محمد خوارزم شاه الثاني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ترتيب القوالب
وسوم: مُسترجَع تعديلات قصيرة تعديل مصدر 2017
مظالم فادحة أرتكبها سلطان هذه الدولة محمد خوارزمشاة وقادته وولاته بحق رعاياهم وجيرانهم
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول إضافة أرقام هندية
سطر 47:
 
في عام 1218، عبرت مجموعة صغيرة من المغول الحدود فجأة في مطاردتهم لقائد عسكري هارب من الأعداء. وعند استعادة القائد الهارب بنجاح، اتصل [[جنكيز خان]] بالشاه. ومع غزوه مؤخرًا لثلثي ما ندعوه حاليًا الصين، كان جنكيز يسعى لفتح علاقات تجارية بين الإمبراطوريتين، لكن بسبب ما سمعه الشاه من تقارير مبالغ فيها عن قدرات المغول، كان اعتقاد الشاه في أن هذه الدعوة لإقامة علاقات تجارية مجرد خدعة لغزو ''أراضيه'' راسخًا. أرسل جنكيز سفراءه إلى خوارزم (تختلف الروايات بشأن ذلك - فإحدى الروايات تفيد أن السفارة كانت مجموعة من مائة تاجر مسلم يرأسهم مغولي واحد، وتقول الروايات الأخرى أن السفارة كانت تضم 450 شخصًا) تأكيدًا منه على أمله في فتح طريق للتجارة بين الإمبراطوريتين. وأما الشاه، فقد جعل أحد ولاته يتهم هذه المجموعة علانية بالتجسس وتمت مصادرة بضائعهم الفاخرة واعتقلوا. وفي محاولة للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية، أرسل جنكيز بعثة من ثلاثة رجال إلى الشاه ليعطي له الفرصة لإخلاء مسؤوليته عما قام به الوالي التابع له وتسليمه المغول الذين اعتقلوا. في المقابل قتل الشاه البعثة المرسلة إليه (من جديد، تدعي بعض المصادر مقتل رجل واحد بينما تزعم المصادر الأخرى مقتل الرجال الثلاثة)، وبعدها على الفور أُصدر أمر بقتل السفارة التجارية المغولية (المسلمين والمغول سواء). أدى وقوع تلك الأحداث إلى أخذ جنكيز [[الغزو المغولي لآسيا الوسطى|بثأره بجيش يتراوح عدده بين 100,000 إلى 150,000 جندي]] الذي عبر سيحون في 1219 ونهب خيرات مدن مثل [[سمرقند]] و[[بخارى]] و[[أوترار]] ومدن أخرى. وتبع سقوط تلك المدن بفترة قصيرة، سقوط عاصمة خوارزم شاه [[كهنه غرغانج|الجرجانية]]. فر علاء الدين محمد واختبأ في [[خراسان الكبرى|خراسان]]، بيد أنه تُوفي متأثرًا بداء [[الجنب]] على جزيرة في [[بحر قزوين]] بالقرب من ميناء [[أبسكون]] بعد بضعة أسابيع.
المتأمل في أحوال الدولة الخوارزمية وفي كثرة المظالم الفادحة التي أرتكبها سلطان هذه الدولة محمد خوارزمشاة وقادته وولاته بحق رعاياهم وجيرانهم المسلمين قبيل الغزو المغولي لايعجب من دمار هذه الدولة بالكلية وزوالها على أيدي جنكيزخان وجيوشه وقادته وهذا موضوع يطول شرحه!!
 
ومن تلك المظالم(على سبيل المثال والاختصار)
 
١- القتل العام الذي اقترفه السلطان محمد خوارز مشاة ضد أهل سمرقند المسلمين. ابن الاثير:الكامل ج٩ ص ٢٩٥
 
٢-النكبات التي أنزلها الجنود الخوارزميون بأهل العراق. انظر الراوندي : راحة الصدور ص ٣٩٨
 
٣-ينال خان ابن خال السلطان واقترافه مذبحة أترار بحق قافلة تجارية كل تجارها مسلمين كان قد أرسلها جنكيزخان الى بلاد الدولة الخوارزمية بعد أن تعهد له السلطان خوارز مشاة بتأمين القوافل وعدم التعرض لها .
 
٤- المظالم والمذابح التي اقترفها مياجق قائد الجيش الخوارزمي واتباعه بالمسلمين واستسهالهم اراقة الدماء مثلما يريقون الماء وغيرها كثير.
 
==مراجع==