عميد الملك الكندري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 58:
كان من رجال الدهر جوداً وسخاء وكتابة وشهامة، واستوزره السلطان طغرل بك السلجوقي، ونال عنده الرتبة العالية والمنزلة الجليلة، ولم يكن أحد من أصحابه معه كلام، وهو أول وزير كان لهذه الدولة، ولم تكن له منقبة إلا صحبة إمام الحرمين [[أبو المعالي الجويني|أبي المعالي عبد الملك]] ابن الشيخ [[أبو محمد الجويني|أبي محمد الجويني]] الفقيه الشافعي صاحب "[[نهاية المطلب في دراية المذهب|نهاية المطلب]]" على ما ذكره المسعاني في ترجمة أبي المعالي في كتاب "الذيل" فإنه قال - بعد الإطناب في وصف إمام الحرمين وذكر تنقله في البلاد - ثم قال: وخرج إلى [[بغداد]] وصحب العميد الكندري أبا نصر مدة يطوف معه ويلتقي في حضرته بالأكابر من العلماء ويناظرهم، وتحنك بهم حتى تهذب في النظر، وشاع ذكره.
 
وذكره [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] في تاريخه سنة [[456 هـ|456456هـ]] : إن الوزير المذكور كان شديد التعصب على ال[[شافعية|الشافعية]] كثير الوقيعة في [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]]، رضي الله عنه، حتى بلغ من تعصبه أنه خاطب السلطان [[ألب أرسلان]] السلجوقي في لعن ال[[رافضة|الرافضة]] على منابر [[خراسان الكبرى|خراسان]]، فأذن في ذلك، فلعنهم وأضاف إليهم ال[[أشعرية|الأشعرية]]، فانف من ذلك أئمة خراسان، منهم [[أبو القاسم القشيري]] وإمام الحرمين [[أبو المعالي الجويني|الجويني]] وغيرهما، ففارقوا خراسان، وأقام إمام الحرمين ب[[مكة|بمكة]] شرفها الله تعالى أربع سنين يدرس ويفتي، فلهذا قيل له إمام الحرمين فلما جاءت الدولة النظامية أحضر من انتزح منهم وأكرمهم وأحسن إليهم؛ وقيل إنه تاب عن الوقيعة في الشافعي، فإن صح فقد أفلح.
 
كان عميد الملك خصيا، قد خصاه طغرل بك لأنه أرسله يخطب عليه امرأة ليتزوجها، فتزوجها هو، وعصى عليه، فظفر به وخصاه، وأقره على خدمته.<ref name=":1" />
سطر 76:
|أنثى، لذلك جده مسـتـاصـلا
|}
في سنة [[455 هـ]] ، قبض السلطان ألب أرسلان على الوزير عميد الملك الكندري وزير طغرل بك، وسبب ذلك أن عميد الملك قصد خدمة [[نظام الملك]] وزير ألب أرسلان وقدم بين يديه خمسمائة دينار واعتذر وانصرف من عنده فسار أكثر الناس معه، فخوف السلطان من غائلة ذلك، قبض عليه وأنفذه إلى [[مرو الروذ]].<ref name=":1" />
 
== مقتله ==