أمين الجميل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
بعد اغتيال الجميل
سطر 16:
 
=== الرئاسة ===
بعد [[اغتيال]] أخيهأخيه، رئيسحضر الجمهوريةآريين المنتخبشارون [[بشيرفي بكفيا لتقديم التعازي ووعده الجميل|بشير]] بأنه سيسير على خطة شقيقه، إلا أن شارون أخبره بأنّه حضر للتعازي وليس للتحدث في السياسة. اجتمع المكتب السياسي [[حزب الكتائب اللبنانية|لحزب الكتائب]] بغياب رئيسه [[بيار الجميل]] وقررو بالإجماع ترشيحه ليخلف أخاه [[بشير الجميل|بشير]] على الرغم من رفض والدة [[بيار الجميل|بيار]] لترشحه. استقبل الجميل إسحق شامير مع شارون وتعهد الجميل بأنّه سيكمل جهود أخيه في توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل.<ref>{{استشهاد ويب
| url name="السفير" https://www.aljazeera.net/programs/privatevisit/2005/1/10/آلان-مينارغ-أسرار-الحرب-اللبنانية
| title = آلان مينارغ.. أسرار الحرب اللبنانية
| website = www.aljazeera.net
| language = ar
| accessdate = 2021-01-03
}}</ref>، وفيفي [[17 سبتمبر]] [[1982]] أعلن المكتب السياسي في [[حزب الوطنيين الأحرار]] ترشيح رئيسة رئيس الجمهورية الأسبق [[كميل شمعون]] لمنصب الرئيس<ref name="السفير"/>،الرئيس، وبذلك انحصرت المعركة الانتخابية بينه وبين الرئيس [[كميل شمعون|شمعون]].<ref name="السفير"/> وتدخلت عدة أطراف في هذا الاستحقاق الانتخابي، حيث قرر الرئيس [[الولايات المتحدة|الأمريكي]] [[رونالد ريغان]] إيفاد القوات المتعددة الجنسية مجددًا إلى [[لبنان]]<ref name="السفير"/>، بينما قامت [[فرنسا]] بالاقتراح بتمديد ولاية الرئيس [[إلياس سركيس]] فترة عامين وتأليف حكومة اتحاد وطني<ref name="السفير"/>،وطني، لكن الرئيس [[إلياس سركيس|سركيس]] رفض هذا العرض وأبلغ [[فرنسا|الفرنسيين]] إنه لن يبقى يومًا واحدًا بعد نهاية ولايته<ref name="السفير"/>،ولايته، بينما لم تقم [[سوريا]] بتأييد أي من المرشحين للمنصب<ref name="السفير"/> مع عدم معارضتها لانتخاب الجميّل.<ref name="السفير"/> أما داخليًا فقد كان الرئيس [[صائب سلام]] أول من بادر بتأييده للرئاسة وذلك باسمه وباسم التجمع الإسلامي<ref name="السفير"/>،الإسلامي، كما قام رئيس [[مجلس النواب اللبناني|مجلس النواب]] [[كامل الأسعد]] بتأييده للرئاسة<ref name="السفير"/>،بتأييده، وقام كونه رئيسًا للمجلس بتحديد يوم [[21 سبتمبر]] موعدًا لجلسة انتخاب الرئيس.<ref name="السفير"/> وقبل جلسة الانتخاب بيوم، أعلن الرئيس [[كميل شمعون]] عزوفه عن الترشح لرئاسة الجمهورية.<ref name="السفير"/> عقدت جلسة انتخاب الرئيس في المدرسة الحربية في الفياضية، وفيها انتخب رئيسًا بأكثرية 77 صوت من أصل 80 حضروا الجلسة.<ref name="السفير"/>
 
وعند توليه الرئاسة كان [[جنوب لبنان]] ومعظم مناطق الجبل وبيروت وجزء كبير من البقاع الغربي تحت سيطرة [[جيش الدفاع الإسرائيلي|الجيش الإسرائيلي]] عقب [[حرب لبنان 1982|غزو لبنان]]، وكان [[القوات المسلحة السورية|الجيش السوري]] مهيمنًا على شمال وشرق لبنان وكانت الحكومة اللبنانية فاقدة للسلطة والسيادة العملية على الأراضي اللبنانية.