قصيدة البردة (البوصيري): الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر 106:
| accessdate = 2020-12-16
}}</ref> لتصبح أطول القصائد المكتوبة على غرار بردة البوصيري بنفس القافية الميمية ؛ كما التزم "الشيباني" بما لم يلتزم به البوصيري وشوقي أو أي ممن كتب قصيدة على غرار بردة البوصيري بأن التزم بكون أبياتها دون تكرار كلمة بنفس الرسم في القافية أو حتى نهاية الشطر الاول لتكون متفردة في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أبياتها
{{بيت|يا آيةَ الطهرِ والأخلاقِ والكرمِ|وقِبْلةَ النورِ والتشريفِ للأممِ }}▼
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|تَأْبَى القصيدةُ بَدْءَ الشعرِ مِنْ غَزَلٍ|ونبعُ عِشقِكَ فيَّاضٌ يُنيرُ دَمي}}▼
{{بيت|ولا وقوفَ على الأطلالِ يَحْضُرُني |فَكَمْ بَعثْتَ ليَ الآمالَ في قَلمي}}▼
{{بيت|تَشْدو السطورُ ووجداني يخُطُّ بها|مَدحَ النبيِّ عظيمِ الشأنِ ذي الهِمَمِ}}▼
{{بيت|أَيُنْشِدُ الشعرَ في روحي ملائكةٌ|أم وَجْدُ قلبي أتى بالصوتِ والنَغَمِ}}▼
{{بيت|هو الرسولُ المُزَكَّى في فضائلِهِ|زكَّاهُ ربٌّ عليمٌ جَادَ بالنِعَمِ}}▼
{{بيت|إنْ يَعْمَ قلبُ امرءٍ عَنْ حبِّهِ فَلَهُ|يومَ القيامةِ ميعادٌ مَعَ الندمِ}}▼
{{بيت|واللهُ يمنحُ عشَّاقَ الحبيبِ هُدىً|ورحمةً وعطاءً عِندَ مختتمِ}}▼
{{بيت|شفيعُنا حينَ يَنسانا أحبَّتُنا|طوقُ النجاةِ مِنَ الأهوالِ والنِقَمِ}}▼
{{بيت|هو الإمامُ , لواءُ الحمدِ في يَدِهِ|بقولِهِ "أمَّتي" يُرضَى مِنَ الحَكَمِ}}▼
{{بيت|يَلْقَى المحبِّينَ عِندَ الحوضِ مُبْتَسمًا| يُنهي لَهَمْ عَطَشًا فِيهم مِنَ القِدَمِ}}▼
{{بيت|مُحمَّدٌ جاءَ فيهِ الحُسنُ مُكتملًا|وقطرةٌ حُسْنُ أهلِ الشرقِ والعَجَمِ}}{{نهاية قصيدة}}▼
سرُّ الجلالِ بهِ الخلَّاقُ أوْدَعَهُ شخصٌ ولكنْ يُرى أعلى مِنَ الهرمِ
يا جاهلًا قدرَهُ في الخلقِ لا أحدًا لهُ مكانتُهُ باللوحِ والقلمِ
سبحانَ مَنْ أسكنَ الأنوارَ في جَسدٍ وقالَ لا تُعجزي الأبصارَ وانْسَجِمي
في الوجهِ مليارُ شمسٍ غيرِ محرقةٍ مليارُ بدرٍ بديعِ الضيِّ والعِظَمِ
ولم يُرَ الظلُّ يومًا عنهُ مُنعكسًا بَلْ كانَ إشراقُهُ الإنهاءَ للظُلَمِ
مِنْ جسمِهِ فاحَ عِطرٌ لَمْ يَفُحْ عَرَقٌ وريقُهُ كانَ يُشفيهم مِنَ السقمِ
وكفُّهُ أَنْعمُ الأشياءِ , قوَّتُهُ عظيمةٌ إنَّما للحقِّ والقِيمِ
عَنْ نُبلِ أخلاقِهِ أو فيضِ رحمتِهِ يَرْوي الزمانُ لأجيالٍ بلا سَأَمِ .
في خَلْقِهِ وُهِبَ الخيراتِ فاجتمعتْ بِقَالبٍ نادرٍ بالناسِ مُنعدمِ. .
كأنَّهُ مستحيلٌ جاءَنا بشرًا كمالُهُ مستحيلُ الوصفِ بالكَلِمِ .
عبدٌ بهِ أوجدَ المعبودُ غايتَهُ وللعبادةِ كانَ الخلقُ مِنْ عدمِ
* كما سار الكثيرون على نهج قصيدة البردة على نفس الوزن والقافية ومنهم من كتب على قافية مغايرة كالشاعر [[تميم البرغوثي]]
| |||