كيم كامبل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.2، أزال بذرة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.7*
سطر 64:
انتُخبت كامبل في الانتخابات الفيدرالية لعام 1988 عضوةً في البرلمان عن مركز فانكوفر. فازت كامبل بترشيح الحزب بعد رفض بات كارني -التي شغلت المنصب حينها- إعادة الترشيح. عُيّنت كامبل وزيرةً للدولة (الشؤون الهندية والتنمية الشمالية) في مجلس الوزراء في عام 1989، وهو دور صغير في وزارة الشؤون الهندية والشمالية. شغلت كامبل منصب وزيرة العدل والنائبة العامة بين عامي 1990 و1993، إذ أشرفت على بعض التعديلات الهامة في القانون الجنائي بخصوص مسألة مراقبة الأسلحة النارية وقضية الاعتداء الجنسي. أعلنت المحكمة العليا إبطال قانون الإجهاض في البلاد في عام 1990، تزامنًا مع تقديم كامبل مشروع قانون سي- 43 لتنظيم عميات [[الإجهاض في كندا]]. أقر مجلس العموم مشروع القانون هذا لكن لم يوافق عليه مجلس الشيوخ، فلم يكن هناك أي قانون وطني ينظم عمليات الإجهاض حتى عام 2017.[14]
 
استلمت كامبل منصبي وزيرة الدفاع الوطني ووزيرة شؤون المحاربين القدامى في عام 1993. أشرفت كامبل خلال فترة خدمتها هذه على بعض القضايا البارزة والمثيرة للجدل مثل استبدال طائرات الهليكوبتر المحمولة على متن السفن في البحرية ووحدات البحث والإنقاذ. بدأت الأحداث المتعلقة بالفوج الكندي المحمول جوًا – أو ما يُعرف بفضيحة الصومال العسكرية- عندما كانت كامبل وزيرةً.<ref>[http://www.canadahistory.com/sections/politics/Prime%20Ministers/Kim%20Campbell.html Canadian History]. Retrieved January 13, 2014 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180707143849/http://www.canadahistory.com/sections/politics/Prime%20Ministers/Kim%20Campbell.html |date=7 يوليو 2018}}</ref><ref>[http://www.collectionscanada.gc.ca/primeministers/h4-3480-e.html ''Campbell – First Among Equals'', Library and Archives Canada]. Retrieved January 13, 2014 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191129222525/http://www.collectionscanada.gc.ca/primeministers/h4-3480-e.html |date=29 نوفمبر 2019}}</ref> أصبحت هذه الأحداث موضع تحقيق عام مطول بعد تولي الحزب الليبرالي الكندي السلطة، إذ بقيت كامبل وأعضاء الحزب التقدمي المحافظ تحت المراقبة.
 
=== ديفيد ميلغارد ===
سطر 74:
تمكنت كامبل من هزيمة جان شاريه في مؤتمر القيادة المحافظة التقدمية في شهر يونيو، ثم عينها الحاكم العام راي هناتيشين رئيسةً للوزراء في 25 يونيو. عرضت كامبل على شاريه منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والعلوم والتكنولوجيا، إذ يُعتبر المنصب الأول منصبًا رمزيًا بينما يُعد المنصب الثاني منصبًا وزاريًا هامًا.
 
شرعت كامبل في إعادة تنظيم مجلس الوزراء بعد تسلمها منصبي قيادة الحزب ورئاسة مجلس الوزراء. قللت كامبل عدد الوزراء من 35 إلى 23 وزير، وعززت الوزارات من خلال إنشاء ثلاث وزارات جديدة: الصحة، والتراث الكندي، والأمن العام. قادت كامبل حملات مكثفة خلال فصل الصيف، وذهبت في جولة حول البلاد، وحضرت حفلات شواء وغيرها من الفعاليات. أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة غالوب في شهر أغسطس من عام 1993 حصول كامبل على نسبة تأييد وصلت إلى 51%، ما جعلها أشهر من شغل منصب رئاسة الوزراء منذ 30 عامًا.<ref>New York Times Article: "[https://www.nytimes.com/1993/10/15/world/campbell-though-liked-may-not-win-in-canada.html]" {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190502122650/https://www.nytimes.com/1993/10/15/world/campbell-though-liked-may-not-win-in-canada.html |date=2 مايو 2019}}</ref><ref>Orlando Sentinel Article: "[http://articles.orlandosentinel.com/1993-08-17/news/9308170734_1_first-female-prime-gallup-campbell Female Leader of Canada Is the Most Popular in 30 Years]" {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190111195458/http://articles.orlandosentinel.com/1993-08-17/news/9308170734_1_first-female-prime-gallup-campbell |date=11 يناير 2019}}</ref> زادت شعبية كامبل الشخصية إلى حد كبير بحلول نهاية فصل الصيف، إذ تجاوزت شعبية زعيم [[الحزب الليبرالي الكندي|الحزب الليبرالي]] [[جان كريتيان]].<ref>Woolstencroft 15.</ref> ازداد الدعم لحزب المحافظين التقدميين ونجح في التفوق على حزب الليبراليين بفارق بضعة نقاط، بينما انخفض الدعم لحزب الإصلاح في تلك الفترة.
 
كانت كامبل أول رئيسة وزراء لا تسكن في ساسكس درايف 24 منذ أن أصبح هذا العنوان مقرًا رسميًا لرئيس الوزراء الكندي في عام 1951، إذ بقي مولروني في هذا المقر حتى انتهاء أعمال تجديد منزله الجديد في مونتريال. استقرت كامبل في منطقة هارينغتون ليك، التي تُعتبر بمثابة مأوى مخصص لرئيس الوزراء خلال فصل الصيف وعطلات نهاية الأسبوع، إذ تقع هذه المنطقة في ريف كيبيك إلى الشمال من أوتاوا. لم تنتقل كامبل إلى ساسكس درايف 24 حتى بعد مغادرة مولروني. لم تواجه كامبل البرلمان أبدًا خلال فترة ولايتها القصيرة، كما هو الحال مع تشارلز توبر وجون تورنر. قضت كامبل فترة ولايتها بين العطل الصيفية والحملة الانتخابية.