سورة التحريم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
لا ملخص تعديل
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 3:
 
== تفسير السورة ==
تروي بعض كتب التفسير في أسباب نزول آيات '''سورة التحريم''' أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يأكل العسل عند أم المؤمنين زينب بنت جحش فانزعجت حفصة بنت عمر وتظاهرت مع عائشة بنت أبي بكر على الرسول كما روي القران <<إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ>> وحدثت حادثة عسل المغافرالمغافير المروية في كتب الحديث. وفي بعض التفاسير (الغير مشهورة عادة) ان النبي دخل على [[مارية القبطية]] في بيت حفصة التي علمت بذلك وانزعجت، فحرّم محمد مارية القبطية على نفسه وطلب من حفصة ألا تخبر [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]، فكان من حفصة ان أخبرت عائشة فغضب النبي منهن وهجرهن ما يقارب شهرا. ويروى أن حفصة كان لديها عسل تسقي رسول الله منه، فكان يبقى عندها أطول من العادة، فاتفقت نساؤه عائشة وسودة وصفية على أن يقولوا له بأن له ريحًا مزعجة، فلم يعد يشرب العسل وحرم نفسه منه.
 
جعل الله طبيعة هذا الدين الانطلاق بالحياة إلى الأمام : نموًّا وتكاثرًا، ورفعة وطهرًا. في آن واحد. فلم يعطل طاقة بانية، ولم يكبت استعداداً نافعًا. بل نشط الطاقات وأيقظ الاستعدادات وحافظ على حركة الاندفاع إلى الأمام مع حركة الارتفاع إلى الأفق الكريم الذي يعد المخلوق الفاني في الأرض للحياة الباقية في دار الخلود.