بنو يزناسن: الفرق بين النسختين

هي قبيلة [[أمازيغ]]ية تقع في شمال شرق المغرب، تعتبر من أقدم القبائل الامازيغية و أكثرهاوأكثرها شهرة .

ينتمون إلى [[زناتة (قبيلة)|زناتة]] كما يذكر [[ابن حوقل]] . أما موطنهم الأصلي فيذكر [[ابن خلدون]] "بني يزناسن أهل الجبل المطل على [[وجدة]]،" ويعرف [[الحسن الوزان]] هذا الجبل "يقع هذا الجبل على بعد نحو خمسين ميلا غربي [[تلمسان]]، ويُتاخِم من جهة قفر كرط و قفروقفر أنكاد من جهة أخرى، ممتدا على طول خمس وعشرين ميلا وعلى عرض نحو خمسة عشرة ميلا، وهو شديد الوعورة والارتفاع، صعب المسالك، تكسوه غابات كثيرة، ويضم هذا الجبل مداشر عديدة يسكنها قوم ذو بأس شديد".

بعد سيطرت السلطان المولى الحسن على احداث فاس ارسل تجريدة مدعومة بجنود من تازة بقيادة بوزيد الزراري الىإلى  بني يزناسن ،يزناسن، فانهزمت وتراجعت دون نتيجة تذكر.

وفي سنة 1876 غادرت فرقة حربية فاس الىإلى بني يزناسن  بقيادة المولى عرفة اخ السلطان لمساندة باشا وجدة عبد الرحمن بن الشليح ،الشليح، انتهت بانتصار ساحق لبني يزناسن  وجرح اخ السلطان  و نهب معسكره ،معسكره، فوصلت اصداء هذا الحادث المفزع الى فاسإلى ،فاس،

قلق المخزن جدا من الانهزامات المتتالية ضد بني يزناسن ،يزناسن، فتم استدعاء باشا وجدة المسؤول الاولالأول عن هذه الهزيمة الذي جاء الىإلى الحضرة السلطانية مطاطئا دليلا وقال لسلطان الذي وبخه عن اخطائه القيادية المتنوعة " كل ما قلتوه سيدي صحيح واريد لو حلقم لحيتي عقابا لي"  و وضح موقفهم انهم سحقوا امام كثرة اعداد العدو ،العدو، فكان عدتهم ثمانية الف ضد ستون الفا من بني يزناسن ،يزناسن، فلم يبقى لهم  اذن سوى الفرار و الافلاتوالافلات بارواحهم.

بعد هذه الاحداث قرر السلطان الخروج بنفسه الىإلى بني يزناسن رغم فصل الشتاء ،الشتاء، وكتب الىإلى كل القبائل بان تتجمع حوله ،حوله، ولكنه كاد ان يقتل في الطريق. و بسبب عدم مقدرة السطان على بني يزناسن ارسل شريف من مدينة وزان  يدعى سيدي محمد بن عبد الجبار (اظن هذا من جاء بالتسابيح الىإلى بني يزناسن كعربون  و حجة على عدم الغدر و الخيانة،والخيانة، وكان لبركتهم المنتشرة بين الناس تاثيرا قويا على القبائل في علاقتهم مع المخزن) مع فرقة و حراسوحراس له حمل رسالة مولوية مختومة للقائد البشير تنصبه فيها قائدا على بلاد بني يزناسن و كل نواحيهاوكل ،نواحيها،

وافقت بني يزناسن على تعيين قائدهم لهذا المنصب ،المنصب، وبعد هذا الاتفاق دخلت محلة السلطان ارض بني يزناسن في ذهول كبير لحاشية و جندوجند المخزن من قوة بني يزناسن وكثرة عددهم  ،عددهم، فعلى طول الطريق التي كان يمر منها السلطان كانت تمتد وحدات مقاتلي بني يزناسن على قدر ما تسمح به الرؤية بمسافة تقدر مابين بوزنيقة الىإلى القنيطرة (تقريبا 70 كلم)، حيث كانوا مصطفين على طول الطريق في شكل حاجزين غير منتهيين من الرجالة و الخيالةوالخيالة مسلحين و مرتدينومرتدين احسن اللباس ،اللباس، فكانت محلة السلطان تمشي وسط مقاتلي بني يزناسن كانها تتحرك فوق زربية مفروشة ،مفروشة،

 وفي الاخير وصل السلطان الىإلى الخيام التي هياها القواد ،القواد، وجيء بالاطعمة الكثيرة و المتنوعة ،والمتنوعة، فقد كان هناك مابين 600 و 700 خروف مشوي ودجاج كثير عد حصى الواد و الشعير ،والشعير، ورغم كل ما قدم في هذا الحفل  الكبير فان السلطان الخبيث لا زال راغبا في الانتقام وخداع بني يزناسن و سجنوسجن قائدهم المنتصر على افواجه و جنوده،وجنوده، لكن ظل لا يقول شيئا .

واثناء الحفل  نادى الوزير الاولالأول سي موسى على قائد بني يزناسن وقال له بعد ان عين له مكانا قرب السلطان، وقال له يمكنك الدخول و البقاءوالبقاء هنا ولا خوف عليك اولست انتأنت السيد هنا و انوان سيدنا السلطان مسرور من هذا الحفل الذي رحبت به فيه و الذيوالذي لم يكن ينتظره،

بعد ان غادر مقاتلي بني يزناسن الحفل اراد قائدهم ان ينعم بقسط من الراحة فقيل له ان المخزن يريد استقباله وتشريفه ولا يمكن ان يذهب دون احتفاء بهبه، ،ثمثم عين له مكان بين الاعيان في المجلس السلطاني وعند اذان صلاة العصر ابتدات الحفلات و قدمتوقدمت الاطباق المختلفة و عزفتوعزفت الفرق الموسيقية اعذب الالحان الاندلسية ،الاندلسية، فانشرحت ملامح قائد بني يزناسن حيث يرد على التحايا ووالتهاني، التهاني ، و فيوفي هذه الاجواء ضرب احدأحد الرجال على كتفه وقال له "هناك ثلاثة رجال من بني يزناسن يريدون التحدث اليك فورا" فنهض معهم ثم خرج مع سي بورمضان الفقيه  ،الفقيه، ليجد خلف الخيمة ثلاثة حدادة مهمتهم وضع القيود في رجليه ،رجليه، فنظر قائد بني يزناسن يمينا و شمالاوشمالا لكن الجنود المسلحين كانوا يحيطون بهما من كل الجهاتالجهات، ،فاعطيتفاعطيت التعليمات بان يذهب بهما على البغال نحو فاس في حراسة مشددة من 500 فارس بقيادة الشافعي المسكينيالمسكيني، ،فكانفكان بنو يزناسن ينظرون اليهم مارين ولا يعرفون ان قائدهم الذي راوه قبل قليل في خيمة الوزراء قد اعتقل في ساعته و سطهموسطهم .

وفي الغد صباحا طلب بنو يزناسن رؤية قائدهم ظنا منهم انه في خيمة قائد المشور، فقيل لهم انه عند الفقيه بورمضان ،بورمضان، وقيل لهم ان امرا سلطانيا صدر فعين قائدا جديدا على بني يزناسن فلم يقبلو و لمولم يرضوا بهذا التعيين .