آباء الكنيسة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 164.160.145.22 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MenoBot
وسم: استرجاع
سطر 8:
أما في [[العهد الجديد]] فنجد أن [[بولس الطرسوسي|بولس]] الرسول يستعمل الكلمة لوصف علاقة الإيمان، ف[[إبراهيم]] هو أبا المؤمنين (رومية 4 :16)، كما أنه وجد أن عمله التبشيري ينتج علاقة أبوة بينه وبين الكنيسة التي يخدمها (غلاطية 4: 9 و1 كورنثوس 4 : 14 -15 وفيلبي 10) فكان يصف نفسه بالأب الذي ولد الكثيرين في الإيمان ب[[مسيح|المسيح]] بالمعنى الروحي البحت.
=== في القرون الأولى للمسيحية ===
[[ملف:Arminian icon 22.jpg|200بك |يسار| مشهد تعليمي لآباء الصحراء (آباء البرية). منمنمة أرمنية من رسم الراهب تاطيوس أوراميتس، شبه جزيرة القرم، 1430.]]
استعمل مصطلح أب للحديث عن أساقفة [[كنيسة|الكنيسة]] منذ فجر [[مسيحية|المسيحية]]، حيث نجد الوثنيين يلقبون [[بوليكاربوس]] أسقف أزمير (69- 156) بـ (معلم آسيا وأب المسيحيين)، وكذلك وصف مسيحيو [[ليون (توضيح)|ليون]] و[[فيينا]] عام 177م أسقف [[روما]] [[الوثيرس]] (أباً).<ref>رسالة مسيحيو ليون وفينا المنشورة في كتاب شهداء الكنيسة الأوائل Les premiers martyrs de l'Eglise, PDF, 12, Paris, 1979</ref> وتحولت تسمية البابا أو البطريرك لاحقا للقب يطلق على أساقفة الكراسي المسيحية الكبرى وهي كرسي [[روما]]، [[القسطنطينية]]، و[[أنطاكية (توضيح)|أنطاكية]] و[[الإسكندرية|الإسكندرية و]][[القدس|أورشليم]].
 
== استعمال المصطلح عقائدياً ==
في غمرة الخلافات اللاهوتية والعقائدية التي ظهرت على الساحة [[تاريخ المسيحية|المسيحية]] في القرنين الرابع والخامس، أطلقت صفة أب على رجال الدين من الأساقفة الذين لم يحيدوا عن أسس [[مسيحية|المسيحية]] فهم المستقيمي الرأي، حيث استعملت هذه الكلمة بشكل خاص لوصف الأساقفة الذين حددوا [[قانون الإيمان]] في [[مجمع نيقية الأول|مجمع نيقية]] عام [[325]] م، فكانوا هم من آباء الكنيسة وكل من خالفهم كان هرطوقياً أو مبتدعاً.