عرق أسود: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة عنوان لمرجع ويب دون عنوان. |
ط بوت:صيانة V4.3، أزال بذرة |
||
سطر 12:
| الأول =
| بواسطة =
|
| تاريخ أرشيف = 3 نوفمبر 2020
| تاريخ الوصول =
سطر 21:
| موقع = www.blackvoicenews.com
| ناشر =
|
| تاريخ أرشيف = 15 أغسطس 2020
| تاريخ الوصول =
سطر 33:
| ناشر =
| لغة = en
|
| تاريخ أرشيف = 23 أكتوبر 2020
| تاريخ الوصول = 2020-09-06
سطر 42:
تختلف معايير السواد باختلاف المجتمعات. وقد شهدت هذه [[بناء اجتماعية|البُنى الاجتماعيَّة]] التي تُصنِّف الأشخاص تبعًا لفئات عرقيَّة مُحدَّدة تغيّرًا بمرور الوقت. إذ تُلقي المتغيّرات المجتمعيَّة في عدد من البلدان بظلالها على التصنيف الذي تتفاوت المعايير الاجتماعية المُحدِّدة له، وقد لا تنحصر فقط بماهيّة لون البشرة. فعلى سبيل المثال كان مصطلح "أسود" في [[المملكة المتحدة|المملكة المتَّحدة]] في السابق يُستعمل للإشارة إلى جميع الأشخاص من غير [[عرق أبيض|البيض]] الذين انحدرت أصولهم من خارج [[أوروبا]]. في حين كان المستوطنون في مناطق أخرى مثل [[أسترالاسيا]] يستعملون مصطلح "أسود" للإشارة إلى السكان الأصليين أو استخدمه السكان المحليين للإشارة إلى الفئات السكانيَّة ذات الأصول والخلفيات المختلفة عنهم.
يعتبر البعض كلمة "أسود" لفظًا ازدرائيًا أو رجعيًا أو تحجيميًّا أو ينأون عن استعماله لتوصف أنفسهم ولذلك فلا يستعملونه أو يعطونه تعريفًا مُحدَّدًا. وينطبق ذات الأمر في البلدان الأفريقيَّة التي لم يُمارس فيها الاستعمار سياسة [[عزل عنصري|الفصل العنصريّ]]، فيما اعتبر البعض أنَّ التوصيف خاطئ في كثير من الحالات كون الكثير ممن يُعتبرون كذلك هم في طبيعة الحال من الأشخاص ذوي البشرة البنيَّة الداكنة وليس السوداء.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Levinson, =Meira|editor1=|مسار أرشيف=https://archive.fo/wip/9RzMf|عمل=|بواسطة=|الأول=|مكان=|لغة=|مؤلف2=|عنوان=No Citizen Left Behind|مؤلف1=|تاريخ=|
== أفريقيا ==
سطر 66:
| موقع =
| ناشر = Oxford University Press
|
| تاريخ أرشيف = 14 أغسطس 2011
| تاريخ الوصول =
سطر 73:
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.britannica.com/EBchecked/topic/1276/Abid-al-Bukhari
|
| تاريخ =
| موقع = Encyclopædia Britannica
| ناشر =
|
| تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2008
| تاريخ الوصول =
سطر 85:
أصبح أصحاب الأعراق المُتعدِّدة من ذوي الأصول الأفريقيَّة في [[الوطن العربي|العالم العربيّ]] ومن ضمنهم الأشخاص ذوي الأصول العربيَّة في شمال أفريقيا يُعرِّفون أنفسهم بطرق مشابهة إلى حد كبير مع نظرائهم من أصحاب الأعراق المُتعدِّدة في [[أمريكا اللاتينية|أمريكا اللاتينيَّة]] وفقًا للباحث [[كارلوس مور (كاتب)|كارلوس مور]] من جامعة ولاية باهيا في [[البرازيل]]. أشار مور إلى أنَّ العديد من العرب ذوي ألون البشرة الداكنة ومثلهم الأمريكيون اللاتينيون من ذوي البشرة الداكنة ينظرون إلى أنفسهم على أنهم [[عرق أبيض|بيض]] لأن لديهم بعض الأسلاف السحيقين من ذوي العرق الأبيض.<ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = The Subtle Racism of Latin America
| ناشر = UCLA International Institute
|
| تاريخ أرشيف = 4 June 2003
| مؤلف = Musselman, Anson
سطر 94:
}}</ref>
كان [[قائمة رؤساء مصر|رئيس مصر الثالث]] [[محمد أنور السادات|أنور السادات]] من أصحاب الأعراق المُتعدِّدة حيث كانت والدته [[سودانيون|سودانيَّة]] [[نوبيون|نوبيَّة]] داكنة البشرة من أبناء [[عرب سودانيون|عرب السودان]]، في حين كان والده [[مصريون|مصريًّا]] من ذوي البشرة الفاتحة. وصفَ السادات نفسه في ردَّه على إعلان للعب دور تمثيليّ خلال شبابه بأنَّه لم يكن أبيضًا ولم يكن أسودًا بالضبط. إذ اعتبر سوداه مائلًا للحمرة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Anwar Sadat: Visionary Who Dared|editor1=|
كان الرجال العرب خلال فترة تجارة الرقيق في شمال أفريقيا وغير ذلك من الأوقات يميلون إلى استرقاق النساء الأفريقيات أكثر من الرجال ويرجع ذلك إلى طبيعة [[نظام أبوي|النظام الأبويّ]] التي تقوم عليها المجتمعات العربيَّة. غالبًا ما كانت [[جارية|الجاريات]] الأفريقيات تعملن في الخدمة المنزليَّة والزراعة. وكان الرجال يُفسِّرون ما جاء في [[القرآن|القرآن الكريم]] على أنَّه يُبيح للرجل التمتع جنسيًا [[ملك اليمين|بملك يمينه]] دون زواج وفقًا لما جاء في آية (مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)، وآية (إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ).<ref>See Tahfeem ul Qur'an by Sayyid Abul Ala Maududi, Vol. 2, pp. 112–113, footnote 44. See also commentary on verses [Quran 23:1]: Vol. 3, notes 7–1, p. 241; 2000, Islamic Publications.</ref><ref>[[تفسير ابن كثير]] 4:24.</ref> وكانت نتيجة ذلك ولادة كثير من الأطفال من ذوي الأصول العرقيَّة المُختلطة. وكان يُطلق على الجاريات الأفريقيات اللواتي يحملن بأطفال من أسيادهن لقب "[[أم الولد]]" وهي عبارة حملت مدلولًا طبقيًّا حيث أعطت هؤلاء الجواري امتيازات وحقوق خاصَّة. كان الأطفال الناتجين عن الزواج يتمتعون بحق وراثة أملاك والدهم وهو ما يعني أنَّ الأطفال ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة تمكَّنوا من تقاسم ثروة أبيهم مع غيرهم من أخوتهم غير الأشقاء.<ref name="hunwick">{{استشهاد ويب
سطر 102:
| موقع =
| ناشر =
|
| تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2014
| تاريخ الوصول =
سطر 112:
استطاع بعضهم أن يخلفوا أباءهم كحكَّام مثل السلطان [[أحمد المنصور الذهبي|أحمد المنصور]] الذي اعتلى عرش [[المغرب]] خلال الفترة من عام 1578 حتَّى عام 1608. لم يُعتبر المنصور على وجه التحديد من أبناء الجواري ذوي أصحاب العرق المختلط لأنَّ أمه كانت من [[شعب الفولاني]] [[معاشرة دون زواج|ومَحظِيّة]] قرينة بأبيه.<ref name="hunwick" />
اشتكى أبناء شعب [[زغاوة|الزغاوة]] (وهم من غير [[عرب|العرب]]) في [[السودان]] خلال مطلع عام 1991 من تعرضهم لحملة متزايدة من [[عزل عنصري|الفصل العنصريّ]] [[تحامل|والتحامل]] الذي مارسته القبائل العربيَّة المحليّة بحقهم حيث كانوا يفصلون العرب عن غير العرب (وتحديدًا أولئك من ذوي [[نيلي (عرق)|الأصول النيليَّة]]).<ref name="Johnson2011">{{استشهاد بكتاب|الأول=Hilde F.|مؤلف2=|
اتهم [[اقتصادي|عالم الاقتصاد]] [[غانا|الغانيّ]] في [[الجامعة الأميركية|الجامعة الأمريكيَّة]] جورج آييتي الحكومة العربيَّة في السودان بممارسة أفعال عنصريَّة صارخة بحق مواطنيها السود.<ref>George Ayittey, "Africa and China," ''[[ذي إيكونوميست|The Economist]],'' 19 February 2010. {{أيقونة إنجليزية}}</ref> وعقَّب على الأمر بقوله: "احتكرَ العرب السلطة في السودان واستبعدوا السود. إنَّ هذا أبارتايد عربيّ."<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Ayittey, George B.N.|عنوان=How the Multilateral Institutions Compounded Africa's Economic Crisis|صحيفة=Law and Policy in International Business|المجلد=30|سنة=1999}}</ref> هذا وقد ضمَّ الكثير من الأكاديميين والناشطين الأفارقة صوتهم إلى آييتي متهمين حكومة السودان باتباع نظام للفصل العنصريّ ضد السود من غير العرب.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Koigi wa Wamwere|مؤلف2=|
=== الصحراء الكبرى ===
[[ملف:COLLECTIE_TROPENMUSEUM_Portret_van_een_Bella_vrouw_nabij_Gorom-Gorom_TMnr_20010124.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:COLLECTIE_TROPENMUSEUM_Portret_van_een_Bella_vrouw_nabij_Gorom-Gorom_TMnr_20010124.jpg|تصغير|امرأة من طبقة الإيكلان (البيلا) من [[طوارق|شعب الطوارق]].]]
امتلك الكثير من أبناء قبائل [[طوارق|شعب الطوارق]] [[أمازيغ|الأمازيغيّ]] الذي يقطن [[الصحراء الكبرى]] عبيدًا من "الزنوج" الذين كانوا يستقدمونهم من الجنوب. كان معظم هؤلاء الرقيق من الأسرى المنحدرين من أصولٍ [[نيلي (عرق)|نيليَّة]] حيث كان أصحاب الوجاهة من قبائل الطوارق يشترونهم في أسواق النخاسة التي كانت مُنتشرة في [[بلاد السودان|غرب السودان]] أو كانوا قد وقعوا في الأسر خلال غارات القبائل. تُشير كلمة "ابن هير" [[تماهق|باللغة الأمازيغيَّة الآهقاريَّة]] إلى الرقيق الذين كانوا يتحدثون واحدة من [[لغات نيلية صحراوية|اللغات النيليَّة الصحراويَّة]]. كان يُشار أيضًا إلى هؤلاء العبيد بكلمة "بيلا" [[لغات السونغاي|بلغات السونغاي]]، أو كلمة الإيكلان.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Nicolaisen, Johannes|editor1=|
اتَّبع [[صحراويون|الشعب الصحراويّ]] وهم السكان الأصليين [[الصحراء الغربية|للصحراء الغربيَّة]] نظامًا طبقيًا تألَّف من [[طوائف إثنية|طبقات]] عُليا وطبقات دُنيا. وكان العبيد "الزنوج" الذي استجلبتهم القبائل من المناطق المجاورة يقعون خارج هذه الحدود الطبقيَّة القبليَّة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Alcobé, Santiago|عنوان=The Physical Anthropology of the West Saharan Nomads|صحيفة=Man|تاريخ=November 1947|المجلد=47|صفحات=141–143|doi=10.2307/2791649|jstor=2791649}}{{أيقونة إنجليزية}}</ref>
=== شمال شرق أفريقيا ===
تألَّفت طبقات العبيد في [[إثيوبيا]] [[الصومال|والصومال]] بصورة رئيسيَّة من أولئك الذين وقعوا في الأسر ضمن المناطق الحدوديَّة الواقعة على كل من الحدود الإثيوبيَّة السودانيَّة،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Division|
| مؤلف = Hoyland, Robert
| مسار = http://isaw.nyu.edu/news/n-in-ainitial-prospectioncient-axum-ethiopia
سطر 135:
| الأول =
| بواسطة =
|
| تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2019
}}</ref>
كان يُشار إلى هؤلاء الأسرى وغيرهم ممن يُشبهونهم بالشكل بعبارة "تساليم باريا" التي تعني "عبدًا داكن البشرة"، وذلك على النقيض من العبيد ذوي البشرة الفاتحة أو السادة وأصحاب الوجاهة الذين تحدَّثوا واحدة من اللغات الأفريقيَّة الآسيويَّة والذين كان يُشار إليهم محليًا باسم "سابا كايه" بمعنى "الرجال الحمر". ومن جهة أخرى لم تُفرِّق معايير التصنيف العرقيّ الغربيَّة بين السابا كايه ("الرجال الحمر" ذوي البشرة الفاتحة) أو الرجال المنحدرين من القرن الأفريقيّ المعروفين باسم السابا تيكور ("الرجال السود" ذوي البشرة الداكنة) الذين تحدَّثوا واحدة من اللغات الأفريقيَّة الآسيويَّة أو اللغات النيليَّة أو اللغات البانتويَّة حيث اعتبروهم جميعًا "سودًا" (وكانوا في بعض الحالات يصفوهم بـ"الزنوج") وفقًا لمعايير المجتمع الغربيّ في تصنيف الأعراق.<ref name="Tibe">{{استشهاد بكتاب|
| مسار = https://www.census.gov/topics/population/race/about.html
| عنوان = About Race
سطر 146:
| ناشر =
| لغة = EN-US
|
| تاريخ أرشيف = 22 سبتمبر 2020
| تاريخ الوصول = 2020-04-07
سطر 165:
| الأول =
| بواسطة =
|
| مكان النشر = 29 يوليو 2010
| تاريخ أرشيف = 29 مارس 2011
سطر 180:
| الأول =
| بواسطة =
|
| تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2014
}}</ref><ref name="M&Greview2">{{استشهاد ويب
سطر 188:
| موقع =
| ناشر = Mail & Guardian
|
| تاريخ أرشيف = 19 مايو 2018
| تاريخ الوصول =
سطر 199:
| عنوان = Not White Enough, Not Black Enough
| مؤلف = Eusebius McKaiser
|
| تاريخ = 15 February 2012
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
سطر 207:
| الأول =
| بواسطة =
|
| تاريخ أرشيف = 22 أبريل 2020
}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Hatred For Black People|
أصدرت المحكمة العليا الجنوب أفريقيَّة في عام 2008 حكمًا اعتبرَ المواطنين الجنوب أفريقيين ذوي الأصول الصينيَّة الذين عاشوا في البلاد خلال حقبة الأبارتايد (والمنحدرين عنهم) بأنَّهم يندرجون تحت فئة "السود" قانونًا، وذاك فقط من أجل أن يستطيعوا الاستفادة من ميزات قوانين التمييز الإيجابيّ التي يكفلها القانون الجنوب أفريقيّ لفئة السود حيث اعتبرت المحكمة العليا هذه الفئة من المجموعات التي "هُضِمَ حقها" نتيجة ما تعرضوا له كذلك من تمييز عنصريّ. لم يتأهل الصينيين الذين هاجروا إلى البلاد بعد انتهاء حقبة الأبارتايد لهذه المزايا القانونيَّة.<ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = We agree that you are black, South African court tells Chinese
| تاريخ =
سطر 230:
| عمل = The Star
| تاريخ = 13 April 2006
|
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
| مكان =
سطر 237:
| الأول =
| بواسطة =
|
| تاريخ أرشيف = 13 نوفمبر 2015
}}</ref>{{clear}}
== آسيا ==
{{مفصلة|آسيويون أفارقة}}[[آسيويون أفارقة|الآسيويون الأفارقة]] كما يُعرفون باسم الآسيويين السود هم الأشخاص المنحدرين من أصول عرقيَّة مُختلطة من دول [[أفريقيا جنوب الصحراء]]، ودول قارة [[آسيا]].<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Bird|اقتباس=blasian definition.|
=== غرب آسيا ===
سطر 250:
[[ملف:Akhdam children Taizz.jpg|تصغير|أطفال من [[أخدام|اليمنيين الأفارقة]] (الأخدام) في [[تعز]]]]
يقدِّر المؤرِّخون مجموع عدد الرقيق خلال الفترة المُمتدة بدءًا من مطلع [[تاريخ إسلامي|التاريخ الإسلاميّ]] في عام 650 وحتَّى إلغاء الاتّجار بالرقيق في [[شبه الجزيرة العربية|شبه الجزيرة العربيَّة]] في منتصف القرن العشرين<ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = Historical Dictionary of Slavery and Abolition
| تاريخ =
سطر 271:
| الأول =
| بواسطة = BBC
|
| تاريخ أرشيف = 4 يوليو 2007
}}</ref> أثَّرت عدَّة عوامل على عدم بروز أسلاف هذا المكون السكانيّ في المجتمعات العربيَّة المعاصرة خلال القرن الحادي والعشرين: أولها أنَّ معظم هؤلاء العبيد كانوا [[جارية|جوارٍ]] من النساء حيث كان الطلب على شرائهن مرتفعًا في شبه الجزيرة العربيَّة والمناطق المجاورة حيث خدمن [[معاشرة دون زواج|كمَحظِيّات]]. أمَّا العبيد من الرجال فكان يتم إخصائهم حتَّى يخدموا كحرس يلبون حريم أسيادهم. هذا وقد كان معدَّل وفيات الرقيق السود الذين اشتغلوا [[عامل السخرة|بالسخرة]] عاليًا إلى حد ملحوظ. كان الأطفال الذين ولِدوا من تزاوج السادة العرب مع الجواري من ذوي أصول عرقيَّة مُختلطة. وكان هؤلاء يُدمجون مع عائلات آبائهم ويتمتعون بالحرّية على عكس أمهاتهم، وذلك نظرًا لطبيعة المجتمع الذي كان أفراده يُنسبون حصرًا إلى آبائهم. ولذلك لم يبقى من مجتمعات العرب الأفارقة المنحدرة من أسلاف هؤلاء الرقيق في شبه الجزيرة العربيَّة والدول المجاورة سوى القليل.<ref name="hidden">{{استشهاد بخبر
|
| عمل = The Washington Post
| عنوان = A Legacy Hidden in Plain Sight
سطر 286:
| موقع =
| ناشر =
|
| تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2018
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
سطر 307:
| تاريخ = 16 July 2009
| موقع =
|
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
| الأخير =
سطر 316:
| تاريخ = 1 September 2009
| موقع =
|
|
| تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2019
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
سطر 323:
| الأول = Joshua
}}</ref> كذلك يعيش في إسرائيل أكثر من خمسة آلاف من أعضاء [[يهود سود|حركة إسرائيليّ يورشليم العبرانيين الأفارقة]] الذين تنحدر أصولهم إلى [[أمريكيون أفارقة|الأمريكيين الأفارقة]] الذين استقروا في البلاد خلال القرن العشرين، والذين يعيشون في أحياء خاصَّة بهم بمدينة [[ديمونا]] وسط [[النقب|صحراء النقب]] في جنوبيّ إسرائيل. ويوجد أيضًا عدد كبير غير معروف من الأفروإسرائيليين الذين اعتنقوا اليهوديَّة وتعود أصول غالبيتهم إلى [[كندا]]، [[المملكة المتحدة|والمملكة المتَّحدة]]، [[الولايات المتحدة|والولايات المتَّحدة]].<ref name="Ben_Ammi">{{استشهاد ويب
|
| عنوان = Ben Ammi
| ناشر = African Hebrew Israelites of Jerusalem
سطر 330:
كذلك يوجد في إسرائيل أكثر من 60 ألف مهاجر غير [[يهود|يهوديّ]] من أصول أفريقيَّة. يُشكِّل اللاجئون جزءًا من هذه الشريحة السكانيَّة، في حين أنَّ بعضهم الآخر هم من المهاجرين غير الشرعيين. ينحدر معظم هؤلاء من [[السودان]] [[إريتريا|وإريتريا]] ولا سيما من مجتمعات [[نوبة (الجبال)|النوبة]] المُتحدِّثة [[لغات نيجرية كنغوية|باللغات النيجريَّة الكونغوليَّة]] والتي تقطن [[جبال النوبة]] الجنوبيَّة.<ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = Israel deports Sudanese asylum seekers as S. Sudanese nationals
| تاريخ = 18 August 2012
| عمل = Sudan Tribune
| ناشر =
|
| تاريخ أرشيف = 27 مايو 2013
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
سطر 345:
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2012/may/20/israel-netanyahu-african-immigrants-jewish
| عنوان = Israel PM: Illegal African immigrants threaten identity of Jewish state
|
| ناشر = Guardian Media Group
| تاريخ = 20 May 2012
سطر 371:
{{مفصلة|سيدي (عرقية)}}
[[ملف:Siddi_Girl.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Siddi_Girl.jpg|تصغير|فتاة من إثنية [[سيدي (عرقية)|السيدي]] في بلدة يلابور الواقعة ضمن مقاطعة أوتارا كارناتاكا بولاية [[كارناتاكا]] الهنديَّة.]]
[[سيدي (عرقية)|السيدي]] هم مجموعة إثنيَّة تعيش في كل من [[الهند]] [[باكستان|وباكستان]]. وينحدر أعضاءها من [[بانتو|الشعوب البانتويَّة]] التي تقطن جنوب غرب أفريقيا. كان أسلاف هؤلاء إمَّا من التجّار أو البحَّارة أو المرتزقة أو [[عامل السخرة|عمَّال السخرة]] أو العبيد. يبلغ عدد شعب السيدي ما يتراوح بين 270 ألف ونحو 350 ألف نسمة، ويعيش معظمهم في [[كارناتاكا]] [[غوجارات|وغوجارات]] [[حيدر آباد|وحيدر آباد]] بالهند، [[مكران|ومكران]] [[كراتشي|وكراتشي]] بباكستان.<ref name="Shah">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Shah|الأول=Anish M.|عنوان=Indian Siddis: African ancestry with Indian Admixture|صحيفة=American Journal of Human Genetics|تاريخ=15 July 2011|المجلد=89|العدد=1|صفحات=154–161|doi=10.1016/j.ajhg.2011.05.030|إظهار المؤلفين=etal|pmid=21741027|pmc=3135801}}</ref> يُطلق على هذه الشريحة السكانيَّة المنحدرة من الشعوب البانتويَّة في منطقة حزام مكران بإقليميّ [[السند (إقليم)|السند]] [[بلوشستان (باكستان)|وبلوشستان]] في جنوب غرب [[باكستان]] اسم "مكراني".<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Makranis, the Negroes of West Pakistan|تاريخ=|
| عنوان = Services of Sheedis for Sindh recalled
| تاريخ = 16 December 2013
سطر 382:
| الأول =
| بواسطة =
|
| تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2020
}}</ref>
سطر 402:
| الأول =
| بواسطة =
|
| تاريخ أرشيف = 5 يوليو 2019
}}</ref> [[فيتنام|وفيتنام]]،<ref>{{استشهاد بكتاب|
| مسار = http://www.andaman.org/BOOK/chapter36/text36.htm
| عنوان = 35. The Negrito of Thailand
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130520173144/http://www.andaman.org/BOOK/chapter36/text36.htm
| تاريخ أرشيف = 20 May 2013
}}</ref> [[أرخبيل الملايو|وأرخبيل الملايو]]، [[جزر أندمان ونيكوبار|وجزر أندامان ونيكوبار]] في الهند.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Houghton Mifflin Dictionary of Geography|editor1=|
عمومًا تعاني شعوب النيغريتو في الفلبين وجنوب شرق آسيا من [[تمييز|التمييز]] [[عنصرية|والعنصرية]]. وهذا فضلًا عن تعرضهم للتهميش وعيشهم في الفقر المدقع نتيجة عدم قدرتهم العثور على وظائف تقبل توظيفهم.<ref>{{استشهاد بخبر
سطر 423:
| الأول =
| بواسطة =
|
| تاريخ أرشيف = 22 يونيو 2019
}}</ref>
سطر 453:
| الأول =
| بواسطة =
|
| تاريخ أرشيف = 13 نوفمبر 2019
}}</ref>
سطر 475:
| سنة = 1974
| موقع =
|
| صفحة = [https://archive.org/details/race00bake/page/226 226]
| تاريخ الوصول =
سطر 483:
| مؤلف = John Randall Baker
| url-access = registration
}}</ref> بيدَّ أنَّ المور لم يكونوا مجموعة أو شريحة سكانيَّة محددة أو [[اسم إثني|مُعرَّفة ذاتيًا]].<ref>[http://drum.lib.umd.edu/bitstream/1903/12049/1/Ramos_umd_0117E_12042.pdf Ross Brann, "The Moors?"], ''Andalusia'', New York University. Quote: "Andalusi Arabic sources, as opposed to later Mudéjar and Morisco sources in Aljamiado and medieval Spanish texts, neither refer to individuals as Moors nor recognize any such group, community or culture."{{أيقونة إنجليزية}}</ref> استعملَ الأوروبيون في العصور الوسطى ومطلع العصور الحديثة الكلمة للإشارة إلى المسلمين سواء أكانوا من العرب، أو الأمازيغ، أو الأفارقة السود، أو الأوروبيين البيض.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Blackmore|مؤلف2=|
أدَّعى [[إيزيدور الإشبيلي|إيسيدور الإشبيليّ]] في كتاباته العائدة للقرن السابع أنَّ كلمة "موروس" (Maurus) [[اللغة اللاتينية|اللاتينيَّة]] مشتقة من كلمة "مورون" (μαύρον) [[اللغة اليونانية|اليونانيَّة]] التي تعني أسود". وبالفعل فقد غدت كلمة "موروس" أو المور في الوقت الذي عاش فيه إيسيدور الإشبيليّ صفة باللغة اللاتينيَّة حيث كانت كلمة مور في أيامه تعني الأشخاص السود.<ref>Jonathan Conant, ''Staying Roman: Conquest and Identity in Africa and the Mediterranean'', Cambridge University Press, 2012, pp. 439–700.{{أيقونة إنجليزية}}</ref>
الإسبانيون الأفارقة هم المواطنون [[إسبان|الإسبان]] المنحدرون من [[غرب أفريقيا]] أو [[وسط أفريقيا|وسطها]] حيث تعود أصولهم بصورة أساسيَّة إلى كل من [[الكاميرون]]، [[غينيا الاستوائية|وغينيا الاستوائيَّة]]، [[غانا|وغانا]]، [[غامبيا|وغامبيا]]، [[مالي|ومالي]]، [[نيجيريا|ونيجيريا]]، [[السنغال|والسنغال]]. كما توجد شريحة كبير من الإسبان الأفارقة المولودون في إسبانيا، والمنحدرون من مستعمرة [[غينيا الاستوائية|غينيا الاستوائيَّة]] الإسبانيَّة السابقة. يبلغ عدد الإسبان من ذوي الأصول الأفريقيَّة نحو 683 ألف شخص بحسب أحد التقديرات.<ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = Inmigración en España
| تاريخ =
| موقع =
| ناشر =
|
| تاريخ أرشيف = 2013-12-20
| تاريخ الوصول =
سطر 504:
[[ملف:Mary_Seacole_Drawing.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Mary_Seacole_Drawing.jpg|تصغير|لوحة للمرِّضة وسيدة الأعمال [[ماري سيكول]].]]
بلغ عدد السكان السود المقيمين في [[المملكة المتحدة|المملكة المتَّحدة]] أكثر من مليون نسمة بحسب بيانات تعداد عام 2001 الذي أجراه مكتب الإحصاءات الوطنيّ. وصفت نسبة 1% من مجموع سكان البلاد أنفسها على أنَّها من فئة "الكاريبيين السود"، في حين اعتبرت 0.8% نفسها من ضمن "الأفارقة السود"، واختارت نسبة 0.2% فئة "سود آخرون".<ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = Home- Office for National Statistics
|
| تاريخ أرشيف = 13 March 2009
| حالة المسار = dead
سطر 513:
=== أوروبا الشرقية ===
[[ملف:Петровское._Бюст_А.П._Ганнибала.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:%D0%9F%D0%B5%D1%82%D1%80%D0%BE%D0%B2%D1%81%D0%BA%D0%BE%D0%B5._%D0%91%D1%8E%D1%81%D1%82_%D0%90.%D0%9F._%D0%93%D0%B0%D0%BD%D0%BD%D0%B8%D0%B1%D0%B0%D0%BB%D0%B0.jpg|يمين|تصغير|تمثال نصفيّ للجنرال الروسيّ الأفريقيّ أبرام بيتروفيتش غانيبال الذي كان ابن الإمبراطور [[بطرس الأكبر]] بالتبني، والجد الأكبر للشاعر الروسيّ الكبير [[ألكسندر بوشكين]].]]
[[ملف:Arnaldo_Tamayo_Berlin_2018_-_2.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Arnaldo_Tamayo_Berlin_2018_-_2.jpg|تصغير|[[رائد فضاء|رائد الفضاء]] [[كوبيون|الكوبيّ]] [[أرنالدو تامايو منديز|أرنالدو تامايو مينديز]] الذي كان أول شخص من أصول أفريقيَّة يصعد إلى الفضاء.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|
عرض [[الاتحاد السوفيتي|الاتِّحاد السوفيتيّ]] على الكثير من مواطني الدول الأفريقيَّة فرصة الدراسة في [[جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية|روسيا]] خلال الفترة التي تتابع فيها [[إنهاء استعمار أفريقيا|استقلال الدول الأفريقيَّة]] عن الاستعمار خلال ستينيات القرن العشرين. وصل مجموع الطلاب الأفارقة الذين سافروا إلى روسيا لاستكمال دراساتهم العُليا على مدَّة أربعين سنة نحو 400 ألف طالب. هذا وقد كان جزء كبير منهم من الأفارقة السود.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.mediarights.org/film/black_russians
سطر 526:
| موقع =
| ناشر =
|
| تاريخ أرشيف = 2019-03-19
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
سطر 534:
==== البلقان ====
كانت توجد في بلدة [[أولسيني]] المُطلَّة على [[البحر الأدرياتيكي]] في [[الجبل الأسود]] أقلية سوداء من أصول أفريقيَّة، ويعود السبب الكامن وراء وجودها نتيجة [[العبودية في الدولة العثمانية|ازدهار تجارة الرقيق]] في [[البلقان]] خلال عهد [[الدولة العثمانية|الدولة العثمانيَّة]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار الفصل=http://www.cyber-adventures.com/yugo.html|عنوان=Yugoslavia – Montenegro and Kosovo – The Next Conflict?|الفصل=6|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|بواسطة=|عمل=|
| مسار = https://www.visit-montenegro.com/main-cities/ulcinj/ulcinj-history/
| عنوان = Ulcinj History
سطر 556:
| الأول =
| بواسطة =
|
| تاريخ أرشيف = 2018-12-13
}}</ref>
سطر 562:
كان اعتبار الفرد "أبيضًا" أو "أسودًا" أمرًا بالغ الأهمية من ناحية توافر فرص العمل والمكانة الاجتماعيَّة في [[أستراليا]] خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين. أسَّست السلطات الأستراليَّة العديد من مجالس حماية الأستراليين الأصليين. كان لهذه المجالس اليد الطولى في التحكم بمعظم جوانب حياة السكان الأصليين بدءًا من تحديد مكان إقامتهم، وتوظيفهم، وزواجهم، وتعليمهم، وانتهاءً بالصلاحيات القانونيَّة التي مكَّنت السلطات من انتزاع الأطفال من أهاليهم.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Broome, Richard|عنوان=Aboriginal Victorians: A History Since 1800|ناشر=Allen & Unwin|سنة=2005|صفحات=130–131|isbn=978-1-74114-569-4|تاريخ=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|بواسطة=|عمل=}}</ref><ref>[http://aeon.sro.wa.gov.au/Investigator/Details/Agency_Detail.asp?Id=1200 Aboriginal Protection Board at the ''State Records Office of Western Australia'', accessed 20 December 2012] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130310000835/http://aeon.sro.wa.gov.au/Investigator/Details/Agency_Detail.asp?Id=1200|date=10 March 2013}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://foundingdocs.gov.au/item-sdid-54.html
|
| ناشر = Museum of Australian Democracy
| تاريخ الوصول = 2012-12-19
سطر 580:
| مسار = http://nla.gov.au/nla.news-article31075105
| عنوان = COLOURED FOLK. Some Pitiful Cases.
|
| الأخير = A.O.N
| تاريخ = 18 April 1930
سطر 599:
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
}}</ref> بدأ العديد من الناشطين المدافعين عن حقوق السكان الأصليين خلال هذه الفترة باستعمال مصطلح "أسود" للإشارة إلى أنفسهم بصورة إيجابيَّة والافتخار بأصلهم ونسبهم. وفي هذا الصدد يقول الناشط بوب مازا:{{quote|أملي الوحيد هو أن استطيعَ عند مماتي القول أنَّني أسود ومن الجميل أن يكون المرء أسودًا. إنَّ هذا الشعور بالفخر هو ما نسعى إلى إرجاعه للأستراليين الأصليين في يومنا هذا.<ref>{{استشهاد بكتاب|chapter-url=http://press-files.anu.edu.au/downloads/press/p21521/pdf/book.pdf?referer=447|عنوان=Transgressions: Critical Australian Indigenous histories|الفصل=Moving Blackwards: Black Power and the Aboriginal Embassy|مؤلف=Lothian, Kathy|سنة=2007|ناشر=Australian National University and Aboriginal History Inc|editor1=Macfarlane, Ingereth|editor2=Hannah, Mark|isbn=9781921313448}}</ref>}}نال الكاتب الأستراليّ الأصليّ [[كيفن غيلبرت (كاتب)|كيفن غيلبرت]] جائزة المجلس الوطنيّ للكتاب في عام 1978 عن كتابه الذي حمل عنوان "العيش كأسود: السود يتحدثون إلى كيفن غيلبرت"، وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص الحياتيَّة التي يرويها عدد من السكان الأصليين. كذلك فاز كتاب آخر لنفس المؤلِّف حمل عنوان "داخل أستراليا السوداء" بجائزة حقوق الإنسان للأدب في عام 1998. وذلك الكتاب عبارة عن مجموعة من المختارات [[شعر (أدب)|الشعريَّة]] [[صورة فوتوغرافية|والصور الفوتوغرافيَّة]] التي تتناول جوانب عديدة من حياة وتقاليد الأستراليين الأصليين.<ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = Gilbert, Kevin
| ناشر = Teaching Aust. Lit.
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
}}</ref> قامت [[حكومة أستراليا|الحكومة الأستراليَّة]] في عام 1990 بتغيير التعريف القانونيّ للسكان الأصليين الذي كان في السابق ينحصر فقط على أولئك الذين لديهم أسلاف من الأستراليين الأصليين ليشمل:{{quote|الأشخاص المُنحدرين من سكان أستراليا الأصليين أو سكان جزر مضيق توريس الذين يُعرِّفون أنفسهم كأستراليين أصليين أو كسكان جزر مضيق توريس الأصليين شريطة قبول المجتمع المحليّ الذي يعيشون فيه لهذه الإناطة المُعلنة ذاتيًا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.alrc.gov.au/publications/36-kinship-and-identity/legal-definitions-aboriginality|
|
| عنوان = Population Growth: Growth and distribution of Indigenous people
| سنة = 1998
سطر 649:
| عنوان = Bolt breached discrimination act, judge rules
| تاريخ = 29 September 2011
|
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
| مكان =
سطر 656:
| الأول =
| بواسطة =
|
| تاريخ أرشيف = 2020-07-07
}}</ref>
سطر 664:
[[ملف:Phenotype portrait 18.jpg|يمين|تصغير|فتاة [[شعر أشقر|شقراء]] من [[فانواتو]]]]
تعرَّض الميلانيزيون وغيرهم من السكان الأصليين لجزر المحيط الهادئ إلى ممارسة قامت أساسًا على خداعهم وإجبارهم على مزاولة أعمال السخرة في حقول زراعة [[قطن|القطن]]، [[بن|والبن]]، [[قصب السكر|وقصب السكر]] في بلدانٍ بعيدة عن موطنهم الأصليّ خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين. بلغَ عدد عمَّال السخرة المُستجلبين إلى [[كوينزلاند]] من [[جزر سليمان]]، [[هيبريدس الجديدة|وهيبريدس الجديدة]]، [[غينيا الجديدة|وغينيا الجديدة]] للعمل في حقول زراعة قصب السكر ما تراوح من 55 ألفًا إلى ما يزيد عن 62 ألف شخص.<ref name="AHRC">Tracey Flanagan, Meredith Wilkie, and Susanna Iuliano. [http://www.hreoc.gov.au/racial_discrimination/forum/Erace/south_sea.html "Australian South Sea Islanders: A Century of Race Discrimination under Australian Law"]{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110314080249/http://www.hreoc.gov.au/racial_discrimination/forum/Erace/south_sea.html|date=14 March 2011}}, Australian Human Rights Commission.{{أيقونة إنجليزية}}</ref> أُعِيدَ مُعظم العمَّال الذين كانوا يشتغلون في كوينزلاند إلى أوطانهم بموجب قانون عمالة جزر المحيط الهادئ لسنة 1901.<ref>{{استشهاد ويب
|
|
| ناشر = Foundingdocs.gov.au
|
| تاريخ أرشيف = 26 October 2009
| تاريخ الوصول = 14 October 2012
سطر 686:
| الأول = Tony
| تاريخ = 31 May 2002
|
| ناشر = Fairfax Media
| تاريخ الوصول = 20 February 2018
سطر 707:
[[ملف:Multicultural_Festival_2012_(6850952247).jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Multicultural_Festival_2012_(6850952247).jpg|تصغير|300x300بك|[[نيجيريا|نيجيريَّان]] في من مهرجان تعدُّد الثقافات الوطنيّ في [[كانبرا]] عام 2012.]]
كان المُدان والهارب جون سيزر الملقَّب بـ"القيصر الأسود" من أوائل السود الأفارقة الذين وصلوا إلى [[أستراليا]].<ref>{{استشهاد بخبر
|
| عنوان = Black Founders: The Unknown Story of Australia's First Black Settlers
| عمل = The Age
سطر 722:
=== كندا ===
[[ملف:Anderson-Ruffin-Abbott.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Anderson-Ruffin-Abbott.jpg|تصغير|شارك [[أندرسون روفين أبوت|أندرسون روفن أبوت]] الذي يُعدّ أول كنديّ أسود يُرخَّص له بمزاولة مهنة [[طب|الطب]] في [[الحرب الأهلية الأمريكية|الحرب الأهليَّة الأمريكيَّة]]، وكان من بين الشاهدين على وفاة [[رئيس الولايات المتحدة|الرئيس]] [[أبراهام لينكون]] وهو على فراش الموت.]]
الكنديون السود هو مصطلح يُستعمل للإشارة إلى المواطنين والمقيمين السود ذوي الأصول الأفريقيَّة الذين يعيشون في [[كندا]].<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Harrison|تاريخ=|بواسطة=|مكان=|لغة=|editor1=|مؤلف2=|مؤلف1=|صفحة=180|الأول=Faye Venetia|isbn=978-0-7591-0482-2|ناشر=AltaMira Press|
|
| عنوان = 2006 Census of Canada – Ethnic Origin
}}</ref><ref name="canada">{{استشهاد ويب
سطر 732:
يشير الكنديون السود إلى أوجه التشابه التي تجمع ما بين أولئك المنحدرين من أصولٍ كاريبيَّة أفريقيَّة وغيرهم من السود المنحدرين من مختلف الدول الأفريقيَّة. كثيرًا ما يستعمل بعض الكنديين السود المُنحدرة أصولهم من أوائل العبيد الذين استجلبتهم السلطات الاستعماريَّة البريطانيَّة والفرنسيَّة إلى البر الرئيسيّ لأمريكا الشماليَّة مصطلح "كنديون أفارقة" للإشارة إلى أنفسهم.<ref name="Encyclopedia of Canada's Peoples" /> قاتلَ الألاف من من الموالين السود من أمثال [[توماس بيترز]] إلى جانب بريطانيا خلال [[حرب الاستقلال الأمريكية|الحرب الثوريَّة الأمريكيَّة]] بعدما وعِدُوا بالحرّية. وهكذا قامت السلطات الملكية الكنديَّة بإعادة توطين هؤلاء بعد انتهاء الحرب. كذلك وصل إلى كندا خلال السنوات التي سبقت اندلاع [[الحرب الأهلية الأمريكية|الحرب الأهليَّة الأمريكيَّة]] ما يتراوح عدده من عشرة ألاف إلى ثلاثين ألف عبد فرَّوا من ولايات [[جنوب الولايات المتحدة|الجنوب الأمريكيّ]] عبر اجتياز شبكة السكة الحديديَّة تحت الأرض ليصبحوا أحرارًا.<ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = The Migration of Fugitive Slaves Within the United States and to Canada
| تاريخ =
سطر 742:
}}</ref>
يرفض العديد من السود ذوي الأصول الكاريبيَّة في كندا مصطلح "كنديين أفارقة" باعتباره طمسًا للجوانب الثقافيَّة الكاريبيَّة الفريدة المؤلِّفة لهويتهم العرقيَّة والإثنيَّة حيث يُطلقون على أنفسهم اسم "كنديين كاريبيين".<ref>{{استشهاد بكتاب|طبعة=2nd rev. ed|
=== الولايات المتحدة ===
سطر 759:
[[ملف:Slave_trade_from_Africa_to_the_Americas_(8928374600).jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Slave_trade_from_Africa_to_the_Americas_(8928374600).jpg|تصغير|الطرق الرئيسيَّة لتجارة الرقيق العابرة للأطلسيّ.]]
كانت كلمة "زنجي" في ذلك الوقت تُستعمل على نطاقٍ واسع للإشارة إلى العبيد الأفارقة. هذا وقد اُكتشِفَ أيضًا أنَّ [[الأمريكيون الأصليون في الولايات المتحدة|الأمريكيين الأصليين]] كانوا يُصنَّفون على أنهم "زنوج" في سجّلات العبيد التي عُثِر عليها في مدينة [[إشبيلية]] [[إسبانيا|الإسبانيَّة]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Murray|الأول=Paul T.|تاريخ=1987|
| مسار = https://www.indigenous-americans.com/native-american-slavery
| عنوان = Properties
سطر 792:
اُستعمِلَ مصطلح أسود على مر [[تاريخ الولايات المتحدة|التاريخ الأمريكيّ]]، ولكنَّه لم يكن شائعًا بسبب ما كان يحمله حينها هذا اللفظ من وصمة. استخدمَ [[مارتن لوثر كينغ الابن]] كلمة «negro» خمسة عشر مرَّة في خطبته الشهيرة "[[لدي حلم]]" التي ألقاها في عام 1963،<ref>{{cite video|url=http://video.google.com/videoplay?docid=1732754907698549493|people=Martin Luther King, Jr.|title=I Have a Dream|medium=Google Video|location=Washington, D.C.|date=28 August 1963|url-status=dead|archive-url=https://web.archive.org/web/20100315154454/http://video.google.com/videoplay?docid=1732754907698549493|archive-date=15 March 2010}}</ref> في حين استخدم كلمة "أسود" أربع مرَّات. وكان استعماله للكلمة الأخيرة مقرونًا بذكره لكمة "بيض" مثل قوله "الرجال السود والرجال البيض".<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Smith, Tom W.|s2cid=143826058|عنوان=Changing Racial Labels: From "Colored" to "Negro" to "Black" to "African American"|صحيفة=The Public Opinion Quarterly|المجلد=56|العدد=4|صفحات=496–514|oclc=192150485|تاريخ=Winter 1992|ناشر=Oxford University Press|doi=10.1086/269339|jstor=2749204}}</ref>
ظهرت الحاجة المُلِّحة إلى اعتماد مصطلح جديد للابتعاد عن شبح الماضي والتخلص من مدلولات [[تمييز|التمييز]] [[العنصرية في الولايات المتحدة|والعنصرية]] مع نجاح [[حركة الحقوق المدنية|حركة الحقوق المدنيَّة]]. إذ شجَّع الناشطون على استعمال مصطلح أسود بدلًا من «negro» باعتبارها كلمة دالَّة على الفخر والقوَّة والكفاح العرقيّ. كان من المنعطفات الهامَّة في تاريخ الكلمة استعمال [[ستوكلي كارمايكل|كوامه توره (ستوكلي كارمايكل)]] لمصطلح "[[قوة سوداء|القوَّة السوداء]]"، واستعمال المغني [[جيمس براون]] لكلمة أسود في أحد أغانيه الشهيرة.<ref name="Devil">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Devil's Music|مؤلف=Giles Oakley|ناشر=Da Capo Press|
[[ملف:Jimi Hendrix 1967.png|تصغير|يُعدّ [[جيمي هندريكس]] أهم وأكثر عازفي [[جيتار كهربائي|الغيتار]] تأثيرًا في تاريخ [[موسيقى الروك]].<ref name="R&RHOFB">{{استشهاد ويب
| مسار = http://rockhall.com/inductees/the-jimi-hendrix-experience/bio/
سطر 816:
| تاريخ = 28 September 2007
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
}}</ref> وهذا رغم وجود تفضيل ضئيل لاستخدام كلمة "أسود" عند تبادلهم للأحاديث الشخصيَّة، وكلمة "أمريكيين أفارقة" في المواقف والمناسبات الأكثر رسميَّة.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Miller, Pepper|مؤلف2=Kemp, Herb|
يُعدّ الأمريكيون السود أو الأمريكيون الأفارقة وفقًا [[العرق والإثنية في تعداد الولايات المتحدة|لتعاريف التعداد الأمريكيَّة]] مواطني الولايات المتَّحدة والمقيمون فيها المنحدرة أصولهم من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.<ref name="IOM">{{استشهاد ويب
سطر 841:
لا يُعرِّف المهاجرون الأفارقة أنفسهم عمومًا كأمريكيين أفارقة وفقًا [[مكتب تعداد الولايات المتحدة|لمكتب تعداد الولايات المتَّحدة]]. إذ تُعرِّف الغالبية الساحقة من المهاجرين الأفارقة أنفسها مع المجموعات الإثنيَّة التي ينتمون إليها (نحو 95% منهم).<ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = African Immigrants in the United States: Implications for Affirmative Action
| ناشر = Iowa State University
سطر 855:
}}</ref>
كشفت استطلاعات الرأي التي أُجرِيت على الأمريكيين الأفارقة الذين استعانوا بخدمات التتبع الوراثيّ وجود اختلاف بالأسلاف والأصول، وإظهارها لنزعات مختلفة تبعًا للمنطقة وجنس الأسلاف. توصلت هذه الدراسات إلى توزع متوسط الأصول الوراثيَّة للأمريكيين الأفارقة بنسبة متراوحة من 73.2% إلى 80.9% كأصول [[غرب أفريقيا|أفريقيَّة غربيَّة]]، وما تتراوح نسبته من 18% إلى 24% كأصول أوروبيَّة، وما يتراوح من 0.8% إلى 0.9% كأصول أمريكيَّة أصليَّة. وهذا مع وجود اختلافات وتباينات كبيرة في النسب من فرد إلى آخر.<ref name="Bryc2009">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1=Katarzyna Bryc|عنوان=Genome-wide patterns of population structure and admixture in West Africans and African Americans|pmc=2818934|pmid=20080753|doi=10.1073/pnas.0909559107|صفحات=786–791|العدد=2|المجلد=107|تاريخ=12 January 2010|صحيفة=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America|author11=Carlos D. Bustamante|مؤلف2=Adam Auton|author10=Sarah A. Tishkoff|author9=Charles Wambebe|author8=Jean-Marie Bodo|author7=Alain Froment|author6=Scott Williams|مؤلف5=Stephen L. Hauser|مؤلف4=Jorge R. Oksenberg|مؤلف3=Matthew R. Nelson|bibcode=2010PNAS..107..786B}}</ref><ref name="Bryc 2015">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1=Katarzyna Bryc|مؤلف2=Eric Y. Durand|مؤلف3=J. Michael Macpherson|مؤلف4=David Reich|مؤلف5=Joanna L. Mountain|عنوان=The Genetic Ancestry of African Americans, Latinos, and European Americans across the United States|صحيفة=The American Journal of Human Genetics|تاريخ=8 January 2015|المجلد=96|العدد=1|صفحات=37–53|doi=10.1016/j.ajhg.2014.11.010|
==== قاعدة القطرة الواحدة ====
سطر 861:
شاعَ في [[جنوب الولايات المتحدة|جنوب الولايات المتَّحدة]] منذ من أواخر القرن التاسع عشر استعمال مصطلح قاعدة القطرة الواحدة للإشارة إلى الممارسة القائمة على تصنيف جميع الأشخاص الذين كان لهم أصول أفريقيَّة معروفة كسود. تُعدّ هذه الممارسة مثالًا على التحامل العرقيّ تجاه السود حيث اُعتبِر أي شخص يحمل أصولًا أفريقيَّة (ولو كانت ضئيلة) شخصًا أسودًا. لم تصبح هذه الممارسة العنصريَّة قانونًا في العديد من الولايات حتَّى مطلع القرن العشرين.<ref name="Davis">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/shows/jefferson/mixed/onedrop.html
|
| تاريخ =
| موقع =
|
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
| الأخير =
سطر 886:
من الأسباب المحتملة الكامنة وراء استحداث قاعدة القطرة الواحدة هو استعمالها كوسيلة لزيادة أعداد العبيد السود.<ref>Clarence Page, [https://www.pbs.org/newshour/essays/page_5-1.html A Credit to His Races], ''The NewsHour with Jim Lehrer'', 1 May 1997.{{أيقونة إنجليزية}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = Presenting the Triumph of the One-Drop Rule
| تاريخ = 1 April 2006
سطر 902:
==== مفهوم السواد ====
[[ملف:Official_portrait_of_Barack_Obama.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Official_portrait_of_Barack_Obama.jpg|يمين|تصغير|[[باراك أوباما]] أول [[رئيس الولايات المتحدة|رئيس للولايات المتَّحدة]] من غير البيض، وأول من يُعرِّف نفسه [[أمريكيون أفارقة|كأمريكيّ أفريقيّ]]، ومن أصول عرقيَّة مُختلطة.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Jolivétte, Andrew|عنوان=Obama and the Biracial Factor: The Battle for a New American Majority|سنة=2012|ناشر=Policy Press|isbn=978-1447301004|صفحة=xiii|
| مسار = http://news.bbc.co.uk/1/shared/bsp/hi/pdfs/18_03_08_obama_speech.pdf
|
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
| تاريخ = 18 March 2008
|
| اقتباس = This is not to say that race has not been an issue in the campaign. At various stages in the campaign, some commentators have deemed me either "too black" or "not black enough". Racial tensions bubbled to the surface during the week before the South Carolina primary. The press has scoured every exit poll for the latest evidence of racial polarization, not just in terms of white and black, but black and brown as well.
| صفحات = 2
سطر 932:
| اقتباس = Barack Obama's real problem isn't that he's too white — it's that he's too black.
}}</ref>]]
عُرِّف مفهوم السواد في الولايات المتَّحدة باعتباره الدرجة التي يمكن فيها للمرء ربط نفسه بكل من جوانب [[الثقافة الأمريكية الأفريقية|الثقافة الأمريكيَّة الأفريقيَّة]] الشعبيَّة، والسياسة،<ref name="Eze">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Eze, Chielozona|
| مسار = http://www.kent.edu/Magazine/Spring2007/ActingWhite.cfm
| عنوان = Acting White
سطر 952:
| عمل = Salon
| تاريخ الوصول = 6 May 2018
}}</ref> لأنَّها اعتبرته "يجسِّد جميع المجازات المنوطة بالسود" على حد تعبيرها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://www.newyorker.com/magazine/1998/10/05/comment-6543|عنوان=Comment|مؤلف=Morrison, Toni|وصلة مؤلف=توني موريسون|تاريخ=5 October 1998|
| مؤلف = Martin Halpern
| عنوان = Unions, Radicals, and Democratic Presidents: Seeking Social Change in the Twentieth Century
سطر 974:
=== المكسيك ===
المكسيكيون الأفارقة أو المكسيكيون السود<ref name="NYT">{{استشهاد بخبر
|
|
| newspaper = New York Times
| تاريخ الوصول = November 1, 2014
سطر 1٬017:
| عنوان = Haiti: People and society: Population
| تاريخ = July 2017
|
| ناشر =
| تاريخ الوصول =
سطر 1٬025:
تنحدر أصول غالبية الهايتيين الأفارقة من الرقيق الذين استجلبتهم [[الإمبراطورية الإسبانية|الإمبراطورية الإسبانيَّة]] [[مملكة فرنسا|ومملكة فرنسا]] إلى [[هيسبانيولا]] للعمل في الحقول. كان الأفروهايتيين أكبر مجموعة عرقيَّة في البلاد منذ قيام [[الثورة الهايتية|الثورة الهايتيَّة]] حيث يُشكِّلون نسبة 95% من مجموع سكان البلاد.<ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = African Origins of Haitians
| ناشر = haiti360.com
|
| تاريخ أرشيف = 15 November 2014
| حالة المسار = dead
سطر 1٬055:
| موقع =
| ناشر = Jamaica Gleaner: Pieces of the Past
|
| تاريخ أرشيف = 2019-03-22
| تاريخ الوصول = 29 August 2017
سطر 1٬067:
| عنوان = Central America :: Dominican Republic — The World Factbook
| تاريخ =
|
| ناشر =
| تاريخ الوصول = 2020-01-22
سطر 1٬076:
| عنوان = Dominican Republic - Settlement patterns
| تاريخ =
|
| ناشر =
| تاريخ الوصول = 2020-02-01
سطر 1٬092:
== أمريكا الجنوبية ==
[[ملف:Rugendasroda.jpg|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Rugendasroda.jpg|تصغير|250x250بك|فن [[كابويرا|الكابويرا]] القتاليّ الأفروبرازيليّ.]]
بلغ عدد العبيد المنقولين بالسفن من أفريقيا إلى [[الأمريكتان|الأمريكيتين]] ما يناهز الاثنا عشر مليون شخص خلال الفترة التي استمرت فيها [[تجارة العبيد عبر الأطلسي|تجارة الرقيق عبر الأطلسيّ]] من عام 1492 حتَّى عام 1888. ونُقِل 11.5 مليون شخص من هؤلاء إلى [[أمريكا الجنوبية|أمريكا الجنوبيَّة]] [[الكاريبي|والكاريبي]].<ref>[http://www.unslaverymemorial.org/history.html United Nations Slavery Memorial] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131210063033/http://unslaverymemorial.org/history.html|date=10 December 2013}}: "Accurate figures are still not available but at a conservative estimate, using the figures that have been generated by the latest Slave Trade Database, of the estimated millions transported, Portugal dominated the trade with 5.8 million or 46%, while Great Britain transported 3.25 million or 26%, France accounted for 1.38 million or 11%, and Spain 1.06 million or 8%. So it is unmistakable, that the 4 leading colonial powers accounted for a combined total of 11.5 million Africans or 92% of the overall trade. The remainder was transported by the US 305,326, the Netherlands 554,336, and Denmark/Baltic 111,041. There were several stages to the trade. During the first phase between 1501 and 1600, an estimated 277,509 Africans or just 2% of the overall trade, were sent to the Americas and Europe. During the 17th century, some 15% or 1,875,631 Africans embarked for the Americas. The period from 1701 to the passage of the British Abolition Act in 1807 was the peak of the trade. Here an estimated 7,163,241 or 57% of the trafficking in Africans transpired, with the remaining 26% or 3,204,935 occurring between 1808 and 1866."</ref> كانت البرازيل أكبر مستورد للرقيق في الأمريكيتين حيث بلغ عدد العبيد الأفارقة المُستجلبين إليها ما يناهز الـ5.5 مليون شخص، وجاءت بعدها جزر الكاريبي البريطانيَّة بنحو 2.76 مليون شخص، وتبعها جزر الكاريبي الإسبانيَّة والبر الرئيسيّ الإسبانيّ بنحو 1.59 مليون شخص، ومن بعدها جزر الكاريبي الفرنسيَّة بنحو 1.32 مليون شخص.<ref>[http://www.unslaverymemorial.org/history.html United Nations Slavery Memorial] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131210063033/http://unslaverymemorial.org/history.html|date=10 December 2013}}:"In the Americas, Brazil was the largest importer of Africans, accounting for 5.5 million or 44%, the British Caribbean with 2.76 million or 22%, the French Caribbean 1.32 million, and the Spanish Caribbean and Spanish Mainland accounting for 1.59 million. The relatively high numbers for Brazil and the British Caribbean is largely a reflection of the dominance and continued expansion of the plantation system in those regions. Even more so, the inability of the enslaved population in these regions to reproduce meant that the replacement demand for laborers was significantly high. In other words, Africans were imported to make up the demographic deficit on the plantations."</ref> يبلغ عدد المنحدرين عن هؤلاء العبيد في أمريكا الجنوبيَّة والكاريبي في الوقت الحاضر أكثر من 150 مليون نسمة.<ref>[http://www.hunter.cuny.edu/galci/Archive.htm "Community Outreach" Seminar on Planning Process for SANTIAGO +5], ''Global Afro-Latino and Caribbean Initiative'', 4 February 2006.</ref> لم ينحصر تصنيف المرء كشخص أسود في أمريكا الجنوبيَّة والكاريبي النظر إلى لون البشرة وحسب بل غالبًا ما شمِلَ ذلك ملامح الوجه ونوع الشعر.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Hispanic American Religious Cultures|صفحة=386|
=== البرازيل ===
{{مفصلة|برازيليون أفارقة}}يُعدّ مفهوم [[العرق (التصنيف البشري)|الأعراق البشريَّة]] معقَّدًا إلى حد كبير في [[البرازيل]]. إذ لم يُصنَّف الأطفال عند ولادتهم ضمن الفئة العرقيَّة لأحد الوالدين أو كليهما حيث لم يكن هناك بالأصل فئتين عرقيتين انحصر الاختيار فيما بينهما. وبدلًا من ذلك كان هناك أكثر من عشرة فئات مُعترف بها للإشارة إلى الأشخاص الواقعين ما بين أولئك المنحدرين من أصول [[غرب أفريقيا|أفريقيَّة غربيَّة]] خالصة، [[مولاتو|والخلاسيين]] ذوي البشرة الفاتحة للغاية. ارتبطت هذه الفئات باجتماع عدد من الصفات الخارجيَّة التي ميَّزت كل شخص عن غيره مثل [[لون شعر الإنسان|لون الشعر]] [[شعر (تشريح)|ونوعه]] [[لون جلد الإنسان|ولون البشرة]] [[لون العين|ولون العينين]]. شكَّلت هذه الفئات طيفًا متواصلًا مثل ألوان الطيف حيث لم تنعزل أو تبرز أي منها عن غيرها إلى حدٍ يُذكر. ولذلك فقد كان الناس في البرازيل يُصنَّفون تبعًا لمظاهرهم وليس استنادًا على أسلافهم.<ref name="skidmore">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Skidmore, Thomas E.|عنوان=Fact and Myth: Discovering a Racial Problem in Brazil|صحيفة=Working Paper|المجلد=173|مسار=http://www.nd.edu/~kellogg/publications/workingpapers/WPS/173.pdf|تاريخ=April 1992}}</ref>
يختلف الباحثون حول آثار المكانة الاجتماعيَّة على التصنيفات العرقيَّة في البرازيل. إذ يُعتقد أن ارتقاء الشخص على [[حراك اجتماعي|السلم الاجتماعيّ]] وتحصيله لمستوى عالٍ من التعليم يؤدي إلى اعتباره من ذوي البشرة الفاتحة. يسود في البرازيل اعتقاد شعبيّ رجعيّ ينظر إلى البيض الفقراء على أنَّهم سود، وللسود الأغنياء على أنَّهم بيض. يختلف بعض الباحثون حول ذلك قائلين بأن "تبييض" الشخص لمكانته الاجتماعيَّة هو أمر يمكن فقط لذوي الأصول العرقيَّة المختلطة (الباردو) الذين يشكِّلون شريحة كبرى من سكان البلاد القيام به، ولا يستطيع الأشخاص الذين يُعتبرون من السود (البريتو) القيام به لأنَّ المجتمع سيظل يعتبرهم أشخاص سودًا بغض النظر عن ثروتهم الطائلة ومكانتهم الاجتماعيَّة الرفيعة.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Telles, Edward Eric|عنوان=Race in Another America: The Significance of Skin Color in Brazil|
==== الإحصاء ====
سطر 1٬168:
|6.7%
|}
بلغ عدد الأسرى الذين نُقِلوا بالسفن من غرب ووسط أفريقيا إلى البرازيل نحو 3.5 شخص خلال الفترة الممتدة من عام 1500 حتَّى عام 1850. وهذا جعل البرازيل في المرتبة الأولى بالمنطقة من حيث مجموع عدد الرقيق المُستجلبين إليها.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Telles, Edward Eric|مؤلف2=|عمل=|بواسطة=|الأول=|مكان=|لغة=|editor1=|مؤلف1=|عنوان=Race in Another America: The Significance of Skin Color in Brazil|تاريخ=|
| مسار = https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/br.html
| عنوان = CIA World Factbook: Brazil
سطر 1٬191:
أثارت فلسفة الديمقراطية العرقيَّة في البرازيل بعض الانتقادات من ناحية المعضلات الاقتصاديَّة التي تواجهها البلاد. إذ تُعدُّ فجوة توزع الثروة في البرازيل الأكبر من نوعها في العالم بأسره حيث تجني الطبقة الأغنى من البرازيليين (التي تُشكِّل 10%) أكثر من متوسط أجور الطبقة الأفقر من الشعب (التي تشكل 40%) بنحو 28 ضعفًا. تتألَّف الغالبية الساحقة من طبقة الـ10% فاحشة الثراء هذه من البرازيليين البيض المنحدرين من أصولٍ أوروبيَّة. في حين يقبع نحو ثلث الشعب البرازيليّ تحت [[خط الفقر]]. ويُشَكِّل السود وغيرهم من البرازيليين غير البيض نحو 70 بالمئة من الفقراء.<ref>{{استشهاد ويب
|
| عنوان = African 'Americans' in Brazil
| ناشر = New America Media
|
| تاريخ أرشيف = 16 May 2007
| تاريخ الوصول = 5 August 2009
سطر 1٬260:
=== فنزويلا ===
[[ملف:Busto_del_Negro_Primero.JPG|وصلة=https://en.wikipedia.org/wiki/File:Busto_del_Negro_Primero.JPG|تصغير|بيدرو كاميخو المُلقَّب بـ"الأسود الأول" الذي ضحَّى بحياته من أجل الاستقلال بعدما سقط في إحدى المعارك التي قادها صديقه [[خوسيه أنطونيو بايث]].]]
ينحدرُ معظم الفنزوليون السود من أفريقيا حيث كان أسلافهم من العبيد الذين اُستجلِبوا للبلاد خلال الحقبة الاستعماريَّة،<ref>{{استشهاد|مسار=http://antropologiayecologiaupel.blogspot.com/2011/03/procedencia-de-los-esclavos-negros-en.html|author=University of the Andes (Venezuela)|عنوان=Historia de Venezuela – Procedencia de los Esclavos Negros en Venezuela|تاريخ=3 March 2011|تاريخ الوصول=6 May 2018|author-link=جامعة لوس أنديس (فنزويلا)|مكان=|ناشر=|تاريخ الوصول=|الأخير=|الأول=}}{{أيقونة إسبانية}}</ref> في حين ينحدر قسم آخر منهم من المهاجرين الذين جاؤوا إلى [[فنزويلا]] من [[كولومبيا]] [[جزر الأنتيل|وجزر الأنتيل]]. شارك السود في [[حرب الاستقلال الفنزويلية|حركة الاستقلال]] حيث دخل بعضهم التاريخ كأبطال. يُعدّ التراث الأفريقيّ من العناصر الهامَّة المؤلِّفة للثقافة الفنزويليَّة. ويتجلى ذلك من خلال العديد من الأجناس الموسيقيَّة والرقصات الفنزويليَّة المُتوارثة مثل التامبور وهي من الرقصات اللاتينيَّة الأفريقيَّة العائدة للعهد الاستعماريّ، وموسيقى ليانيرا، وغايتا ثوليانا اللتان تدمجان ما بين الموروثات الثقافيَّة المختلفة الجامِعة للفئات المؤلِّفة للشعب الفنزويليّ. وهذا فضلًا غن تأثر المطبخ الفنزويليّ بالوصفات الأفريقيَّة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=y su música: Canciones y fiestas llaneras|مؤلف=José Portaccio Fontalvo|
توجد مجتمعات من الفنزويليين الأفارقة في منطقة بارلوفينتو، [[ولاية بوليفار|وولاية بوليفار]]، بالإضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة. كما يعيشون في مختلف مناطق البلاد الأخرى. يُشكِّل السود نسبة كبيرة نسبيًا من مجموع سكان فنزويلا، ولكنَّ معظمهم هم من ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة.<ref name="Davies">Davies C. [https://books.google.com.au/books?id=mb6SDKfWftYC&pg=PA954&dq=barlovento+venezuela&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjJqIqBoPfVAhWFHpQKHX30D7MQ6AEIMTAC#v=onepage&q=barlovento%20venezuela&f=false ''Encyclopedia of the African Diaspora''] ABC-CLIO, 2008 p. 941 {{ISBN|1851097007}}</ref>{{clear}}
سطر 1٬281:
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:أشخاص من أصل أفريقي]]
|