تمرد محرم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط الإملائية, لقد بدأت هذه المقالة باللغة الإنجليزية,
خطأ إملائي
وسمان: مُسترجَع تعديلات طويلة
سطر 3:
}}
 
'''انتفاضة سيلهيتسيلهت لعام 1782'''، المعروفة أيضًا ب'''تمرد محرم'''، حدثت في أوائل شهر المحرم ضد [[شركة الهند الشرقية]] من قبل [[المسلمون البنغال]]، وقادها بيرزادا سيلهيتسيلهت وأخواه سيد محمد هادي وسيد محمد مهدي.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.sylhet.gov.bd/site/top_banner/35ccdd1b-0758-11e7-a6c5-286ed488c766/%E0%A6%B6%E0%A6%BE%E0%A6%B9%E0%A7%80-%E0%A6%88%E0%A6%A6%E0%A6%97%E0%A6%BE%E0%A6%B9
| عنوان = শাহী-ঈদগাহ - সিলেট জেলা
سطر 19:
| لغة = bn
| تاريخ الوصول = 1 May 2019
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200824130450/https://www.sbdnews24.com/news/17195|تاريخ أرشيف=2020-08-24}}</ref> حدثت المعركة الرئيسية في مصلى شاهي الكبير في سيلهيتسيلهت الذي بناه المغول والتلال المحيطة به. <ref name="ali">{{استشهاد بكتاب|عنوان=হজরত শাহ জালাল ও সিলেটের ইতিহাস|عنوان مترجم=Hazrat Shah Jalal and the History of Sylhet|مؤلف=[[Syed Murtaza Ali]]|تاريخ=1965}}</ref>
 
== خلفية ==
في عام 1778، عينت [[شركة الهند الشرقية|شركة الهند الشرقية البريطانية]] روبرت ليندسي مشرفًا أو جابيًا لسيلهيتلسيلهت. بدأ ليندسي خلال فترة قيادته بتجارة حجر الكلس، والخيزران الهندي، وجوز التنبول (الفَوْفل)، والفيلة الموجودة في منطقة سيلهيتسيلهت. أثارت أعمال ليندسي هذه الكراهيةَ في جميع أنحاء المنطقة.<ref name="bpedia">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Banglapedia: National Encyclopedia of Bangladesh|مؤلف=Dewan Nurul Anwar Hussain Choudhury|سنة=2003|chapter-url=http://en.banglapedia.org/index.php?title=Lindsay,_Robert|chapter=Lindsay, Robert|ناشر=[[Asiatic Society of Bangladesh]]}}</ref> يقول ليندسي في سيرته الذاتية التي حملت عنوان ''حكايات حياة هندية'' إنه خلال زيارته لدرقاعة الشاه جلال، شعر ببعض الخطر واعتبرها «معقلًا محتملًا للمعارضة».<ref name="star">{{استشهاد بخبر
| مسار = http://archive.thedailystar.net/magazine/2008/12/02/history.htm
| عنوان = Down the Surma - Origins of the Diaspora
سطر 34:
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200824132358/http://archive.thedailystar.net/magazine/2008/12/02/history.htm|تاريخ أرشيف=2020-08-24}}</ref> خلال فترة حكمه، كان أشرف علي خان نائب البنغال تابعًا لإمبراطورية سلطنة مغول الهند التي حكمها شاه علام الثاني، وكان وارن هاستينغس الحاكم العام للهيئة الرئاسية لحكومة فورت ويليام.<ref>{{كتب جوجل|id=vJ4HFt5S8CcC|page=4|title=Delhi, Past and Present}}</ref>
 
في عام 1781، تعرضت المنطقة لفيضان كبير. تضررت العديد من الأراضي الزراعية والمحاصيل لتنتشر المجاعة في جميع أنحاء سيلهيتسيلهت.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=[[ويليام هنتر (كاتب)]]|تاريخ=1868|عنوان=Annals of Rural Bengal|مسار=https://archive.org/details/annalsofruralben00huntuoft| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160313044811/https://archive.org/details/annalsofruralben00huntuoft | تاريخ الأرشيف = 13 مارس 2016 }}</ref> لقي ثلث سكان المنطقة حتفهم نتيجةً لذلك. زاد هذا من الحقد بين المجتمَعَين لأن السكان الأصليين اتهموا البريطانيين بالفشل في تقليص تبعات الفيضان. يُقال إن ليندسي أرسل رسالة إلى فورت ويليام لفرض الضرائب خلال هذه الفترة ولكن رُفض طلبه.<ref name="riaz">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Ali Riaz|عنوان=Islam and Identity Politics Among British-Bangladeshis: A Leap of Faith|isbn=0719089557|تاريخ=23 July 2013|ناشر=[[جامعة مانشستر]]}}</ref>
 
يذكر ليندسي في سيرته الذاتية أن السكان الأصليين [[الهندوسية|الهندوس]] اتصلوا به في منزله وأخبروه بانتفاضة المسلمين. أخبره الهندوس أن المسلمين خططوا للهجوم على الحكومة البريطانية إلى جانب بعض المعابد الهندوسية في مدينة سيلهيتسيلهت.<ref name="kawsar">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.alkawsar.com/bn/article/195/
| عنوان = জীবন-গাঙের বাঁকে বাঁকে-(২)
سطر 67:
 
== يوم الانتفاضة ==
في مساء هذا اليوم، قاد البيرزادا مسيرة تعزيةٍ مؤلفة من 300 شخص إلى جانب أخويه، سيد محمد هادي وسيد محمد مهدي (المعروفان محليًا بهدى مياه ومدى مياه).<ref name="purbangsho">{{cite wikisource|title=শ্রীহট্টের ইতিবৃত্ত - পূর্বাংশ|trans-title=History of Sylhet|pages=386-389|author=[[Achyut Charan Choudhury]] Tattanidhi|publisher=Mustafa Selim|date=1917|location=[[كلكتا]]|wslink=পাতা:শ্রীহট্টের ইতিবৃত্ত - পূর্বাংশ.pdf/৪১০|wslanguage=bn}}</ref> كان العديد من المدنيين المحليين من [[مسلم|المسلمين]] حاضرين في هذه التعزية أيضًا. سار الموكب عبر مصلى شاهي الكبير في سيلهيتسيلهت. كان حداد محرم يتألف أيضًا من مأتم، وهذا هو سبب حمل النصال والسيوف. ذكر ليندسي في رسالة إلى الحكومة في فورت ويليام أن المسلمين قتلوا في البداية ديوان مانيك تشاند في منزله قبل إشعال الحريق في عدة أجزاء من المدينة. تذكر الرسالة أيضًا أن كلًا من الكانونغو والجامادار، الذين ساعدوا ليندسي، كانوا مسلمين.
 
في الساعة الخامسة مساءً، عاد الهندوس إلى منزل ليندسي حيث أشاروا إلى علامات الهجوم على أجسادهم. من ناحية ثانية، من غير المعروف إن كان ذلك صحيحًا لأن مصادر أخرى تدّعي أن [[الهندوسية|الهندوس]] لم يشاركوا في النهار لأن المسلمين خلال ذلك الوقت كانوا منتشرين على أعالي التلال حول المصلى (العيدغاه) بدلًا من وجودهم في الأراضي المنخفضة حيث يعيش السكان. أبلغ ليندسي حينها رئيس الكانونغو في سيلهيت،سيلهت، مسعود بخت (ابن ماهتاب خان)، وأخبر جماعة الجامادار أن يجهزوا 20 جنديًا هنديًا ويذهبوا إلى العيدغاه. انضم إليهم ليندسي لاحقًا في مسيرة مكونة من أكثر من 30 شخصًا إلى العيدغاه، بعض منهم يمتطي الخيول. أمر المتمردين بالاستسلام مدعومًا بقوة مؤلفة من أكثر من خمسين وحدة، لكنهم فروا إلى التلال المحيطة بالمنطقة. أدى ذلك إلى هجوم ليندسي ورجاله على المتمردين واللحاق بهم إلى التلال. اقترب ليندسي من البيرزادا مستعدًا لمعركة بالسيوف. كسر البيرزادا سيف ليندسي باستخدام سيفه من نوع تلوار. أعطى الجامادار ليندسي بسرعة مسدسه. أطلق ليندسي عندها النار على البيرزادا متسببًا بمقتله. أفرغ الجنود الهنود عندها فصيلةً ليسمحوا لليندسي بمغادرة المبنى. عندما كان ليندسي يهم بالمغادرة، رأى رجلًا مسنًا مصابًا يسقط على قدميه بعد أن هاجمه أحد الجنود. طلب ليندسي من الجندي أن يتوقف وأخذ الرجل معه وأنقذه.<ref name="dak">{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.sylheterdak.com.bd/details.php?id=17320
| عنوان = মুহররমের দাঙ্গাঁ নয় ব্রিটিশ বিরোধী স্বাধীনতা যুদ্ধ