رواقية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الفيلسوف زينون ينحدر من أصول فينيقية سورية من جزيرة كريت
وسوم: مُسترجَع لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين من 88.255.106.20 إلى نسخة 50481099 من MenoBot.: لا يوجد مصدر موثوق يؤكد صحة العبارة المضافة
وسم: استرجاع يدوي
سطر 1:
[[ملف:Paolo Monti - Servizio fotografico (Napoli, 1969) - BEIC 6353768.jpg|بديل=|تصغير|234x234بك|تمثال زينو الرواقي الذي أسس المدرسة الرواقيَّة وكان تاجراً فينيقيّاً.]]
'''الرُّواقيَّة''' هي [[قائمة الفلسفات|مَذهَبٌ فَلسَفيٌّ]] [[الحضارة الهلنستية|هِلِنِستِيٌّ]] أنشأه [[فلسفة|الفيلسوفُ]] [[اليونان|اليونانيُ]] [[زينون الرواقي وهو من اصول فينيقية سورية ينحدر من جزيرة كريتا|زينون السيشومي]] في [[أثينا]] ببدايات [[القرن 3 ق م|القرن الثالث قبل الميلاد]]. تندرج الرواقية تحت فلسفة الأخلاقيات الشخصية التي تُستَمَدُّ من نظامها المنطقي وتأملاتها على الطبيعة. وفقاً لتعاليمها، فإن الطريق إلى [[يودايمونيا|اليودايمونيا]] (السعادة أو الراحة الدائمة) يكون بتقبل الحاضر، وكبح النفس من الانقياد للذة أو الخوف من الألم، عبر مَشُورَةِ العقلِ لفهم العالم وفِعلِ ما تقتضيه الطبيعة. عُرِفَ الرِّواقِيُّون لتعاليمٍ مِثل {{اقتباس مضمن|الفضيلة هي الخير الوحيد}}، وأنَّ بقيةَ الأشياءِ الخارجيةِ كالصحةِ، الثراءِ، واللذةِ ليست شراً أو خيراً في حدِّ ذاتها، لكنَّها تحملُ قيمةً بصفتها "مادة يسع للفضيلة أن تستعملها".<ref>Sharpe, Matthew. "[http://dro.deakin.edu.au/eserv/DU:30059463/sharpe-stoicvirtue-2013.pdf Stoic Virtue Ethics]." ''Handbook of Virtue Ethics'', 2013, 28–41. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181113015946/http://dro.deakin.edu.au/eserv/DU:30059463/sharpe-stoicvirtue-2013.pdf |date=13 نوفمبر 2018}}</ref>
 
يذكر زينون السيشومي: "إن العالم كلٌّ عضويّ، تتخلله قوة الله الفاعلة، وإن رأس الحكمة معرفة هذا الكل، مع التأكيد أن الإنسان، لا يستطيع أن يلتمس هذه المعرفة، إلاّ إذا كبح جماح عواطفه، وتحرر من الانفعال". والرواقيون يدعون إلى التناغم مع الطبيعة، والصبر على المشاق، والأخذ بأهداب الفضيلة، لأن الفضيلة هي إرادة الله. بحيث تركز الفلسفة الرواقية على التناغم كإطار لفهم طبيعة الاشياء وكأسلوب للتخلص من الكدر الذي تسببه الاحاسيس. وقد اطلق عليهم لقب الرواقيون لانهم عقدوا اجتماعاتهم في الاروقة في مدينة [[أثينا (ميثولوجيا)|اثينا]]، حيث نشأت هذه الفلسفة هناك، حوالي عام 300 ق.م. كما أطلق عليهم اسم '''أصحاب المظلة'''،<ref>[[تلخيصات ابن رشد إلى جالينوس]]</ref> و'''حكماء المظال'''، و'''أصحاب الأصطوان'''.<ref>عبد الرحمن بدوي، خريف الفكر اليوناني (النهضة المصرية،القاهرة1979)</ref>