إلياس أبو شبكة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
طلا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 71:
{{اقتباس خاص|حاذِرِ الحُبَّ إِنَّ في الحُبِّ شَرّا ... فَهوَ نارُ القَلبِ تصهُر صَهرا
إِن يَكُن في الرِجال قَلبٌ غدور ... فَقُلوبُ النِساءِ أَقرَبُ غَدرا}}
جسّد إلياس النساء العاريات الجميلات كمخلوقات شيطانية، فاتنة تقوم بالإغراء وذات دهاء تسبب سقوط الرجل وأفاعي و''أفاعي الفردوس''؛ هذا التناقض المرير والمفارقة هو إشارة إلى الخطر والشر الذي تجلبه الشهوة والخطيئة.<ref name="MMB" /><ref name="ost" /> إن كره إلياس وانجذابه إلى النساء والجنس واضح في قصيدة ''العاصفة'' حيث يدين الشاعر المضطرب عاهرة بينما يطلب منها مضاجعته؛ وبالمثل في ''المرأة البائسة''، تصور أبو شبكة عاهرة تصيب عملائها [[مرض منقول جنسيا|بالأمراض التناسلية]] كوسيلة للانتقام من نفسها.<ref name="MMB" /><ref name="ost" /> خف موقف إلياس تجاه النساء وتغير بشكل جذري كما تشهد أعماله في وقت لاحق من خلال عملية المصالحة والخلاص من خلال الحب.<ref name="MMB" /><ref name="ost" /> في دراسة مقارنة ليحيى معروف -بروفسور إيراني في جامعة رازي في [[كرمانشاه (محافظة)|کرمانشاه]]- كتب فيها {{اقتباس مضمن|إنّ الشاعر يرنو إلی تاريخ بلاده ويستفيد من الرموز والأساطير کشمشون ودليلة، وسدوم وقوم لوط؛ لأنّ السدوم ودليلة يتمثّل في ديوانه النساء العاهرات اللاتي تسُقن الرجال إلی الهوّة العميقة وإلی درك المهازل وأيضاً يری الشاعر هناك صلة وثيقة بين هذا العصر والحضارة السّدوميّة وهي القذارة والدّعارة، حيث قصة لوط تتواکب مع حکاية انهيار سدوم، مدينةِ الشرّ .}}<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.alnoor.se/article.asp?id=238930
| عنوان = التشاؤم في شعر إلياس أبي شبکة وهوشنک ابتهاج(دراسة مقارنة - مركز النور