نطقيات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 193.84.79.177 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
ط ضبط المصطلحات
سطر 1:
{{لسانيات}}
'''علم تجويد الأصوات''' أو '''النُّطقيَّات'''<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المعجم الطبي الموحد|مؤلف=محمد هيثم الخياط|وصلة مؤلف=محمد هيثم الخياط|طبعة=الرابعة|صفحة=1579|سنة=2009|ناشر=مكتبة لبنان - ناشرون|الرقم المعياري=9789953864822|مكان=بيروت، لبنان}}</ref> أو '''علم تجويد الأصوات''' أو '''الفونولوجيا''' <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المورد قاموس عربي - إنكليزي|مؤلف=روحي البعلبكي|وصلة مؤلف=روحي البعلبكي|طبعة=السابعة|صفحة=83|سنة=1995|ناشر=دار العلم للملايين|مكان=[[بيروت]]، [[لبنان]]}}</ref> {{إنج|Phonology}} أو '''علم الأصوات اللغوية''' أو '''التصريف الصوتي''' أو '''الصوت الكلامي''' هو فرع من [[لسانيات|اللغويات]] يهتم بتنظيم [[صوت|الأصوات]] في اللغات. يركز هذا العلم تقليدياً بشكل كبير على دراسة [[نظام (علوم)|نظم]] ال[[صوت لغوي|فونيم]] في [[لغة|لغات]] محددة، ولكن قد تغطي أيضاً أي [[لسانيات وصفية|تحليلات لسانية]] سواءً على مستوى ما دون الكلمة ([[مقطع لفظي|كالمقاطع اللفظية]] وغيرها) أو على جميع مستويات اللغة حيث يتم اعتبار الصوت هيكلياً لنقل [[معنى|المعنى اللغوي]].
 
== تاريخ علم الكلام في العربية ==
سطر 6:
نشأت بداية علم التصريف الصوتي عندما فكر [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]] في جمع اللغة عن طريق الحصر والاستيعاب لا عن طريق الجمع أو التصنيف، فاتجه نحو الترتيب الألفبائي، وساعده على ذلك وعيه بالأسس الصرفية وخصائص ائتلاف وجمع الأصوات جنبا إلى جنب في اللغة العربية، وساعده على ذلك عقليته الرياضية، فقدم معجمه عن طريق الصور المختلفة لتقاليب الأصوات، أو نظرية التوافيق والتباديل -إن صح التعبير- فجاء معجمه غاية في الإتقان وقمة في الإحكام.
 
والأسس الصوتية التي يحفل بها كتاب العين على وجه العموم ومقدمته على وجه الخصوص يمكن أن ندرجها تحت فرعين أساسيين من فروع علم الأصوات الحديث، الفرع الأول هو ما أطلق عليه [[صوتيات|الصوتيات]] أو الفوناتيكا والفرع الآخر هو النطقيات أو الفونولوجيا،النطقيات، وكلا العلمين يبحثان في الصوت اللغوي، أو بعبارة أخرى يبحث كل منهما في جانب من جوانب هذا الصوت اللغوي، ويعتمد كل منهما على أسس وأساليب خاصة للبحث.
 
وشاع المصطلح الأول حتى أصبح علما على الدراسات الصوتية عامة، وكان هذا الإطلاق هو الأشهر حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث بدأ التطور البحثي يلقي بظلاله على علوم اللغة، واتضح للباحثين أن هناك جوانب للصوت اللغوي.
 
والفوناتيكوالصوتيات عند مقابلته بالفونولوجيابالنطقيات يصبح ذا مدلول ضيق نسبيا: إذ هو يطلق حينئذ ويراد به دراسة الأصوات من حيث كونها أحداثا منطوقة بالفعل لها تأثير سمعي معين دون النظر في قيم هذه الأصوات أو معانيها في اللغة المعينة، إنه يعنى بالمادة الصوتية لا بالقوانين الصوتية، وبخواص هذه المادة أو الأصوات بوصفها ضوضاء لا بوظائفها في التركيب الصوتي للغة من اللغات.
 
فالفوناتيكفالصوتيات يوجه اهتمامه نحو القضايا الصوتية بوجه عام، أو ربما دلالته إلى نحو أبعد حيث يقصد به: "التنبيه على عدم قصر بحوث هذا الفرع ومناقشاته على أصوات لغة بعينها، وفي بيان أنه معني بالصوت اللغوي في عمومه والنظر في مشكلات هذا الصوت بوصفه خاصة مشتركة بين اللغات جميعا.
 
== تمثيل وحدات الكلام ==
سطر 20:
في العربية كذلك يتم تمييز الاختلاف في النطق بواسطة علامات خاصة تدعى [[شكلة|علامات التشكيل]] والتي يعود الفضل بها [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|للفراهيدي]].
 
فهذا العلم هو المعني بالبحث في وظيفة الصوت اللغوي كما يعنى بوضع الأسس العامة التي تحكم هذه الأصوات في لغة من اللغات، فالفونولوجيافالنطقيات العربية لها أسسها العامة التي تميزها عن الفونولوجياالنطقيات [[لغة إنجليزية|الإنكليزية]] أو [[لغة فرنسية|الفرنسية]] أو غير ذلك. لكل لغة نمط صوتي خاص يتمثل في:
* مجموعة الأصوات التي تكون هذه اللغة
* التراكيب المسموح بها لهذه الأصوات في الكلمات
* عمليات حذف وإضافة وتغيير الأصوات.
 
فالفونولوجيافالنطقيات –كما أسلفنا- علم يختص بدراسة النظم والأنماط الصوتية التي تميز كل لغة عن غيرها "والنظام الصوتي هو جميع الأصوات اللغوية المتمايزة عن بعضها البعض في لغة ما".
"ولكل لغة أنماطها الصوتية الخاصة بها إضافة لاشتراكها مع لغات أخرى في أنماط موحدة. فالكلمات في اللغة العربية، على سبيل المثال لا تبدأ بصامتين. بينما نجد في اللغة الإنجليزية كلمات تبدأ بصامتين بل وثلاثة صوامت مثل: "يطير" "”fly” و"شارع" “street” فالمقطع في اللغة العربية لابد أن يبدأ دائما بصامت واحد يليه صائت، والكلمة تبدأ بمقطع. أما في الإنجليزية فإن المقطع يمكن أن يبدأ بثلاثة صوامت، أو صامتين، أو صامت واحد، أو بلا صامت".