دار البانوقة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب
اضافة صورة
سطر 1:
[[ملف:جامع الإمام أبي حنيفة.jpg|تصغير|يسار|220بك|جامع الإمام أبي حنيفة في عام 1919، حيث من حوله [[مقبرة الخيزران]] التي كانت تعرف بمقبرة البانوقة نسبة إلى البانوقة بنت المهدي]]
[[ملف:جامع الإمام أبي حنيفة2.jpg|تصغير|يسار|200بك|صورة جانبية لجامع الإمام أبي حنيفة في عام 1919]]
'''دار البانوقة''' أو البانوجة<ref>[[الخطيب البغدادي]]، تاريخ بغداد، تحقيق:[[بشار عواد معروف]]، دار الغرب الأسلامي، بيروت، ج1، ص111.</ref> أو بانوكة،<ref>[[أبو حيان التوحيدي|ابو حيان التوحيدي]]، أخلاق الوزيرين الصاحب بن عباد وابن العميد، وضع الحواشي:خليل المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت، ص91.</ref> وتقع في محلة المخرم على أحد فروع [[نهر موسى]] من الجانب الشرقي من [[بغداد]]، حيث يمر هذا الفرع إلى باب سوق الدواب ثم إلى دار البانوجة ويفنى هناك،<ref>الخطيب البغدادي، المصدر السابق، ج1، ص411 وص435.</ref> فسميت الضاحية التي حول الدار بالبانوقة نسبة إلى دار البانوقة بنت [[الدولة العباسية|الخليفة العباسي]] [[أبو عبد الله محمد المهدي|المهدي]]. وذكر [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] في تاريخه، ان البانوقة قد شوهدت بين يدي والدها المهدي وصاحب الشرطة معه، عندما دخل البصرة من سكة قريش، كان عليها قباء أسود ومنطقة وشاشية ومتقلدة سيفاً في هيئة الغلمان، وقد ظهرت علامات بلوغها على ثدييها قد رفعا القباء لنهودهما.
وكانت البانوقة سمراء حسنة القد، فلما ماتت في بغداد، أظهر عليها المهدي جزعاً لم يسمع بمثله، فلم يحجب عنه أحداً، فأكثر الناس في التعازي واجتهدوا البلاغة.<ref>ابن جرير الطبري، تاريخ الرسل والملوك، دار التراث، بيروت، ط2، 1387ه‍، ج8، ص186.</ref> وقد رثاها [[سلم الخاسر]] بقوله:<ref>[[أبو الفرج الأصفهاني]]، الأغاني، تحقيق:سمير جابر، دار الفكر، بيروت، ط2، ج19، ص288.</ref>