الدولة الطاهرية (اليمن): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
نسب آل طاهر الأموي القريشي وليس مذحجي
وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 31.166.248.178 إلى نسخة 51746976 من طائر اللقلق.
وسم: استرجاع يدوي
سطر 28:
{{تاريخ اليمن}}
 
'''الدولة الطاهرية''' [[855 هـ|855]] - [[923 هـ]]/ [[1451]]- [[1517]] م، هي دولة يمنية أسسها [[عامر بن طاهر]] الامويالزبيدي القريشيالمذحجي <ref> مخطوطة طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب -السلطان الملك الأشرف عمر بن يوسف بن رسول - صفحة 23 https://k.top4top.io/p_16191s2iv9.jpg</ref> <ref> نتائج تحليل الحمض النووي آل طاهر مع نتائج سعد العشيرة https://c.top4top.io/p_1619adykx9.jpg</ref> <ref>معجم البلدان والقبائل العربية - المقحفي - الجزء 2 - الصفحة 1615 </ref> وذكر المقحفي في معجم البلدان أن آل طاهر المِذحجُّون أتخذوا من المِقرانه عاصمة لدولتهم التي حكمت خلال الفترة من عام858 هـ وحتى عام 923 هـ.<ref>معجم البلدان والقبائل العربية - إبراهيم أحمد المقحفي- الجزء 2 - الصفحة 1615</ref> وذكر في كتاب طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب أن طاهر بن عامر من زبيد من مذحج كانت فيهم صهارة قديمة وحديثة في بني الرسول.<ref>طرفةالأصحاب في معرفة الأنساب</ref> في مناطق نفوذ [[الدولة الرسولية]] بعد اندثارها، واتخذ من حصن [[المقرانة (حجاج)|المقرانة]] عاصمة لها. وسيطرت علئ معظم مناطق [[اليمن]] باستثناء مناطق الجبال الشمالية في صنعاء التي كان الأئمة الزيديون يتنافسون عليها، وامتد نفوذ الطاهريون لظفار وأقصى الشحر وأطراف تهامة، لم يتمكن الطاهريون من فرض سيطرتهم على [[اليمن|شمال اليمن]] التي كانت تحت سيطرة [[المملكة المتوكلية اليمنية|الأئمة الزيدية]]<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=العالم العربي في التاريخ الحديث|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=SHJZDwAAQBAJ&pg=PT44&dq=%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjsh9qpwuzqAhWQ6aQKHenoCdkQ6AEIMjAC#v=onepage&q&f=false|ناشر=العبيكان للنشر|تاريخ=2018-05-03|ISBN=978-9960-20-380-5|لغة=ar|مؤلف1=إسماعيل أحمد| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200727044052/https://books.google.com.sa/books?id=SHJZDwAAQBAJ&pg=PT44&dq=%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjsh9qpwuzqAhWQ6aQKHenoCdkQ6AEIMjAC#v=onepage&q&f=false | تاريخ أرشيف = 27 يوليو 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=السلطان سليمان القانوني سلطان البرين والبحرين|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=nrhaDwAAQBAJ&pg=PT228&dq=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwj7-ezZzOzqAhXRsKQKHdEwBLIQ6AEILTAB#v=onepage&q&f=false|ناشر=burujbooks|تاريخ=2017-05-01|ISBN=978-977-6631-16-8|لغة=ar|مؤلف1=أ د فَرِيدُون| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200727044035/https://books.google.com.sa/books?id=nrhaDwAAQBAJ&pg=PT228&dq=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwj7-ezZzOzqAhXRsKQKHdEwBLIQ6AEILTAB#v=onepage&q&f=false | تاريخ أرشيف = 27 يوليو 2020 }}</ref>، ولم يتكمن الطاهريون من فرض سيطرتهم على صنعاء إلا في أواخر مراحل حكمهم.
 
وكان الطاهريون مشايخ محليين من منطقة [[رداع]] ب[[محافظة البيضاء (اليمن)|محافظة البيضاء]] تابعين لبني رسول. وخلال الإثنا عشر سنة الأخيرة من حكم الرسوليين استغل الظافر [[عامر بن طاهر]] النزاع بين أفراد الأسرة الحاكمة حتى سلم الملك الرسولي المسعود [[أبو القاسم بن الأشرف إسماعيل]] مقاليد السلطة سلمياً عام [[1454]]. رغم أنهم لم يكونوا بقوة سابقيهم إلا أنهم بنوا العديد من خزانات المياه والجسور والمدارس في [[زبيد (توضيح)|زبيد]] و[[عدن]] و[[رداع]] وأشهر آثارهم [[المدرسة العامرية (اليمن)|المدرسة العامرية]] التي بناها الملك عامر بن عبد الوهاب عام [[1504]]، وسميت باسم السلطان "[[الظافر عامر بن عبدالوهاب]]"، وهي حالياً مرشحة لتكون من [[موقع تراث عالمي|مواقع التراث العالمي]].<ref>[http://whc.unesco.org/en/tentativelists/1720/ ''The Madrasa Amiriya of Rada''UNISCO world Heritage center last retrieved 23 June 2013] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171214072930/http://whc.unesco.org/en/tentativelists/1720/ |date=14 ديسمبر 2017}}</ref> وكان الإمام المهدي [[محمد بن أحمد بن الحسن]] أراد هدمها، لأعتقاده أنها من آثار كفار [[تأويل|التأويل]].