مصطفى جواد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من Abdullahsakrhm904 إلى نسخة 52091406 من Abu aamir.: لا داعي له
وسم: استرجاع يدوي
سطر 104:
 
== من آراءه العلمية في التاريخ ==
* أن (الشيخ [[عبد القادر الجيلاني]] ولادة قرية [[جيلان (العراق)]] لا [[كيلان]] [[طبرستان]] ، ذكر [[سالم الالوسي|العلامة سالم الالوسي]]، ان الرئيس [[أحمد حسن البكر]] في بداية حكمه، طالب [[إيران]] باسترجاع رفات الخليفة [[هارون الرشيد]]، كونه رمز لبغداد في عصرها الذهبي، وذلك بدعوة وحث من [[عبد الجبار الجومرد]] وزير الخارجية العراقي السابق في عهد [[عبد الكريم قاسم]]، ولكن إيران امتنعت، وبالمقابل طلبت استرجاع رفات الشيخ عبد القادر الكيلاني، كونه من مواليد [[كيلان]] في إيران، وعندها طلب الرئيس من العلامة مصطفى جواد، بيان الامر، '''فاجاب مصطفى جواد: ان المصادر التي تذكر ان الشيخ عبد القادر مواليد [[كيلان]] في إيران، مصادر تعتمد رواية واحدة وتناقلتها بدون دراسة وتحقيق، اما الاصوب فهو من مواليد [[قرية]] تسمى ([[جيلان (العراق)|الجيل]]) قرب المدائن، ولاصحة كونه من [[إيران]] أو ان جده اسمه جيلان'''، وهو ما اكده العلامة [[حسين علي محفوظ]] في مهرجان [[جلولاء]] الذي اقامه اتحاد المؤرخين [[العرب]] وكان الالوسي حاضرا أيضا سنة 1996، وفعلا أبلغت [[مملكة إيران]] بذلك ولكن بتدخل من دولة عربية اغلق الموضوع.<ref>(جِيل، جِيلان) قرية على شاطئ دِجلة تحت المَدائن، على بُعد (حوالي 40 كم) جنوبي بغداد، انظر : كتاب "[[جغرافية الباز الأشهب (كتاب)|جغرافية الباز الأشهب]]"، للدكتور [[جمال الدين فالح الكيلاني]]، الذي حقق فيه، مكان ولادة الشيخ [[عبد القادر الجيلاني]] وُقرر أنه في قرية (الجِيل) هذه، وهو تحقيق علمي قدمه الباحث في أطروحه أكاديمية ،ص14.</ref><ref>كتاب الشيخ عبدالقادرالكيلاني رؤية تاريخية معاصرة، د/جمال الدين فالح الكيلاني، ص24</ref>، بل في عام [[1958]]م و[[1960]]م ذُكرتْ نُسبته إلى الجيلي<ref>مصطفى جواد وأحمد سوسة، دليل خارطة بغداد المفصل في خطط بغداد قديماً وحديثاً، ص207</ref> فقط حيناً، ولم يُكتب (الكيلاني) إلا بين قوسين.<ref>محمود فهمي درويش، مصطفى جواد، أحمد سوسة، دليل الجمهورية العراقية لسنة 1960، ص277، 211</ref>
* عمله في كتاب (المختصر المحتاج إليهِ من تاريخ بغداد) وإن دل على شيء فيدل على رسوخ علمية الرجل وبيّن أنه عثر عليه في مطالعاته وقراءاته الكثيرة والمتفحصة لكتب التراث واللغة واضاف له ما يكمله وأحرى به حسب منهجه الذي ثبته في تقديمه: وقد فات ياقوتا ذكر فريق من الأدباء، فمنهم من لم يطلع على تراجمهم، كما يدل عليه كتاب (بغية الوعاة) للسيوطي، ومنهم من لم يجدهم حريين بأن يذكروا في معجمه مع أنه نبه على أدبهم في معجم البلدان بحسب مواضع بلدانهم، فالمهملون استخمالا منه أو غفلة منه عنهم ليسوا في عداد الذين عقدت هذا البحث في ذكرهم، وانما عقدته فيما ضاع من [[علم التراجم|التراجم]] من معجم الأدباء حسب، وعثرت عليه في مطالعاتي وتصفحاتي، وأضفت إليه أشياء أخرى للإفادة، وهو تراجم لـ(ست وأربعين) علما جديدا فاتت على [[ياقوت الحموي]]، الذي كان من أعظم الجغرافيين العرب المسلمين في عصره بين القرنين السادس والسابع للهجرة، في ذلك العصر الذي كادت فيه المادة العربية والإسلامية توشك أن تضيع في طوفان الفتن المتلاحقة والمصائب المتتابعة، وهو أديب موسوعي في ترجماته وأسفاره آثر الاختصار والإعجاز في نهاية الاجاز على حد تعبيره في تأليفاته الموسوعية، والتي أضاف لها مصطفى جواد ما اعتبره ضائعا من معجم الأدباء إرشادا للأجيال الجديدة وحفاظا على موروث ثمين لابد من التواصل معه واستمرار ما يغني الأمة ويتابع المهمة.<ref>ذكرى مصطفى جواد ـ سالم الالوسي ، ص 43</ref>
* تسمية [[شارع الرشيد]]: لقد كان لهُ الدور الاساس في تسمية شارع الرشيد تيمناً ب'''حقبة الرشيد''' لأنها كانت العصر الذهبي لبغداد العباسية عاصمة العالم القديم، وكان ذلك بمقترح منهُ عندما كان طالب دكتوراه في [[جامعة السوربون]]، وبالتحديد في عام 1938".<ref name="مولد تلقائيا2"/><ref name="مولد تلقائيا1"/><ref>مع مصطفى جواد ، حسين علي محفوظ ، جريدة العراق 1999 -3532</ref>