إقطاعية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تعديل بسيط
النظام الاقطاعي في التاريخ الاسلامي
سطر 4:
الإقطاع العسكري المملوكي: في فترة حكم المماليك لمصر كانت أراضي مصر جميعها يتم إقطاعها للسلطان والامراء، وكان السلطان يشتري الاراضي واملاك من بيت مال المسلمين أو ماله الخاص، وتسمى هذه الاملاك بالأملاك الشريفة وهذا الملك الحر لم يسلم من الإقطاع، وتم تطوير نظام اقتصادي قويا ومتناهي في الدقة، حيث طوروه سلاطين المماليك، وكان للمقطع زمن المماليك لحه حق الاستغلال والارتقاق فالشخص إذا ورث عن ابيه يكن له مثل ما كان لابيه فلا يملك الرقبة، فالسلطان هو من كان يأمر بنقل الإقطاع من شخص إلى اخر وتغير الاقطاعين أو عزلهم أو مصادرة إلاقطاع.
 
فكان الطابع العسكري هو الطابع السائد على نظام الإقطاع بشكل عام مع اختلافته من وقت إلى اخر ومن دولة إلى اخرى، غلب على دولة السلاجقة نظام الإقطاع وتزامن معه نظام إقطاعي حربي صليبي في المشرق، فكانت الاقطاعات متمركزة بيد السلطان وهو من يتصرف بالارض والملك التي كانت تسمى ب(الاملاك الشريفة) اما الاملاك الغير شريفة كان السلطان يشتريها بماله الخاص، ويعطي إقطاعه بسدس مساحة الارض التي يديرها ويحرص عليها ويحصد الارض ولاكنه لا يملكها، وكان يعتبر أبناء السلاطين منن رجال السيف، وكان يعين اميرا، وحتى لو لم يعمل بشغل الامير يمنح الامير العلاوات والمرتبات المالية، وبعد ترتيب الامراء أمراء العسكر.<ref>إبراهيم علي طرخان، النظم الإقطاعية (دار الكاتب العربي للطباعة والنشر، القاهرة 1968).</ref>
 
{{الثورة}}