تاريخ الملح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 145:
 
[[ملف:Alaea salt.jpg|تصغير|250px| ملح {{وإو|الأيا|Alaea salt}}]]
كان الناس قديماً في الثقافات الماضية وخلال عدة قرون يُفضلون الملح الأبيض الشفاف أو المعروف بـ(الملح المُكرر) على الأنواع الأخرى داكنة اللون وكانوا يدفعون الكثير من المال من أجل الحصول عليه. أما الآن فقد اختلف هذا المنظور بل بالعكس، أصبح الناس يبحثون عن الأنواع الداكنة أو المخلوطة ب[[توابل]] أخرى، مثل ملح ألايا {{وإو|الأيا|Alaea salt}} الموجود في جزر [[هاواي]]، وهو نوع من أنواع الملح أحمر اللون (بسبب رواسب [[غبار بركاني|الطين البركاني]] التي تحتوي على عنصر [[أكسيد الحديد (توضيح)|اكسيد الحديد]] الطبيعي الذي يُستخلص منه). ومن العجيب أن هذا النوع من الملح كان المستعمرين يرفضون استخدامه قديمًا، أما الآن فأصبح غالي الثمن ويُستخدم فقط في المطابخ الراقية. وفي [[القرن العشرين]] انخفض سعر الملح واليوم أصبح سعره في متناول الجميع، وعلى الرغم من ذلك ستظل أهميته لدى الإنسان في الطعام والصناعة. في الآونة الأخيرة زاد استخدام الملح في مجال الصناعة خاصةً بعد ظهور استعمالات أخرى له مثل [[مفاعل الملح المنصهر|مُفاعل الملح المُنصهر]] أو كما يٌطلق عليه (MSR) أو {{إنج|Molten salt reactor}}، حيث يتم استخدام الملح المُنصهر في عملية التبريد.<ref>E. Merle-Lucotte, "Molten Salt Reactors and Possible Scenarios for Future Nuclear Power Deployment", PHYSOR 2004 - The Physic of Fuel Cycles and Advanced Nuclear Systems: Global Developments, Chicago, Illinois, 25-29 de abril de 2004 (في الإنجليزية) [editar]</ref> ومن جهة أخرى لا زالت بعض الدول مُستمرة في عمليات استخراج الملح بكونهلكونه مركب زهيد الثمن من أجل الحصول على عنصري [[الكلور]] و[[الصوديوم]].
 
== انظر أيضًا ==