عبد الملك بن مروان: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←سيرته قبل الخلافة: تعديل اصطلاحي وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2001:16A2:C021:91:5571:1599:E662:BC1 إلى نسخة 52256398 من وسام.: المعنى واضح لا حاجة لتغيير الكلمة وسم: استرجاع يدوي |
||
سطر 61:
== سيرته قبل الخلافة ==
[[ملف:عبد الملك بن مروان.png|تصغير|يسار|تخطيط اسم عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي الخامس]]
كان أول حادث سياسي شهده عبد الملك هو حادث
اتفق بني أمية على عقد مؤتمر في [[الجابية]]، ترأسه حسان بن مالك، ليتداولوا فيمن يولونه الخلافة، وكان مروان ابن الحكم الأوفر حظًا لشيخوخته وكبره وعظم تجربته. انتهى المؤتمر لمصلحة ابن الحكم حيث اختير بإجماع الحاضرين، <ref>[[عبد الحليم عويس]] ([[2002]]م). بني أمية بين السقوط والانتحار (الطبعة الأولى). [[القاهرة]] - [[مصر]]. سوبرلر للنشر صفحة 36</ref> وخرج الكلبيون ممن أيدوا خالد بن يزيد بترضية حيث اختير مرشحهم وليًا للعهد، على أن تكون الخلافة من بعده لعمرو بن سعيد. بذلك انتقل الملك والخلافة في البيت الأموي من الفرع السفياني إلى الفرع المرواني. استاء الضحاك بن قيس من خروج الأمر من يد ابن الزبير، فغادر دمشق إلى [[مرج راهط]]، وعسكر هناك وانضم إليه [[النعمان بن بشير]] والي [[حمص]] و[[زفر بن الحارث الكلابي]] أمير [[قنسرين]]. خرج مروان بن الحكم ومعه بني أميه وأنصاره لقتال القيسيين، وجرت بين الطرفين مفاوضات لتسوية الموقف، وعقد صلح بين الطرفين استمر عشرين يومًا، لكنه انهار لما وصلت أنباء استيلاء المروانيين على دمشق وإخراج عامل الضحاك منها وإعلان خلافة مروان بن الحكم فيها. في شهر ذي القعدة عام [[64 هـ]] الموافق [[684]]م التقى الجمعان في مرج راهط، وانتهت المعركة بهزيمة القيسيين وقتل زعيمهم الضحاك، وهروب زفر بن الحارث الكلابي بعد المعركة إلى قرقيساء وتحصن بها، فلما جاءت خيول بني أمية فر منها إلى [[العراق]]، واستتب الأمر لمروان في [[بلاد الشام|الشام]] و[[فلسطين]].<ref>[[فاروق عمر فوزي]] ([[1425 هـ]] - [[2005]]م). الجيش والسياسة في العصر الأموي ومطلع العصر العباسي 41 هـ 661م - 334 هـ 956م (الطبعة الأولى). [[عمان (مدينة)|عمان]] - [[الأردن]]. دار مجدلاوي للنشر والتوزيه صفحة 75</ref>
|