عملية التحليل الهرمي: الفرق بين النسختين

'''عملية التحليل الهرمي''' {{إنج|Analytic hierarchy process}} تقنية لسلسلة بنائية تهدف إلى مساعدة الناس في التعامل مع قرارات معقدة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.isahp.org/2001Proceedings/index.html|عنوان=Proceedings of the 6th International Symposium on the AHP |تاريخ الوصول=2009-04-03 |تاريخ=August 2001 |عمل=ISAHP Web Site |ناشر=ISAHP | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180518224449/http://www.isahp.org:80/2001Proceedings/index.html | تاريخ أرشيف = 18 مايو 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.superdecisions.com/~saaty/ISAHP2005/Participants.html |عنوان=Participant Names and Papers, ISAHP 2005, Honolulu, Hawaii |تاريخ الوصول=2007-08-22 |تاريخ=July 2005 |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080229021739/http://www.superdecisions.com/~saaty/ISAHP2005/Participants.html |تاريخ أرشيف=2008-02-29 }}</ref><ref>[https://iris.univ-lille.fr/bitstream/handle/1908/2031/AP16_63.pdf?sequence=1#page=196 " Über Preisverteilung bei Spielturnieren]''. ''Zeitschrift für Mathematik und Physik'', 63 band (1914), p. 192 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200313112126/https://iris.univ-lille.fr/jspui/bitstream/1908/2031/1/AP16_63.pdf#page=196 |date=13 مارس 2020}}</ref> فبدل أن ندعوهم إلى قرار "صحيح "، تساعدهم عملية التحليل الهرمي في اتخاذ القرار "الأصح". وهذه العملية، المرتكزة على [[علم النفس]] الإنساني [[حساب|والعلوم الحسابية]]، ابتدعها وطورها العالم العراقي الأمريكي [[توماس ساعاتي]] في [[عقد 1970|السبعينات من القرن الماضي]]. وقد درست منذ ذلك الوقت على نطاق واسع وجرى تطويرها. وهي تقدم الإطار المنطقي المتكامل لقضية أو مسألة ما عن طريق جمع عناصر المسألة وتقويمها، ومن ثم توجيه هذه العناصر نحو الاهداف العامة لتتعامل معها وتقديم الحلول البديلة أو المتعلقة بها. وهي تستعمل الآن على نطاق عالمي عند اتخاذ قرارات متعددة في حقول الحكم والعمل والصناعة والصحة والتعليم.

 

 

مستعملو عملية التحليل يبدأون بتحليل المشاكل التي تواجه قرارهم إلى مجموعات ثانوية تسلسلية هرمياً، بحيث يسهل التعامل معها وتحليل أو دراسة كل واحدة منها على حدة. وهذه العناصر الهرمية يمكنها الاتصال بأي جانب أو مظهر من جوانب القضية المطروحة، أملموسة كانت ام غير ملموسة، مقاسة بدقة أو مقدرة بشكل تقريبي، مفهومة بوضوح أو بشكل رديء وهزيل، كما يمكنها الاتصال بأي من عناصرها المتصلة بالقرار الذي يتوجب اتخاذه والمسألة التي يجب مواجهتها.