فركتوز: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
تراجع عن نسخ من موقعي موضوع وويب طب
سطر 1:
<!-- هذه بيانات القالب ، لتعديل المقالة الرجاء الذهاب إلى أسفل الصفحة -->
{| class="toccolours" border="1" style="float: left; clear: right; margin: 0 0 1em 1em; border-collapse: collapse;"
{{مراجعة الزملاء|23 ديسمبر 2020}}
{| class="toccolours" border="1" style="width: 270px; float: left; clear: right; margin: 0 0 1em 1em; border-collapse: collapse;"
! {{chembox header}} | {{PAGENAME}} <!-- replace if not identical with the article name -->
|-
السطر 51 ⟵ 50:
|}
 
'''الفركتوز''' أو '''سكر الفاكهة''' {{إنج|fructose أو levulose}} هو [[سكر (توضيح)|السكر]] الذي يتكون داخل كل أنواع [[فاكهة|الفواكه]] تقريباً وبعض [[خضار|الخضروات]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=New Good Food: Essential Ingredients for Cooking and Eating Well. Diet and Nutrition Series; pages 249–51|مؤلف=Margaret M. Wittenberg|ناشر=Ten Speed Press|سنة=2007|isbn=1580087507|مسار= https://books.google.com/books?id=kMJA51l0fCwC&pg=PA249&lpg=PA249&dq=fructose+traditional+baking&source=bl&ots=jiH4S9KDzn&sig=W-bkm6aKQp41cxs5IpAS_soyf9k&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwigioeXjO_KAhVT0mMKHePTBtYQ6AEIITAB#v=onepage&q=fructose%20traditional%20baking&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125165808/https://books.google.com/books?id=kMJA51l0fCwC&pg=PA249&lpg=PA249&dq=fructose+traditional+baking&source=bl&ots=jiH4S9KDzn&sig=W-bkm6aKQp41cxs5IpAS_soyf9k&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwigioeXjO_KAhVT0mMKHePTBtYQ6AEIITAB#v=onepage&q=fructose%20traditional%20baking&f=false|تاريخ أرشيف=2020-01-25}}</ref><ref>[http://www.monashscientific.com.au/Levulose.htm ]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170221114830/http://monashscientific.com.au/Levulose.htm |date=21 فبراير 2017}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان = Is fructose malabsorption a cause of irritable bowel syndrome?|مسار = httpshttp://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0306987715002170|صحيفة = Medical Hypotheses|pmc = 4729202|pmid = 26059250|صفحات = 295–297|المجلد = 85|العدد = 3|doi = 10.1016/j.mehy.2015.05.019|الأول = James J.|الأخير = DiNicolantonio|الأول2 = Sean C.|الأخير2 = Lucan|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190611033256/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0306987715002170|تاريخ أرشيف=2019-06-11}}</ref> ودرجة تحليته ضعف درجة السكروز أو سكر [[قصب (توضيح)|القصب]] ، ويستخدم في تحلية [[حلويات|الحلويات]] و[[مربى|المربيات]] و[[هلام|الجيلي]] والمشروبات الخفيفة والعصائر، كما أنه مصدر حلاوة [[عسل|العسل]]، ويعطي المذاق نفسه الذي يعطيه [[سكروز|السكروز]]،السكروز، ولكن الفركتوز أقل من السكروز في إنتاج [[سعرة|السعرات الحرارية]]؛ ولذلك يستخدم في تحلية [[طعام|أطعمة]] النظام المستخدم ل<nowiki/>[[إنقاصلإنقاص الوزن]]. والفركتوز هو الذي يعطي [[مثلجات|المثلجات]]الآيس كريم والحلوى الملمس الناعم، كما أنه يمتص [[رطوبة|الرطوبة]] بسهولة فيساعد على أن تكون [[معجنات|المخبوزات]] طازجة فلا يتغير طعمها بمرور [[زمن|الوقت]]. ولأغراض [[تجارة|التجارة]]، ينتج الفركتوز على هيئة [[سائل]] أو [[مسحوق|مسحوق بودرة]] أو أقراص. ويستخدم صانعواصانعو الأطعمة الفركتوز المستخرج من [[ذرة (نبات)|الذرة]]، بصفة أساسية، وفي صورة شراب.
'''وجوده بجسم الحيوان:'''
 
يوجد في الأماكن التالية:
ويُعدُّ سُكّر الفركتوز أحد [[سكر أحادي|السُكريات الأحادية]] المعروفة بشكل كبير، والتي ينتمي لها أيضاً كلٌ من [[جلوكوز|الجلوكوز]]، [[لاكتوز|واللاكتوز]]، ويُوجد الفركتوز في معظم أنواع الفاكهة، وفي بعض المنتجات الغذائية الأخرى. كما يتوفر في الخضراوات التي تُعدُّ هي والفاكهة من أفضل [[تغذية متوازنة|الأغذية الصحية]] التي تحتوي على العديد من [[فيتامين|الفيتامينات]] الأساسية والمعادن، وبالتالي قد لا يُنصح بتجنب استهلاكه من هذه المصادر، وتجدر الإشارة إلى أنّ درجة حلاوة الفركتوز تفوق [[سكر الطعام (توضيح)|سكر الطعام]] بمرتين.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الكيمياء الحيوية - سلامة أغذية|تاريخ=|ناشر=المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني - الإدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج - المملكة رالعربية السعودية|لغة=العربية|مكان=المملكة العربية السعودية|الأول=|via=|عمل=}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=إنتاج كيميائي - سلامة أغذية|تاريخ=|ناشر=المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني - الإدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني - الإدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج - المملكة العربية السعودية|لغة=العربية|مكان=المملكة العربية السعودية|الأول=|via=|عمل=}}</ref>
1- في السائل المنوي.
 
2- في دم أجنة الحيوانات المجترة.
'''وجوده بجسم الحيوان:''' يوجد في الأماكن التالية:
3- قد يوجد نادراً في البول وإن وجد يكون بسبب عيب في التمثيل الغذائي للكبد.
 
ومن تفاعلاته:
1- في [[مني|السائل المنوي]].
أنه يتفاعل كالكحول مع الأحماض مثل حمض الفوسفوريك H3PO4 لتكوين استرات الأحماض وهذا الإستر هو مركب وسيط في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات وينتج مركبات مثل فركتوز 1 فوسفات، فركتوز 6 فوسفات، فركتوز 1,6 فوسفات.
 
2- في دم أجنة [[حيوان مجتر|الحيوانات المجترة]].
 
3- قد يوجد نادراً في [[بول|البول]] وإن وجد يكون بسبب عيب في [[أيض|التمثيل الغذائي]] [[كبد|للكبد]].
 
ومن تفاعلاته: أنه يتفاعل كالكحول مع الأحماض مثل حمض الفوسفوريك H3PO4 لتكوين [[إستر|إسترات]] الأحماض وهذه الإسترات هي مركبات وسيطة في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات وينتج مركبات مثل فركتوز 1 فوسفات، فركتوز 6 فوسفات، فركتوز 1,6 فوسفات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Fructose-driven glycolysis supports anoxia resistance in the naked mole-rat|الأول3=Bethany L.|first9=Brigitte M.|last8=Zasada|first8=Christin|last7=Kuich|first7=P. Henning J. L.|last6=Bennett|first6=Nigel C.|الأخير5=Omerbašić|الأول5=Damir|الأخير4=Blass|الأول4=Gregory|الأخير3=Peterson|الأخير2=Reznick|مسار=https://science.sciencemag.org/content/356/6335/307|الأول2=Jane|الأخير=Park|الأول=Thomas J.|لغة=en|DOI=10.1126/science.aab3896|العدد=6335|المجلد=356|صفحات=307–311|PMID=28428423|issn=0036-8075|تاريخ=2017-04-21|صحيفة=Science|last9=Browe| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201224111425/https://science.sciencemag.org/content/356/6335/307 | تاريخ أرشيف = 24 ديسمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Fructose Metabolism in Dairy Cows|الأول=Jack R.|الأول4=T. A.|الأخير3=Lucas|الأول3=J. M.|الأخير2=Kleiber|الأول2=Max|الأخير=Luick|DOI=10.1152/ajplegacy.1957.191.1.90|مسار=https://journals.physiology.org/doi/abs/10.1152/ajplegacy.1957.191.1.90|العدد=1|المجلد=191|صفحات=90–94|issn=0002-9513|تاريخ=1957-09-30|صحيفة=American Journal of Physiology-Legacy Content|الأخير4=Rogers| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201224180111/https://journals.physiology.org/doi/abs/10.1152/ajplegacy.1957.191.1.90 | تاريخ أرشيف = 24 ديسمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://learnchemistry12.com/2017/05/classification-of-carbohydrates.html
| عنوان = تقسيم الكربوهيدرات Classification of Carbohydrates
| تاريخ = 2017-05-28
| موقع = تعرف على علم الكيمياء
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2020-12-24
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201224104327/https://learnchemistry12.com/2017/05/classification-of-carbohydrates.html | تاريخ أرشيف = 24 ديسمبر 2020 }}</ref>
 
<gallery>
ملف:Alpha-D-Fructofuranose.svg|الفا دي فركتوزalpha-D-Fructose
ملف:Beta-D-Fructofuranose.svg|بيتا دي فركتوزbeta-D-Fructose
ملف:Alpha-L-Fructose-structure-correct.png|الفا إل فركتوزalpha-L-Fructose
ملف:Beta-L-Fructose-structure.png|بيتا إل فركتوزbeta-L-Fructose
</gallery>
 
تحتويإن عصائر [[تفاح|التفاح]] والإجاص تحتوي على نسبة عالية من الفركتوزالفروكتوز ممّا قد يسبّب الإسهال عند الأطفال. بينماإن الخلايا التي تحيط الأمعاء عند الأطفال لديها قدرة أقل لامتصاص الفركتوز من [[جلوكوز|الجلوكوز]] أو [[سكروز|السكروز]]السوكروز. لذاإن فإن الفركتوزالفروكتوز غير الممتصّ يخلّق أسموزيّة أعلى في الأمعاء مما يزيد من توجّه المياه داخل [[جهازالسبيل هضمي|القناةالهضمي الهضمية]] مماوذلك يؤدي إلى [[إسهال|الإسهال]] التناضجي.
 
== '''مصادر سكر الفركتوز''' ==
تحتوي العديد من المصادر الغذائية على سكر الفركتوز، ونذكر من أبرزها ما يأتي:
 
=== الفواكه الغنية بالفركتوز: ===
{| class="wikitable"
!المصدر الغذائي
!الحصة الواحدة
!كمية الفركتوز (غرام)
|-
|الكيوي
|حبة واحدة
|4
|-
|الزبيب
|30 حبة
|4
|-
|شرائح البطيخ
|كوبٌ واحدٌ
|5
|-
|الموز
|حبة متوسطة الحجم
|6
|-
|العنب
|نصف كوب
|6
|-
|المانجا
|حبة واحدة
|6
|-
|عصير البرتقال
|كوبٌ واحدٌ
|6.4
|-
|فاكهة الكاكا
|حبة واحدة
|9.3
|-
|التفاح
|حبة متوسطة
|10
|-
|الخوخ
|نصف كوب
|11
|-
|الإجاص
|حبة متوسطة
|11
|-
|عصير التفاح
|كوبٌ واحدٌ
|14
|-
|التمر
|نصف كوب
|14
|-
|التين المُجفف
|نصف كوب
|17
|}
 
=== الخضراوات الغنيّة بالفركتوز: ===
{| class="wikitable"
!المصدر الغذائي
!الحصة الواحدة
!كمية الفركتوز (غرام)
|-
|الشمندر الأحمر
|100 غرامٍ
|أكثر من 2
|-
|البصل الأخضر
|100 غرامٍ
|أكثر من 2
|-
|الهليون
|6 ورقات
|2.6
|-
|الكراث
|نصف كوب
|5.6
|-
|حرشف
|نصف كوب
|15
|-
|الثوم
|ملعقة كبيرة
|0.5
|-
|الخرشوف
|حبة واحدة
|5.5
|-
|الهندباء البرية
|نصف كوب
|3.1
|}
<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://ask-chemistry.com/3648/
| عنوان = في سكر D (-) Fructose تشير D إلى التدوير لليمين وتشير (-) إلى التدوير لليسار أذاً هذا السكر كيف يحرف الضوء المستقطب؟ - اسألني كيمياء
| موقع = ask-chemistry.com
| تاريخ الوصول = 2020-12-24
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201224150026/https://ask-chemistry.com/3648/ | تاريخ أرشيف = 24 ديسمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://arabian-chemistry.com/tag/فركتوز/
| عنوان = أرشيف فركتوز
| موقع = الكيمياء العربي
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2020-12-24
| الأخير = Buhlak
| الأول = Shafeek
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20201224183022/https://arabian-chemistry.com/tag/فركتوز/ | تاريخ الأرشيف = 24 ديسمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://chemistry1science.blogspot.com/2018/11/carbohydrate.html
| عنوان = الكاربوهيدرات انواعها وخصائصها carbohydrate
| موقع = علم الكيمياء chemistry
| لغة = Arabic
| تاريخ الوصول = 2020-12-24
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20201224200051/http://chemistry1science.blogspot.com/2018/11/carbohydrate.html | تاريخ الأرشيف = 24 ديسمبر 2020 }}</ref>
 
== الطبيعة الكيميائية ==
يتبنى الفركتوز البلوري هيكلًا دوريًا مكونًا من ستة أعضاء نظرًا لاستقرار الرابطة الهيدروجينية الداخلية . هذا النموذج يسمى رسميا دي فروكتوبيرانوز (بالإنجليزية: d-fructopyranose). في محلول الماء، يوجد الفركتوز كمزيج توازن مكون من 70٪ فركتوبيرانوز وحوالي 22٪ فركتوفيورانوز، بالإضافة إلى كميات صغيرة من ثلاثة أشكال أخرى، بما في ذلك البنية غير الحلقية.
 
==== الفركتوز [[تخمر (كيمياء حيوية)|والتخمر]] ====
قد يتم تخمير الفركتوز اللاهوائي بواسطة [[خميرة|الخميرة]] أو [[بكتيريا|البكتيريا]] .  إنزيمات الخميرة تحويل السكر (الجلوكوز والفركتوز) أو إلى إيثانول و [[ثنائي أكسيد الكربون|ثاني أكسيد الكربون]] . ويبقى ثاني أكسيد الكربون المنطلق أثناء التخمير مذابًا في الماء، حيث يتعادل مع حمض الكربونيك، ما لم تُترك غرفة التخمير مفتوحة للهواء. ينتج ثاني أكسيد الكربون المذاب وحمض الكربونيك في زجاجات المشروبات المخمرة.
 
==== تفاعل [[لويس كاميل ميلارد|ميلارد]] ====
يخضع الفركتوز لتفاعل ميلارد، وهو اسمرار غير إنزيمي، مع الأحماض الأمينية . نظرًا لوجود الفركتوز بدرجة أكبر في شكل السلسلة المفتوحة أكثر من الجلوكوز، فإن المراحل الأولية من تفاعل ميلارد تحدث بسرعة أكبر من الجلوكوز. لذلك، فإن الفركتوز لديه القدرة على المساهمة في التغييرات في استساغة الطعام، بالإضافة إلى التأثيرات الغذائية الأخرى، مثل الإفراط في اللون البني، وتماسك المعجنات أثناء تحضير الكعك، وتشكيل المعجنات.
 
==== الجفاف ====
يذوب الفركتوز بسهولة ليعطي هيدروكسي ميثيل فورفورال ("HMF"). قد تصبح هذه العملية، في المستقبل، جزءًا من نظام منخفض التكلفة ومحايد للكربون لإنتاج بدائل للبنزين والديزل من المحطات.
 
==== التفاعل مع حامض [[هيدروكلوريد|الهيدروكلوريك]] أو [[كبريتيد|الكبريتيك]] ====
تتفاعل السكريات الأحادية الخماسية أو السداسية عند تسخينها مع الاحماض المركزة وتفقد ثلاثة جزيئات من الماء لتعطي مركب الفورفورال في حالة السكريات الخماسية، ومركب 5- هيدروكسي ميثيل فورفورال في حالة السكريات السداسية والذي يتحول بمزيد من التسخين إلى حامض [[الليفولينيك]] (بالإنجليزية: Levulinic Acid) وحامض الفورميك (بالإنجليزية: Formic Acid).
 
==== التفاعل مع حامض الفوسفوريك ====
تتفاعل السكريات الأحادية الخماسية أو السداسية مع جزيئة أو جزيئتين أو ثلاثة جزيئات من حامض الفوسفوريك لتنتج إسترات حامض الفوسفوريك وهي مركبات ذات أهمية حيوية لأنها تتحرر عند تفكك الأحماض النووية بتأثير بعض الأنزيمات، وهي كذلك مركبات ضرورية لبدء ايض المركبات السكرية.
 
==== التفاعل مع [[حمض|حامض]] الهيدروسيانيد ====
تتفاعل السكريات الأحادية الإلدوزية مع حامض الهيدروسيانيد (HCN) وذلك من خلال مجموعة [[ألدهيد|الألدهيد]] حيث تستحدث نتيجة ذلك ذرة كربون غير متناسقة إضافية معطية المجال لإنتاج مركبين سكريين مختلفين. لقد استخدمت هذه الطريقة لإنتاج العديد من السكريات، اذ يمكن بواسطتها انتاج السكريات الرباعية من السكريات الثلاثية والخماسية من الرباعية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://almerja.com/reading.php?i=0&ida=1718&id=704&idm=32171
| عنوان = تفاعل السكريات الأحادية مع الأحماض
| تاريخ =
| موقع =
| ناشر =
| تاريخ الوصول =
| الأخير =
| الأول =
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201224103851/https://almerja.com/reading.php?i=0&ida=1718&id=704&idm=32171 | تاريخ أرشيف = 24 ديسمبر 2020 }}</ref>
 
== هضم وامتصاص الفركتوز ==
يوجد الفركتوز في الأطعمة إما على شكل سكاريد أحادي (فركتوز حر) أو كوحدة من ثنائي السكاريد (السكروز). تمتص الأمعاء الفركتوز الحر مباشرة. عندما يتم استهلاك الفركتوز في شكل [[سكروز]] ، يتم [[هضم|هضمه]] (تكسيره) ثم امتصاصه على شكل سكر فركتوز حر. عندما يتلامس السكروز مع غشاء الأمعاء الدقيقة، فإن إنزيم السكروز يحفز انقسام السكروز لإنتاج وحدة جلوكوز واحدة ووحدة سكر فركتوز، ثم يتم امتصاص كل منهما. بعد الامتصاص يدخل في الوريد [[كبد|الكبدي]] ويتجه نحو [[كبد|الكبد]].
 
آلية امتصاص الفركتوز في الأمعاء الدقيقة ليست مفهومة تمامًا. تشير بعض الأدلة إلى النقل النشط، لأنه ثبت أن امتصاص الفركتوز يحدث بشكل متدرج.  ومع ذلك، فإن غالبية الأبحاث تدعم الادعاء بأن امتصاص الفركتوز يحدث على الغشاء المخاطي عن طريق النقل الميسر الذي يتضمن بروتينات نقل (بالإنجليزية: GLUT5) . نظرًا لأن تركيز الفركتوز أعلى في الليومين، فإن الفركتوز قادر على التدفق أسفل تدرج التركيز إلى الخلايا المعوية، بمساعدة بروتينات النقل. يمكن نقل الفركتوز خارج الخلية المعوية بواسطة GLUT2 أو GLUT5 ، على الرغم من أن ناقل GLUT2 لديه قدرة أكبر على نقل الفركتوز، وبالتالي، يتم نقل غالبية الفركتوز خارج الخلية المعوية من خلال GLUT2.
 
==== القدرة ومعدل [[اشتراب|الامتصاص]] ====
تتراوح سعة امتصاص الفركتوز في شكل أحادي السكاريد من أقل من 5 جم إلى 50 جم (لكل حصة فردية) وتتكيف مع التغيرات في تناول الفركتوز الغذائي.  تظهر الدراسات أن أكبر معدل امتصاص يحدث عند تناول الجلوكوز والفركتوز بكميات متساوية.  عند تناول الفركتوز كجزء من السكروز ثنائي السكاريد، تكون سعة الامتصاص أعلى بكثير لأن الفركتوز موجود بنسبة 1: 1 مع الجلوكوز. يبدو أن معدل نقل GLUT5 قد يكون مشبعًا عند مستويات منخفضة.  إحدى الآليات المقترحة لهذه الظاهرة هي التي تعتمد على نقل الجلوكوز اعتمادا على الفراكتوز الفركتوز. بالإضافة إلى ذلك، يزداد نشاط نقل الفركتوز مع تناول الفركتوز الغذائي. يؤدي وجود الفركتوز في التجويف إلى زيادة نسخ mRNA لـ GLUT5 ، مما يؤدي إلى زيادة بروتينات النقل. تزيد الأنظمة الغذائية عالية الفركتوز (> 2.4 جم / كجم من وزن الجسم) من بروتينات النقل في غضون ثلاثة أيام من تناولها.
 
==== سوء الامتصاص ====
قامت العديد من الدراسات بقياس امتصاص [[أمعاء|الأمعاء]] للفركتوز باستخدام اختبار التنفس ب<nowiki/>[[هيدروجين|الهيدروجين]] .  تشير هذه الدراسات إلى أن الفركتوز لا يتم امتصاصه بالكامل في [[أمعاء دقيقة|الأمعاء الدقيقة]]. عندما لا يتم امتصاص الفركتوز في الأمعاء الدقيقة، يتم نقله إلى الأمعاء الغليظة، حيث يتم تخميره بواسطة القولون. يتم إنتاج الهيدروجين أثناء عملية التخمير ويذوب في الوريد . يتم نقل هذا الهيدروجين إلى الرئتين، حيث يتم تبادله عبر الرئتين ويمكن قياسه عن طريق اختبار تنفس الهيدروجين. ينتج القولون أيضًا ثاني أكسيد الكربون والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والأحماض العضوية والغازات النزرة في وجود الفركتوز غير الممتص.  إن وجود الغازات و<nowiki/>[[حمض عضوي|الأحماض العضوية]] في [[أمعاء غليظة|الأمعاء الغليظة]] يسبب أعراضًا معدية معوية مثل الانتفاخ والإسهال وانتفاخ البطن وآلام الجهاز الهضمي.  يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة بعد الاستهلاك مباشرة إلى تفاقم هذه الأعراض عن طريق تقليل وقت العبور في الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى إفراغ كمية أكبر من الفركتوز في الأمعاء الغليظة.
 
== أضرار الفركتوز ==
 
=== إلحاق الضرر بالكبد ===
قد يتسبب تناول الفركتوز في ارتفاع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني [[مشروبات كحولية|اللا كحولي]] (بالإنجليزية: non-alcoholic fatty liver disease).
 
إذ أن تراكم الدهون الثلاثية الناتجة عن أيض الفركتوز في خلايا الكبد مما يسبب [[تشمع الكبد|تليف خلايا الكبد]].
 
حيث يُحفز الفركتوز تراكم الدهون في الكبد، وذلك عن طريق تحفيز تخزين الدهون، مع تثبيط عملية [[تفاعلات أكسدة-اختزال|الأكسدة]]، علماً بأنّ هذه التأثيرات غير مُرتبطةٍ بكميّة السعرات الحراريّة المُتناولة خلال اليوم، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الفركتوز بكميّاتٍ كبيرةٍ قد يزيد خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتشمع الكبد، كما يُثبط الفركتوز من عملية تحلل [[غلايكوجين|الجلايكوجين]] (بالإنجليزية: Glycogenolysis)، مما يؤدي إلى تراكم الجلايكوجين في الكبد.
 
=== مشاكل الكلى ===
إنّ تناول الفركتوز قد يساهم في الإصابة بمرض [[كلية|الكلى]] المزمن، ويُعدُّ عاملاً مُساهماً في الإصابة بكلٍّ من [[السكري]]، و<nowiki/>[[ارتفاع ضغط الدم الكلوي|ارتفاع ضغط الدم]]، مما قد يزيد خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضية؛ التي تُعدُّ إحدى عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، ومن الجدير بالذكر أنّ دراسة واحدة فقط درست العلاقة بين تناول المشروبات التي تحتوي على السكر، والإصابة بأمراض الكلى، وقد وضحت بعض الدراسات التجريبية أنّ تناول الفركتوز قد يُسبب القصور الكلوي الحاد.
 
الدورة الدموية
 
وذلك لأنه قد يتسبب بما يلي:
 
* ارتفاع خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والسكتات الدماغية، نتيجة للدهون الثلاثية الناتجة عن ايضه والتي يتم اطلاقها إلى مجرى الدم وتراكمها على جدران الاوعية الدموية والشرايين.
* المساهمة في رفع مستويات الكوليسترول الضار في الجسم"LDL".
* ارتفاع خطر الإصابة بضغط الدم.
* حمض [[يوريا|اليوريك]] الناتج عن ايض الفركتوز يعمل على إيقاف إنتاج أكسيد النتريك، وهو مادة تساعد على حماية جدران الشرايين من التلف.
 
=== يؤثر على الأنسولين ===
وجد أن تناول سكر الفركتوز بإفراط قد يؤثر سلباً على مقاومة [[إنسولين|الأنسولين]] في الجسم، وبالتالي:
 
* هذا قد يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
* يؤثر على رفع مستوى الانسولين في الجسم والذي تربطه العديد من الدراسات بزيادة فرص الإصابة [[سرطان|بالسرطانات]].
 
=== ارتفاع مستوى [[دهن|الدهون]] في الجسم ===
حيث إنّ تناول الفركتوز بشكلٍ مُفرط قد يُساهم في ارتفاع مُستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة جداً، وقد يُساهم ذلك في تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، ومنها القلب.
 
=== السمنة وزيادة الوزن ===
يحتوي سكر الفركتوز على سعرات حرارية عالية قد تؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن، وتناول كميات عالية من الفركتوز يؤثر على مستويات هرمون الشبع في الجسم بشكل سلبي.
 
كما أن الفركتوز يحتاج لفترة أطول للهضم، ما قد يؤدي إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية في سبيل الإحساس بالشبع.
 
=== ارتفاع [[ضغط الدم]] ===
يرتبط تناول الفركتوز من السكريات المُضافة بارتفاع كبير في مستوى ضغط الدّم، وبالتالي تساهم الحميات القليلة بمحتواها من السكريات في التقليل من الارتفاع في مستوى ضغط الدم، وقد تبيّن أنّ تناول كمية من الفركتوز لفترة معينة يؤدي إلى ارتفاع ملحوظٍ في مستوى ضغط الدّم الانقباضي، وقد يعود هذا التأثير لزيادة امتصاص الصوديوم، وتثبيط الخلل الوظيفي للطبقة البطانية، وتحفيز الجهاز العصبي الودي، وقد يكون أيضاً جراء حدوث مضاعفات بعض الحالات الصحية، مثل: زيادة مستوى حمض اليوريك، وغيرها.
 
=== [[السكري]] ===
حيث إنّ تناول الفركتوز بشكل كبير قد يُساهم في الإصابة بمُقاومة [[إنسولين|الأنسولين]]، وزيادة خطر الإصابة بكلٍ من السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني.
 
=== أضرار أخرى ===
كما أن للإفراط في تناول سكر الفركتوز أضرار أخرى عديدة، مثل:
 
* زيادة مستويات حمض اليوريك في الجسم تؤدي إلى الإصابة بمرض [[نقرس|النقرس]] (بالإنجليزية: Gout).
* زيادة خطر تلف الخلايا والانزيمات وحتى الجينات نتيجة الجذور الحرة الناتجة عن ايض الفركتوز.
* جميع أنواع السكر بما فيها الفركتوز تقود إلى الإدمان على تناولها.
 
كما يجدر الإشارة إلى أن المخاطر المذكورة قد لا تنطبق على ما تحويه الفواكه من فركتوز، وانما على الأغذية المصنعة والمضاف اليها السكر بشكل أكبر.
 
فالفواكه لا يمكن أبدا اعتبارها أغذية فارغة السعرات فهي بالإضافة إلى مكونها الطبيعي من الفركتوز تحوي نسب عالية من الالياف الغذائية والعناصر المهمة جدا وتغني الجسم بفوائدها العديدة.
 
يُعدُّ الفركتوز المتوفر في الفاكهة والخضراوات مُفيداً للصحة، إلّا أنّ الأشكال المُصنعة منه كشراب الذرة الغني بالفركتوز قد تكونُ له آثار ضارّةٌ بالصحّة، فقد أشار بعض الباحثين إلى أنّ الجسم يتعامل مع الفركتوز بشكلٍ مختلفٍ عن باقي أنواع السّكر، وذلك تحديداً عند تناول كميات مُفرطة منه.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.webteb.com/articles/%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%83%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B2_15291
| عنوان = الفركتوز: هذه هي حقيقة سكر الفواكه!
| موقع = Webteb
| تاريخ الوصول = 2020-12-23
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201029113959/https://www.webteb.com/articles/حقيقة-سكر-الفواكه-الفركتوز_15291 | تاريخ أرشيف = 29 أكتوبر 2020 }}</ref>
 
== الفرق بين الجلوكوز والفركتوز ==
فيما يلي بعض أهم الفروقات بين الجلوكوز والفركتوز:
 
=== حلاوة المذاق ===
يكمن السبب الرئيسي وراء استخدام سكر الفركتوز بكثرة في المشروبات والأطعمة، عدا غير باهظ الثمن هو حلاوة طعمه. يكمن الفرق بين الجلوكوز والفركتوز بحلاوة طعم الفركتوز.
 
إذ يعد أكثر حلاوة من سكر الجلوكوز ب 1.73 مرة. كما يقوم بعض الأشخاص بإضافة سكر الفركتوز إلى السكريات الأخرى ومنها الصناعية للزيادة من حلاوة طعمها.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://ask-chemistry.com/3594/
| عنوان = لماذا سكر الفركتوز أحلى السكريات الاحادية؟ - اسألني كيمياء
| موقع = ask-chemistry.com
| تاريخ الوصول = 2020-12-24
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201224145953/https://ask-chemistry.com/3594/ | تاريخ أرشيف = 24 ديسمبر 2020 }}</ref>
 
=== الامتصاص والاستخدام ===
يتم امتصاص الجلوكوز بشكل مباشر من بطانة [[أمعاء دقيقة|الأمعاء الدقيقة]] لتصل إلى الدم الذي ينقله إلى [[خلية|الخلايا]]. عادةً ما يكون سكر الجلوكوز مسؤول عن رفع السكر في الدم بشكل أكبر عند مقارنته بالسكريات الأخرى، ويحفز بدوره إفراز الأنسولين، والذي يعد إفرازه مهم لدخول السكر إلى الخلايا.
 
بمجرد دخول الجلوكوز إلى الخلايا فإما أن يتم استخدامه بشكل فوري لإنتاج [[طاقة|الطاقة]] أو تحويله إلى الجلايكوجين ليتم تخزينه في [[عضلة|العضلات]] أو الكبد لاستخدامه مستقبلًا.
 
كما يتم امتصاص الفركتوز من بطانة الأمعاء الدقيقة ليصل إلى مجرى الدم كالجلوكوز تمامًا. يقوم سكر الفركتوز برفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي، وليس له تأثير مباشر على إفراز الأنسولين بعكس الجلوكوز.
 
بالرغم من عدم مقدرة الفركتوز على رفع مستوى السكر في [[دم|الدم]] بشكل سريع ولكنه مرتبط بأضرار أخرى. يجب أن يتم تحويل الفركتوز إلى جلوكوز داخل الكبد ليتم استخدامه كمصدر للطاقة. كما يعد تناول الفركتوز بكثرة مسؤول عن رفع مستوى الدهون الثلاثية في جسم الإنسان.
 
يؤدي استهلاك سكر الفركتوز إلى الإصابة بمتلازمة [[أيض|التمثيل الغذائي]] ومرض الكبد الدهني أيضًا.
 
=== سكر الفركتوز يعد الأسوأ ===
يحول جسم الإنسان الفركتوز إلى جلوكوز في الكبد ليتم استخدامه كمصدر للطاقة، ولكنه ما لا يعلمه العديدين أن الفركتوز الزائد عن الحاجة يتم تخزينه في الكبد، الذي بدوره يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة.
 
كما يرتبط استهلاك سكر الفركتوز بكثرة إلى زيادة مقاومة الأنسولين، الإصابة بالسكري النوع الثاني، [[سمنة|السمنة]]، والكبد الدهني.
 
أظهرت دراسة أجريت على أشخاص قاموا باستهلاك السكر لمدة عشرة أسابيع بزيادة في دهون البطن بمقدار 8.6% عند مقارنتهم بالأشخاص الذين استهلكوا الجلوكوز بحيث كانت الزيادة فقط 4.8% في دهون البطن.
 
كما أظهرت دراسة أخرى بأن جميع أنواع السكر قد تؤدي إلى الإصابة بالسكري النوع الثاني، ولكن الفركتوز بالتحديد يعد الأسوأ. كما يعمل الفركتوز على زيادة [[هرمون|الهرمون]] المحفز للجوع والذي يطلق عليه الغريلين والذي يمنح الإنسان شعورًا أقل بالشبع.
 
== المؤشر الجلايسيمي ==
كما أظهرت دراسة بأن سكر الفركتوز يؤدي إلى الإدمان، وبأن تناوله بكثرة يؤدي إلى تفعيل أماكن في دماغ الإنسان ليقوم الإنسان بعد ذلك بتناول السكر بنهم طوال الوقت.<ref>{{استشهاد ويب
إن الفروكتوز لديه المؤشر الجلايسيمي الأدنى GI=19 مقارنة بكافة أنواع [[سكر (توضيح)|السكر]] الطبيعية ويستهلك من قبل مرضى [[السكري]] بسبب تأثيره البسيط على مستوى السكر في [[دم|الدم]]. ولكن الإفراط في استهلاك الفروكتوز قد يكون عاملاً في بعض الأمراض منها [[متلازمة الايض|متلازمة الأيض]] و[[مقاومة الأنسولين]] لذلك لا ينصح باستهلاك المنتجات التي تحتوي على كمية عالية من الفروكتوز.
| مسار = https://www.webteb.com/articles/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B2-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B2_24397
| عنوان = ما هو الفرق بين الجلوكوز والفركتوز؟
| موقع = Webteb
| تاريخ الوصول = 2020-12-23
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201223190315/https://www.webteb.com/articles/ما-هو-الفرق-بين-الجلوكوز-والفركتوز_24397 | تاريخ أرشيف = 23 ديسمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الجديد في تغذية مرضى السكر|تاريخ=|ناشر=كلية الزراعة - جامعة أسيوط.|مؤلف1=محمد كمال السيد يوسف|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=مصر|الأول=|via=|عمل=}}</ref>
 
== الخلاف حول الفركتوز ==
== ملاحظات ==
وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن التبيّن من وجود سكر الفركتوز على المصادر الغذائية من خلال قراءة الملصق الغذائي الذي تُوضَح فيه بعض المعلومات المذكورة مدى احتوائه على سكر الفركتوز، مثل؛ الفركتوز (بالإنجليزية Fructose)، أو شراب [[ذرة (نبات)|الذرة]] الغني بالفركتوز (بالإنجليزية High-fructose corn syrup)، أو [[عسل|العسل]]، أو شراب [[أغاف سيزال|الأغاف]] (بالإنجليزية: Agave syrup)؛ وهو أكثر حلاوة من العسل وأقل لزوجة منه، أو الخليط المُكون من الجلوكوز والفركتوز (بالإنجليزية: Invert sugar)، أو [[دبس السكر]]، أو سكر [[جوز الهند|جوزِ الهند]]، أو سكر [[نخلة|النخيل]]، أو سكر أو [[سورغم تجاري|السورغم]] (بالإنجليزية: Sorghum).
 
مؤخرا قام جدل كبير حول سمية سكر الفركتوز وتسببه في الإصابة بأمراض المتلازمة الأيضية وخصوصا بعد محاضرة [[روبرت لستغ|الدكتور روبرت لستغ]] الشهيرة (السكر: الحقيقة المرة) التي رفعت على اليوتيوب وحظيت بعدد مشاهدات كثيرة تجاوزت 4.5 مليون مشاهدة.
== [[مؤشر جلايسيمي|المؤشر الجلايسيمي]] ==
للفركتوز مؤشر جلايسيمي أدنى GI=19 مقارنة بكافة أنواع [[سكر (توضيح)|السكر]] الطبيعية ويستهلك من قبل مرضى [[السكري]] بسبب تأثيره البسيط على مستوى السكر في [[دم|الدم]]. ولكن الإفراط في استهلاك الفركتوز قد يكون عاملاً في بعض الأمراض منها [[متلازمة أيضية|متلازمة الأيض]] [[إنسولين|ومقاومة الأنسولين]] لذلك لا ينصح باستهلاك المنتجات التي تحتوي على كمية عالية من الفركتوز.
 
== انظر أيضًا ==
السطر 358 ⟵ 81:
 
{{مراجع}}
* http://www.nature.com/nrgastro/journal/v7/n5/full/nrgastro.2010.41.html
*
{{سكر}}
{{معرفات مركب كيميائي}}