تيتان (قمر): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وصل بصفحة مستوى سطح البحر
الرجوع عن التعديل 51948078 بواسطة Nehaoua (نقاش) هذا مستوى سطح البحر التيتاني وليس الأرضي!
وسم: رجوع
سطر 234:
وخلال ستة مرات من الطيران المنخفض على تيتان من 2006 إلى 2011 جمع كاسيني تتبع القياس الإشعاعي وبيانات الملاحة البصرية والتي من خلالها يستطيع المحققين تقريبًا استنتاج تغيير شكل تيتان. كثافة تيتان متسقة مع جسمه الذي يتكون من 60% صخور و40% مياه، وتشير تحليلات الفريق إلى أن سطح تيتان يمكن أن يرتفع وينخفض بمقدار 10 أمتار خلال كل مدار. هذه الدرجة من الاعوجاج تشير إلى أن باطن تيتان لدِن نسبيًا، وأن نموذج تيتان الأكثر احتمالًا هو قشرة جليدية سُمكها عشرات الكيلومترات تطفو فوق محيط عالمي.<ref name="Tides">{{استشهاد بخبر |الأول=Sid |الأخير=Perkins |عنوان=Tides turn on Titan |تاريخ=June 28, 2012 |مسار=https://www.nature.com/news/tides-turn-on-titan-1.10917 |عمل=Nature |تاريخ الوصول=2012-06-29 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170729163300/http://www.nature.com/news/tides-turn-on-titan-1.10917 | تاريخ أرشيف = 29 يوليو 2017 }}</ref> النتائج التي توصل إليها الفريق مع نتائج الدراسات السابقة تشير إلى أن محيط تيتان ربما لا يبعد أكثر من 100 كم (62 ميل) تحت سطحه.<ref name="Tides" /><ref name="Titan ocean of water">{{استشهاد ويب |الأخير=Puiu |الأول=Tibi |عنوان=Saturn's moon Titan most likely harbors a subsurface ocean of water |عمل=zmescience.com web site |تاريخ=June 29, 2012 |مسار=https://www.zmescience.com/research/studies/titan-subsurface-ocean-of-water-23323/ |تاريخ الوصول=2012-06-29 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190111092915/https://www.zmescience.com/research/studies/titan-subsurface-ocean-of-water-23323/ | تاريخ أرشيف = 11 يناير 2019 }}</ref> وفي 2 يوليو أعلنت [[ناسا]] أن المحيط بداخل تيتان قد يكون مالحًا مثل [[البحر الميت]].<ref name="NASA-20140702">{{استشهاد ويب |الأخير=Dyches |الأول=Preston |الأخير2=Brown |الأول2=Dwayne |عنوان=Ocean on Saturn Moon Could be as Salty as the Dead Sea |مسار=https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2014-217 |تاريخ=July 2, 2014 |عمل=[[ناسا]] |تاريخ الوصول=July 2, 2014 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170611110631/https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2014-217 | تاريخ أرشيف = 11 يونيو 2017 }}</ref><ref name="ICARUS-2014">{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Mitri |الأول=Giuseppe |الأخير2=Meriggiola |الأول2=Rachele |الأخير3=Hayes |الأول3=Alex |الأخير4=Lefevree |الأول4=Axel |الأخير5=Tobie | الأول5=Gabriel |last6=Genovad |first6=Antonio |last7=Lunine |first7=Jonathan I. |last8=Zebker |first8=Howard |عنوان=Shape, topography, gravity anomalies and tidal deformation of Titan |تاريخ= 2014 |صحيفة=[[Icarus (journal)|Icarus]] |doi=10.1016/j.icarus.2014.03.018 |المجلد=236 |صفحات=169–177 |bibcode = 2014Icar..236..169M }}</ref> وفي 3 سپتمبر 2014 أعلنت ناسا عن دراسات تشير إلى أن ال[[ميثان]] المتهاطل على تيتان ربما يتفاعل مع طبقة من المواد الجليدية تحت الأرض، سُميت "ألكانوفر" (alkanofer) لإنتاج ال[[إيثان]] و[[بروبان|الپروپان]] اللذان ربما يغذيان في النهاية الأنهار والبحيرات.<ref name="NASA-20140903">{{استشهاد ويب |الأخير=Dyches |الأول=Preston |الأخير2=Mousis |الأول2=Olivier |الأخير3=Altobelli |الأول3=Nicolas |عنوان=Icy Aquifers on Titan Transform Methane Rainfall |مسار=https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2014-294 |تاريخ=September 3, 2014 |عمل=[[ناسا]] |تاريخ الوصول=September 4, 2014 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170404044059/https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2014-294 | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2017 }}</ref>
 
وفي 2016 عثرت كاسيني على أول دليل على وجود قنوات مملوءة بالسوائل على تيتان، في سلسلة من الأخاديد العميقة المنحدرة المتدفقة إلى [[لايجيا ماري]]. هذه الشبكة من الأخاديد التي يُطلق عليها اسم ڤيد فلومينا يتراوح عمقها بين 240 و570 مترًا ولها جوانب منحدرة بزاوية 40° درجة. يُعتقد أنها قد تكونت إما من خلال ارتفاع القشرة مثل [[جراند كانيون|الجراند كانيون]] على الأرض، أو بانخفاض [[مستوى سطح البحر]]،البحر، أو ربما مزيجًا من الاثنين. ويشير عمق التعرية إلى أن التدفقات السائلة في هذا الجزء من تيتان هي معالم طويلة الأمد وأنها تستمر لآلاف السنين.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Cassini Finds Flooded Canyons on Titan|مسار=https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2016-207|ناشر=NASA|سنة=2016|تاريخ الوصول=2016-08-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180909103821/https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2016-207 | تاريخ أرشيف = 9 سبتمبر 2018 }}</ref>
 
{|class="wikitable"