منزح بطيني خارجي: الفرق بين النسختين

يبدأ تركيب القسطرة (المنزح) عن طريق فغر القحف عند نقطة كوشر (منطقة تقع في [[عظم جبهي|العظم الجبهي]] للجمجمة)، ثم وضع طرف القسطرة إما في القرن الأمامي [[بطين جانبي|للبطين الجانبي]] أو وضعها في [[بطين ثالث|البطين الثالث]].<ref name="KumarLevine2017">{{استشهاد بكتاب|author1=Monisha Kumar|author2=Joshua Levine|last3=James Schuster|last4=W. Andrew Kofke|title=Neurocritical Care Management of the Neurosurgical Patient E-Book|url=https://books.google.com/books?id=6a74DQAAQBAJ&pg=PA265|date=20 January 2017|publisher=Elsevier Health Sciences|ISBN=978-0-323-32222-5|pages=265–}}</ref><ref name="Proctor2007">{{استشهاد بكتاب|author1=Mark R. Proctor|title=Minimally Invasive Neurosurgery|url=https://books.google.com/books?id=kz54UMcjHSsC&pg=PA402|date=23 November 2007|publisher=Springer Science & Business Media|ISBN=978-1-59259-899-1|pages=402–}}</ref> وعادةً ما يتم إدخال القسطرة في الجانب الأيمن من الدماغ، أو في الجانب الأيسر في بعض الحالات، وفي حالات أخرى تكون القسطرة مطلوبة على كلا الجانبين. وتُستخدم القسطرة في مراقبة الضغط داخل القحف في المرضى الذين يعانون من [[إصابة دماغية رضية|إصابات الدماغ الرضية]]،<ref name="SundstrømGrände2012">{{استشهاد بكتاب|author1=Terje Sundstrøm|author2=Per-Olof Grände|last3=Niels Juul|last4=Carsten Kock-Jensen, Bertil Romner and Knut Wester|title=Management of Severe Traumatic Brain Injury: Evidence, Tricks, and Pitfalls|url=https://books.google.com/books?id=73UnMpOkf24C&pg=PA120|date=25 June 2012|publisher=Springer Science & Business Media|ISBN=978-3-642-28126-6|pages=120–}}</ref> و<nowiki/>[[نزف تحت العنكبوتية|النزيف تحت العنكبوتية]]،<ref name="O'DonnellNácul2016">{{استشهاد بكتاب|author1=John M. O'Donnell|author2=Flávio E. Nácul|title=Surgical Intensive Care Medicine|url=https://books.google.com/books?id=sbGqDAAAQBAJ&pg=PA226|date=12 July 2016|publisher=Springer|ISBN=978-3-319-19668-8|pages=226–}}</ref> و<nowiki/>[[نزف مخي|النزيف المخي]] وغيرها من أمراض الدماغ التي تؤدي إلى زيادة تراكم السائل الدماغي الشكوي، وتُعد قدرة القسطرة على إزالة منتجات الدم من [[الفراغات البطينية]] أمرا هاما، لأن هذه المنتجات تكون مهيجة لأنسجة المخ، ويمكنها أن تُسبب مضاعفات مثل [[تشنج وعائي|التشنجات الوعائية]].