أمهات المؤمنين: الفرق بين النسختين

== من عقد عليهن ودخل بهن ==

{{شريط جانبي محمد}}

 

{| class="wikitable" border="1"

| [[50 هـ]]

| -

|- bgcolor="#EFEFEF"

| [[أم حبيبة]]

| [[51 هـ]]

| -

|}

 

}}

وروى ابن سعد في الطبقات أنه لما وقعت [[جويرية بنت الحارث]] في السبي، جاء أبوها إلى [[محمد|النبي]] فقال: إن ابنتي لا يُسبى مثلها؛ فأنا أكرم من ذاك، فخل سبيلها، فقال: "'''أرأيت إن خيّرناها، أليس قد أحسنّا؟'''"، قال: بلى، وأدّيت ما عليك، فأتاها أبوها فقال: إن هذا الرجل قد خيّرك فلا تفضحينا، فقالت: فإني قد اخترت [[محمد|محمد بن عبد الله]]. وغيَّر [[محمد|النبي محمد]] اسمها، فعن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] قال: "'''كان اسم [[جويرية بنت الحارث]] برة، فحوّل [[محمد|النبي]] اسمها، فسماها جويرية'''".<ref name="abc1"/> توفيت أم المؤمنين جُويرية في [[المدينة المنورة|المدينة]] سنة [[50 هـ|خمسين]]، وقيل سنة [[57 هـ|سبع وخمسين للهجرة]] وعمرها 65 سنة.

 

=== أم حبيبة ===

{{مفصلة|ميمونة بنت الحارث}}

هي [[ميمونة بنت الحارث]] بن حزن بن بحير بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، زوجه إياها [[العباس بن عبد المطلب]] في [[7 هـ|السنة السابعة من الهجرة]] في [[عمرة القضاء|عُمْرَة القضية]]، وأصدقها [[العباس بن عبد المطلب|العباس]] عن [[محمد|الرسول]] أربعمائة [[درهم]]، وكانت قبله عند أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي؛ ويقال أنها التي وهبت نفسها [[محمد|للنبي]]، وذلك أن خطبته انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت : '''البعير وما عليه لله ولرسوله'''، وفيها كانت [[آية|الآية]] [[القرآن|القرآنية]]: "'''وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي'''". تُوفِّيت في "سرف" سنة [[51 هـ]].

 

== من عقد عليهن ولم يدخل بهن ==