التوراة في الإسلام: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
2 |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:المسيحية,بوابة:الإسلام) |
||
سطر 1:
= التوراة
'''[[التوراة]]''' هى اسم للكتاب الذي أنزله الله تعالى على نبيه [[موسى]] عليه السلام، ويُسمَّى عند أهل الكتاب [[أسفار موسى الخمسة|بأسفار موسى الخمسة]]. وكان إنزال التوراة على موسى عليه السلام بعد إهلاك الله [[فرعون|لفرعون]] وقومِه ونجاة [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]]، فقال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [القصص:43]. وجاء
=== منزلة التوراة
ومما يدل على عِظم منزلتها، أن الله خطها بيده كما ورد في حديث مُحاجَّة آدم موسى، عن [[أبو هريرة|أبى هريرة]] عن النبى أنه قال: احتجَّ [[آدم|آدمُ]] [[موسى|وموسَى]] عليهما السَّلامُ فقالَ لَه موسَى يا آدمُ أنتَ أبونا خيَّبتَنا وأخرجتَنا منَ الجنَّةِ بذنبِك فقالَ لَه آدمُ يا موسَى اصطفاكَ اللَّهُ بِكلامِه وخطَّ لَك التَّوراةَ بيدِه أتلومني علَى أمرٍ قدَّرَه اللَّهُ عليَّ قبلَ أن يخلقني بأربعينَ سنةً فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى ثلاثًا. أخرجه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (6614)، [[مسلم بن الحجاج|ومسلم]] (2652)، و
=== التوراة
وقد ورد ذِكر لفظ التوراة
* نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ
* وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةَ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ ﴿٥٠: آل عمران﴾
* يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٥: آل عمران﴾
سطر 16:
* مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةَ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا ﴿٤٦: المائدة﴾
* وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا ﴿٦٦ :المائدة﴾
* لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ
* الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ ﴿١٥٧: الأعراف﴾
* اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ ﴿١١١ :التوبة﴾
سطر 23:
* مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴿٥: الجمعة﴾
=== التوراة
عن واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أُنزلت صُحف [[إبراهيم]] عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأُنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأُنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ".[[السلسلة الصحيحة]] "(1575).
وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابِه أن أهل الكتاب حرفوا التوراة والإنجيل وبدلوا كلام الله، فقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة: 75). وهذا التحريف يكون إما بتغيير اللفظ أو المعنى أوكلاهما. غير أن هذا التحريف لم يطل كل ما جاء في كتبهِم. ومما يدل على وجود أجزاء من التوراة
ومن نصارى العرب الذين أسلموا
=== تحريف التوراة ===
ومما لا شك فيه أن التوراة المتواجدة الآن قد دخلها التحريف بكل أنواعه سواء بزيادة أو نقصان أوتغيير المعنى، ومن الدليل على ذلك:
1-
2- اشتمالها على سبِّ الأنبياء والطعن فيهم.
3- اشتمالها على إلحاق النقص بالله وتشبيهه بالمخلوقين، ومن ذلك قولهم : " إن الله تصارع مع يعقوب ليلة كاملة فصرعه يعقوب !. وقد ورد العديد من التناقضات
4- الإختلاف مع الحقائق العلمية والتاريخية، ومن الكتب التي تناولت هذا الموضوع كتابان هما : " أصل الإنسان " و " التوراة والإنجيل والقرآن بمقياس العلم الحديث " للعالم الفرنسي الطبيب " موريس بوكاي " حيث أثبت وجود أخطاء علمية في التوراة والإنجيل، وأثبت في الوقت نفسه عدم تعارض القرآن مع العلم الحديث وحقائقه<ref>{{استشهاد ويب
|
|
|
|
|
}}</ref>.
=== مراجع ===
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|المسيحية|الإسلام}}
[[تصنيف:كتب إسلامية]]
|