمات المرتبطة نمطيًا بالأشخاص البيض من ناحية الملابس، وطريقة الكلام، والذوق الموسيقيّ،<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.kent.edu/Magazine/Spring2007/ActingWhite.cfm