طبقة عاملة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
ط تصحيح كلمة (يتنظم) ب (ينتظم)
وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول مهمة الوافدين الجدد
سطر 21:
ليست جميع أشكال الكفاح الطبقي عنيفة أو [[راديكالية]] بالضرورة ك [[الإضراب]]، مثلا. فقد يعبر عن الكفاح الطبقي بالكسل في العمل، أو [[التخريب]] بشكل بسيط. وقد تكون بمقياس أكبر مثل [[التصويت]] للأحزاب الاشتراكية [[الشعبوية|والشعبوية]]. أما بالنسبة للرأسمالي، فيحاول العمل على حل نقابات العمال باللجوء إلى الشركات القانونية أو الضغط على السياسيين من أجل استصدار قوانين تحد من صلاحيات تلك النقابات.
 
ليس في وسع كفاح الطبقة العاملة بحد ذاته أن يشكل تهديدا لاستمرارية الرأسمالية. يغدو كفاح الطبقات مؤثرا حقا ومهما حينما يكون أكثر عمومية، عندما يتنظمينتظم العمال ويزداد لديهم [[الوعي الطبقي]]، وتكون لهم [[أحزاب سياسية]] تمثلهم. وصف ماركس ذلك بتطور البروليتاريا من كونهم طبقة "في ذاتها" (موقعها في البنية الاجتماعية) إلى طبقة "لأجل ذاتها" (بمعنى واعية ونشطة لها القدرة على التغيير بنفسها)
 
اعتقد ماركس أن هذا الصراع هو في لب البنية الاجتماعية للرأسمالية وأنه لن ينتهي إلى باستبدال ذلك النظام الاقتصادي نفسه. وأضاف، أن الظروف التي تنشأ عن الرأسمالية وتراكم القيمة الفائضة الناتجة عن وسائل الإنتاج ستجعل الرأسماليين أكثر غنى، مما يشجع على اشتداد حدة الصراع الطبقي. إذا لم يجابه ذلك بزيادة التنظيم الاقتصادي والسياسي للعمال، ستكون النتيجة لا محالة، هي زيادة الهوة بين الطبقات، مما سيشعل فتيل الثورة التي ستدمر الرأسمالية نفسها. سيتمخض عن تلك الثورة مجتمع اشتراكي تتحكم فيه البروليتاريا بالدولة، وتتشكل " دكتاتورية البروليتاريا ". إن المعنى الأساسي في هذا السياق كان [[ديموقراطية]] العمال، وليست الدكتاتورية بالمعنى المعاصر للكلمة. بالنسبة لماركس، الديموقراطية تحت نظام رأسمالي تمثل دكتاتورية البورجوازيين.<ref>{{استشهاد ويب