شيخ أويس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'السلطان الشيخ اويس الجلائري وهو معز الدين اويس بن حسن بزرك الجلائري. وهو ثاني الملوك الجلائر...'
وسوم: إضافة النصوص المشكوك في أنها منسوخة من مواقع أخرى تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
 
تنسيق
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
السلطان '''الشيخ اويس''' الجلائري
وهو معز الدين اويس بن حسن بزرك الجلائري.
وهو ثاني الملوك الجلائريين و يعتبر أقوى الملوك الجلائريين و اعظمهم على الأطلاق أستطاع ان يوسع الدولة الجلائرية في عصره حتى وصل أقصى اتساع للدولة في عصره و شهد العراق في عصره نهضة علمية و ثقافية لم يشهد مثلها منذ سقوط بغداد حتى وصول حكمه.
 
== ولادته ونشأته : ==
ولد الشيخ اويس عام 739هجريا 1338ميلاديا
في بغداد و ابوه هو السلطان حسن بزرك و امه هي السلطانة دلشاد شاه، لم يسلط الضوء كثيرا على فترة حياته ولكنه كان اكبر اخوته وكان قد عهد اليه بالملك بعد ابيه و نشأ الشيخ اويس في بلاط الملك إلى جانب ابيه السلطان حسن بزرك وكانت يتحدث اللغة الفارسية بسبب اصله الألخاني الفارسي و تأثره بالثقافة الفارسية إلى جانب تعلمه الفروسية و الشعر وكان شاعرا موهوبا في زمنه ولديه قصائد كثيرة
 
ملكه:
== توليه الملك ==
تولى السلطان الشيخ اويس حكم البلاد بعد وفاة ابيه وذلك عام 757ه، 1356م وكان عمره 18 عاما، وكانت الدولة مهددة بالخطر بسبب الاعداء المتربصين له محاولين أسقاط ملكه فعمل على توسيع نطاق حكمه و تقويه نفوذ دولته حتى أصبحت الدولة الجلائرية في عصره دولة قوية و عظيمة من الناحية العسكرية و كبيرة الأتساع من الناحية النفوذية.
 
== حروبه: ==
قاد السلطان اويس الكثير من الحروب للقضاء على اعدائه و توسيع دولته و هذا ما جعل دولته تستقيم و تكبر و تقوى وهذا هو السبب الذي دفعه ليكون أقوى ملك من الملوك الجلائريين وقد قاد حملة إلى
قاد السلطان اويس الكثير من الحروب للقضاء على اعدائه و توسيع دولته و هذا ما جعل دولته تستقيم و تكبر و تقوى وهذا هو السبب الذي دفعه ليكون أقوى ملك من الملوك الجلائريين وقد قاد حملة إلى مدينة تبريز عام 759ه 1358م و أستطاع السيطرة عليها ولكنها خرجت من يده و أستطاع أعادتها إلى ملكه من جديد و قام بتغيير عاصمة دولته و نقل العاصمة من بغداد إلى تبريز لتصبح تبريز هي عاصمة الجلائريين بعد بغداد. و شن حربا على الأمراء وهم جلال الدين القزويني و أخي جوق و علي بيلتن وهم من أمراء بلاد فارس فأستطاع قتلهم وبذلك أصبحت كل من مدن أذربيجان و آران و موغان تحت سيطرة الجلائريين و أمتدت في الطرف الشرقي حتى سيطر على السلطانية و بحر قزوين، وقام بمد نفوذ مملكته شرقا حتى سيطر على الري و مازندران و شيروان.
وفي عام 765ه 1364م كان الشاه محمود حاكم أصفهان بينه وبين أخيه الشاه شجاع حرب و صراع لحكم دولة المظفريين فلما سمع الشاه محمود عن قوة و صرامه السلطان اويس ارسل يطلب منه اعانته على أخية فرحب ابسلطانالسلطان اويس بهذا الطلب و أرسل جيشا للشاه محمود على أمل توسيع نطاق حكمه فأستطاع السيطرة على تستر (شوشتر) وضمها لحكمه وكذلك أنتصر جيش السلطان أويس و أستطاع الشاه محمود حكم أقليم فارس وهو أقليم شيراز ، و بأنتصار جيش السلطان أويس بهذه المعركة أصبح أقليم شيارز تابع للدولة الجلائرية تبعية أسمية ولكنه ذا حكم مستقل ولكن سرعان ما خرج أقليم شيراز من حكم الجلائريين لما عاد شاه شجاع و أحتل الأقليم من جديد.
و شن حربا على الأمراء وهم جلال الدين القزويني و أخي جوق و علي بيلتن وهم من أمراء بلاد فارس فأستطاع قتلهم وبذلك أصبحت كل من مدن أذربيجان و آران و موغان تحت سيطرة الجلائريين و أمتدت في الطرف الشرقي حتى سيطر على السلطانية و بحر قزوين، وقام بمد نفوذ مملكته شرقا حتى سيطر على الري و مازندران و شيروان.
 
وفي عام 765ه 1364م كان الشاه محمود حاكم أصفهان بينه وبين أخيه الشاه شجاع حرب و صراع لحكم دولة المظفريين فلما سمع الشاه محمود عن قوة و صرامه السلطان اويس ارسل يطلب منه اعانته على أخية فرحب ابسلطان اويس بهذا الطلب و أرسل جيشا للشاه محمود على أمل توسيع نطاق حكمه فأستطاع السيطرة على تستر (شوشتر) وضمها لحكمه وكذلك أنتصر جيش السلطان أويس و أستطاع الشاه محمود حكم أقليم فارس وهو أقليم شيراز ، و بأنتصار جيش السلطان أويس بهذه المعركة أصبح أقليم شيارز تابع للدولة الجلائرية تبعية أسمية ولكنه ذا حكم مستقل ولكن سرعان ما خرج أقليم شيراز من حكم الجلائريين لما عاد شاه شجاع و أحتل الأقليم من جديد.
قال عنة ابن تغردي بردي:
(كان ملكا حازما عادلا ذا شهامة و صرامة قليل الشر كثير الخير، محببا للفقراء و للعلماء، وكان مع هذا فيه شجاعة و كرم.)
 
التمردات التي قامت ضده:
== التمردات التي قامت ضده ==
كعادة أي ملك قوي أنه لم يسلم من التمردات الي حصلت على ملكه ولكنه استطاع القضاء عليها. ،
 
 
ففي عام 761ه 1360م فقد حاول تيمور تاش بن الملك الأشرف أثارة فتنة ضد السلطان الشيخ اويس و اقامة تمرد عليه ، فأرسل الشيخ اويس إلى خضر شاه حاكم مدينة أخلاط يأمره بالقضاء على هذه الفتنة و القبض على تيمور تاش و قتله ، وبالفعل تمكن خضر شاه من القبض غلى تيمور تاش و قتله و ارسل رأسه إلى السلطان في تبريز فأنعم عليه.
ومن أشهر التمردات الي قامت ضده وهو تمرد امين الدين مرجان والي بغداد على السلطان الشيخ اويس
فتمرد عليه و بعث رسالة إلى حاكم مصر يبلغه بأنه خلع اويس من حكم بغداد و خطب لحاكم مصر و ضرب السكة بأسمه ، فما لبث الشيخ اويس حتى سار بجيشه لبغداد لقمع هذا التمرد الي حصل ضده فقام امين الدين مرجان بهدم جسور بغداد ليمنع دخول السلطان اويس لبغداد فحدث ان غرقت معظم بغداد فتمكن الشيخ اويس من هزيمته و القبض عليه ثم افرج عنه بعد سمل عينيه.
 
و كذلك قامت تمردات عديدة على السلطان مثل تمرد حاكم شيروان وهو كاروس بن كيكاوس على السلطان اويس فاستطاع الامراء ان يقبضوا عليه و طلب العفو من السلطان فعفا عنه و ارجعه حاكما للبلاد كذلك تمرد الامير ولي الدين في مازندران فسار السلطان اويس اليه بجيشه فقام بفتح مدينة الري و سيطر على مازندران وقضى على هذا التمرد الحاصل
 
غرق بغداد:
و كذلكوكذلك قامت تمردات عديدة على السلطان مثل تمرد حاكم شيروان وهو كاروس بن كيكاوس على السلطان اويس فاستطاع الامراء ان يقبضوا عليه و طلب العفو من السلطان فعفا عنه و ارجعه حاكما للبلاد كذلك تمرد الامير ولي الدين في مازندران فسار السلطان اويس اليه بجيشه فقام بفتح مدينة الري و سيطر على مازندران وقضى على هذا التمرد الحاصل
غرقت بغداد في عصر السلطان اويس مرتين وكان غرق لغداد يمثل كارثة كبيرة للعراق في تلك الفترة بسبب ان معظم اجزاء المدينة تدمرت و غرقت مبانيها و بيوتها ولكن قام السلطان اويس بمعالجة الامور،
==غرق بغداد:==
غرقت بغداد في عصر السلطان اويس مرتين وكان غرق لغداد يمثل كارثة كبيرة للعراق في تلك الفترة بسبب ان معظم اجزاء المدينة تدمرت و غرقت مبانيها و بيوتها ولكن قام السلطان اويس بمعالجة الامور، ففي عام 766ه عندما قاد امين الدين مرجان تمردا على السلطان اويس سار اليه السلطان اويس لمحاربته فقام امين الدين مرجان بهدم جسور بغداد ففاض ماء نهر دجلة فغرقت معظم بغداد وكان في ذلك انتكاسة لأمين الدين و استغل السلطان اويس هذا الحدث و عبر هو وجيشة بالقوارب نهر دجلة و قضى على تمرد مرجان ولكن ما ان سيطر الشيخ اويس على بغداد وكانت اجزاء بغداد غارقة و الشوارع دامية وكانت هذه اول مرة تغرق فيها بغداد في عصره.
وفي عام 775ه صعد منسوب ماء نهر دجلة فغرقت بغداد كاملة و تدمرت فقال عنها الشاعر سلمان ساوجي
(في عام خمسة و سلعين و سبعمئة للهجرة هدمت مدينة عظيمة بالماء، فسحقا للماء)
وكان السلطان عندها في تبريز فوصله خبر غرق بغداد فكتب لأمرائه وقال: (من لبغداد وعمارتها وتكون له خمس سنوات مطلقة من الخراج؟) فتقبل الامير اسماعيل بن زكريا ذلك فبعثه إلى بغداد ومعه
شاهزادة شيخ علي.
==العلوم و الثقافة في عصره:==
شهدت بغداد في عصره نهضة ثقافية و علمية اعادت مكانة المدينة العلمية من جديد ولم يشهد العراق مثلها قبل مجيء السلطان فمنذ سقوط بغداد وقد فقدت بغداد هيبتها و مكانهتا العلمية في مجال العلوم ولكن في عهد السلطان اويس تطورت العلوم في زمانه و الشعر و الادب اضافة إلى كون السلطان اويس نفسه كان شاعرا وكان يجيد الشعر الفارسي، ومن اهم ظواهر النهضة العلمية في بغداد فقد تم بناء المدرسة المرجانية التي بناها امين الدين مرجان عام 758ه
1356م والتي كانت تعلم العلوم المشهورة في ذلك الوقت وقد كان الطلاب يأخذون العلوم على شكل خلقات علمية في المدرسة و ايضا يوجد بها قبر امين الدين مرجان فعندما مات دفن في المدرسة أضافة إلى وجود زخارف إسلامية عليها و وجود مصلى وهذا ما يميزها عن مدارس مصر و بلاد الشام في ذلك الوقت وهو شكلها و زخارفها و مصلاها وتصميمها الحضاري.
اضافة إلى المدرسة المرجانية فأن والي بغداد خواجة مسعود بن سديد الدولة منصور بن ابي هارون الشافعي قام ببناء مدرسة بغداد لأهل المذاهب الأربعة ومن المدارس التي بنيت في عهد الجلائريين
 
1-المدرسة المرجانية
 
2-مدرسة خواجة مسعود
 
3-مدرسة الوزير أسماعيل
 
ومن اهم العلوم التي كانت تدرس في هذه المدارس هي الطب و الهندسة و الرياضيات وعلم النجوم والاعداد والكيمياء أضافة إلى العلوم الدينية
وكذلك انتشرت الفنون المعمارية في الدولة و ابرز مظاهر التطور المعماري وهو قصر عمارة دولتخانة وهو قصر شيد بأمر السلطان اويس والذي اتخذها عاصمة لمقر حكمه والذي يميزها اتساعها و جمالها و نقوشها المميزة الفريدة مما يثبت نهضة عمرانية قامت في عهد السلطان وكذلك انتشرت الفنون الجميلة في عهد السلطان اويس هو فن التصوير و الخزف و صناعة السجاد مما يجعله تطور كبير في العراق،
كذلك كان السلطان يهتم بالشعر و العلم و يحبهم فكان السلطان يقرض الشعراءو يحمي حمى الشعراء و الأدباء
 
== وفاته: ==
اصيب السلطان اويس في آخر حياته بمرض السل فاضطر إلى ملازمة فراشه ويقال انه رأى قبل موته بثلاثة اشهر رؤيا تحدد له يوم وفاته فأعد تابوته و كفنه واعتكف للعبادة.
ومات السلطان اويس عام 776ه عن ثمانية و ثلاثين عاما ودفن في كورستان شادي آباد مشايخ وهو في قصبة بينه وبين شلوار (بيران شروان) على مسافة ستة كيلومترات من تبريز ومكتوب على قبره:
(نفس النداء لقبر انت ساكنه، انتقل السلطان الأعظم المغفور له والخاقان الملهم المسرور الراجي عفو الله الغفور المعز لدين الله المنصور شيخ اويس بهادر خان عليه رحمة الرحمن والرضوان من دار العمل إلى فردوس الجنان في الثالث من جمادي الأولى سنه ست وسبعين و سبعمائة.)
 
== المصادر: ==
كتاب الدولة الجلائرية
 
جامع التواريخ
 
العراق بين الاحتلالين
 
تاريخ آل جلاير