أبو منصور الثعالبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 75:
 
== مولده ووفاته ==
ليس بين الذين تحدثوا عن الثعالبي خلاف في ميلاده، بل تكاد ترى لهم كلمة مجمعا عليها بأن أبا منصور ولد سنة خمسين وثلاث مائة، ولم يشر للخلاف في سنة وفاته غير الصفدي في كتابه الوافي بالوفيات حيث قال: "وتوفي -يريد الثعالبي- سنة ثلاثين وأربع مائة، وقيل سنة تسع وعشرين" وعلى الرأيين فقد قضى الثعالبي نحبه في الثمانين من عمره تاركا ما يُربي على الثمانين مؤلفا يُعمَرُ بها ضعف هذا العمر، وقد تنقضي أعمار كثيرة دون أن تبلغ في هذا شأوه، غير أنه عاش مع هذه البسطة في العلم والتواليف مهضوما، شبه مضيق يشكو مع العوز جورا وظلما، قاللهقال:
{{بداية قصيدة}}
 
''{{بيت|ثلاث قد مُنيت بهن أضحت * |لنار القلب مني كالأثافي}}
{{بيت|ديون أنقضت ظهري وجور * |من الأيام شاب له غُدافي}}
<br />
{{بيت|ومقدار الكفاف وأي عيش * |لمن يُمنى بفقدان الكفافِ}}
ديون أنقضت ظهري وجور * من الأيام شاب له غُدافي
{{نهاية قصيدة}}
<br />
ومقدار الكفاف وأي عيش * لمن يُمنى بفقدان الكفافِ
''
<br />
وقال أيضًا:
{{بداية قصيدة}}
''{{بيت|الليل أسهره فهمِّي راتب * |والصبح أكرهه ففيه نوائبُ}}
<br />
{{بيت|فكأن ذاك به لطرفي مُسهرٌ * |وكأن هذا فيه سيف قاضبُ}}
{{نهاية قصيدة}}
''
<br />
أو لعل هذا وذاك شكوى ساعة ونفثة يراعة فقد عرفنا عن الثعالبي أنه نشأ في جوار الأمير أبي الفضل الميكالي وفي ظل الوزير سهل بن المرزبان تربط بينهم جميعا صداقة ومودة كشف لك عن بعضها شعره إليهما كما عرفنا محله من خوارزم شاه ووزيره أبي عبد الله الحمدوني.