آباء الكنيسة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: مُسترجَع إزالة نصوص تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 164.160.145.22 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MenoBot
وسم: استرجاع
سطر 9:
=== في القرون الأولى للمسيحية ===
استعمل مصطلح أب للحديث عن أساقفة [[كنيسة|الكنيسة]] منذ فجر [[مسيحية|المسيحية]]، حيث نجد الوثنيين يلقبون [[بوليكاربوس]] أسقف أزمير (69- 156) بـ (معلم آسيا وأب المسيحيين)، وكذلك وصف مسيحيو [[ليون (توضيح)|ليون]] و[[فيينا]] عام 177م أسقف [[روما]] [[الوثيرس]] (أباً).<ref>رسالة مسيحيو ليون وفينا المنشورة في كتاب شهداء الكنيسة الأوائل Les premiers martyrs de l'Eglise, PDF, 12, Paris, 1979</ref> وتحولت تسمية البابا أو البطريرك لاحقا للقب يطلق على أساقفة الكراسي المسيحية الكبرى وهي كرسي [[روما]]، [[القسطنطينية]]، و[[أنطاكية (توضيح)|أنطاكية]] و[[الإسكندرية|الإسكندرية و]][[القدس|أورشليم]].
== استعمال المصطلح عقائدياً ==
لأساقفة الذين حددوا [[قانون الإيمان]] في [[مجمع نيقية الأول|مجمع نيقية]] عام [[325]] م، فكانوا هم من آباء الكنيسة وكل من خالفهم كان هرطوقياً أو مبتدعاً.
في غمرة الخلافات اللاهوتية والعقائدية التي ظهرت على الساحة [[تاريخ المسيحية|المسيحية]] في القرنين الرابع والخامس، أطلقت صفة أب على رجال الدين من الأساقفة الذين لم يحيدوا عن أسس [[مسيحية|المسيحية]] فهم المستقيمي الرأي، حيث استعملت هذه الكلمة بشكل خاص لوصف الأساقفة الذين حددوا [[قانون الإيمان]] في [[مجمع نيقية الأول|مجمع نيقية]] عام [[325]] م، فكانوا هم من آباء الكنيسة وكل من خالفهم كان هرطوقياً أو مبتدعاً.
 
وقد شرح [[أوغسطينوس]] القواعد الرئيسية التي تحدد صحة تعليم أب من الآباء "فتعاليمه يجب أن تكون متطابقة مع ما يقوله [[الكتاب المقدس]] كما تفهمه [[كنيسة|الكنيسة]]"، ويتابع فيقول بأن "الآباء إنما يعلمون الكنيسة ما تعلموه منها". وقد تبلورت رؤية [[أوغسطينوس]] تلك في القرن الخامس، فكان أهم ما يميز آب الكنيسة هو: استقامة إيمانه، سلوكه بمنهج القداسة، تمتعه بمصداقية الكنيسة، انتماءه لجيل القدامى. هناك فرع خاص من فروع [[علم اللاهوت المسيحي|علم اللاهوت]] يعرف ب[[آبائيات|علم الآباء]].