تاشفين بن علي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
لا ملخص تعديل
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 22:
==في عهد أبيه==
===بداياته===
لا تذكر المصادر شيئًا عن ميلاده أو سنوات عمره الأولى، وكانت أول إشارة في المصادر عن تاشفين حين ورد أن علي بن يوسف جعل ابنه تاشفين واليًا على غرناطة،<ref name="الإحاطة446">[[الإحاطة في أخبار غرناطة]]، [[لسان الدين بن الخطيب]]، تحقيق [[محمد عبد الله عنان]]، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الأولى، 1977م، المجلد الأول، ص446</ref> خلفًا لشقيقه المتوفي تميم بن يوسف، وأمره بالعبور سنة 520هـ/1126م بجيش مرابطي من 5,000 فارس إلى [[الأندلس]] لغزو أراضي [[مملكة قشتالة|قشتالة]]، حيث غزا أحواز [[طليطلة]]، والتقى جيشًا قشتاليًا في فحص الضباب، وهزمهم هزيمة شديدة، وافتتح ثلاثين حصنًا.<ref name="القرطاس164">الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار المغرب وتاريخ مدينة فاس، ابن أبي زرع الفاسي، منشورات دار المنصور للطباعة والوراقة، الرباط، المغرب، طبعة 1972 م. ص 164</ref> كما واجههم مرة أخرى سنة 522هـ/1128م عند [[قلعة رباح (الأندلس)|قلعة رباح]]، وتمكّن أيضًا من هزيمتهم.<ref name="عنان132">[[دولة الإسلام في الأندلس (كتاب)|دولة الإسلام في الأندلس]]، [[محمد عبد الله عنان]]، العصر الثالث عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس، القسم الأول عصر المرابطين وبداية الدولة الموحدية، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الرابعة، 1997م، ISBN 997-505-082-4. ص132</ref> وفي رمضان 524هـ/أغسطس 1130م، خرج تاشفين بن علي في قوات المرابطين المتمركزة في [[غرناطة]] و<nowiki/>[[قرطبة]] إلى حصن السكة، وافتتحه عنوة وقتلوا 180 مقاتل فيه، ثم انتقل إلى حصن بارجاس من أحواز [[مدريد|مجريط]]، فقتل فيه 50 رجل، ثم عاد أدراجه.<ref name="عنان134">[[دولة الإسلام في الأندلس (كتاب)|دولة الإسلام في الأندلس]]، [[محمد عبد الله عنان]]، العصر الثالث عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس، القسم الأول عصر المرابطين وبداية الدولة الموحدية، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الرابعة، 1997م، ISBN 997-505-082-4. ص134</ref> في ربيع الأول 526هـ/يناير 1132م، جاءته أخبار تقدُّم القشتاليون نحو قرطبة، فهرع إليها، فوجد القشتاليون قد استولوا على حصن [[شنت إشتيبن]]، وساروا إلى براشة، وهناك وقعت معركة عنيفة هزم فيها المرابطون القشتاليون وقتلوا وأسروا عدد كبير منهم،<ref name="البيان85">البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب، ابن عذاري، دار الثقافة، بيروت، الطبعة الثالثة، 1983. ج4، ص85</ref><ref name="الإحاطة451">[[الإحاطة في أخبار غرناطة]]، [[لسان الدين بن الخطيب]]، تحقيق [[محمد عبد الله عنان]]، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الأولى، 1977م، المجلد الأول، ص451</ref> ثم بلغه تقدُّم جيش قشتالي آخر بقيادة الكونت [[رودريغو غونثالث دي لارا]] للإغارة على أراضي إشبيلية، فقاتلهم والى المدينة عمر بن الحاج اللمتوني في معركة عنيفة، قتل فيها عمر بن الحاج ومعظم جنده في 15 رجب 526هـ/أول يونيو 1132م، فأغلقت المدينة أبوابها، حتى أدركها جيش تاشفين بن علي، فانسحب الجيش القشتالي بغنائمه.<ref name="عنان135">[[دولة الإسلام في الأندلس (كتاب)|دولة الإسلام في الأندلس]]، [[محمد عبد الله عنان]]، العصر الثالث عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس، القسم الأول عصر المرابطين وبداية الدولة الموحدية، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الرابعة، 1997م، ISBN 997-505-082-4. ص135</ref> وفي سنة 528هـ/1134م، حشد ألفونسو السابع جيشًا كبيرًا، واتجه نحو بطليوس، فسار إليه جيش تاشفين حتى التقيا في جمادى الأولى 528هـ/مارس 1134م بالقرب من الزلاقة، ودارت معركة كبيرة انتصر فيها المرابطون<ref>البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب، ابن عذاري، دار الثقافة، بيروت، الطبعة الثالثة، 1983. ج4 ص87-88</ref><ref name="عنان136">[[دولة الإسلام في الأندلس (كتاب)|دولة الإسلام في الأندلس]]، [[محمد عبد الله عنان]]، العصر الثالث عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس، القسم الأول عصر المرابطين وبداية الدولة الموحدية، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الرابعة، 1997م، ISBN 997-505-082-4. ص136</ref> وفي شعبان 528هـ/يوليو 1134م، دخل تاشفين بن علي قرطبة واليًا عليها بعد عزل واليها عبد الله بن قنونة.<ref>نظم الجمان لترتيب ما سلف من أخبار الزمان، ابن القطان المراكشي، تحقيق د. [[محمود علي مكي]]، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الثانية، 1990م، ص228</ref> ثم عاد تاشفين في ذي الحجة 528هـ/نوفمبر 1134م، وخرج بقوات غرناطة وقرطبة وإشبيلية لغزو قشتالة، فكمُن لهم القشتاليون عند موضع يدعى البكار، وهاجموهم بألفي مقاتل، فاضطرب المرابطون، لكنهم ثبتوا بعد ذلك وهزموا القشتاليين بعد أن خسر الفريقان عدد كبير من القتلى.<ref>البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب، ابن عذاري، دار الثقافة، بيروت، الطبعة الثالثة، 1983. ج4 ص90</ref><ref name="عنان138">[[دولة الإسلام في الأندلس (كتاب)|دولة الإسلام في الأندلس]]، [[محمد عبد الله عنان]]، العصر الثالث عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس، القسم الأول عصر المرابطين وبداية الدولة الموحدية، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الرابعة، 1997م، ISBN 997-505-082-4. ص138</ref> وفي سنة 531هـ/1137م، غزا مدينة [[كاراسويل دي كالاترافا (سيوداد ريال)|كركي]] وافتتحها، ثم افتتح أشكونية في العام التالي.<ref name="الاستقصا69">[[الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى]]، [[أحمد بن خالد الناصري]]، تحقيق جعفر الناصري - محمد الناصري، الدولتان المرابطية والموحدية، دار الكتاب، الدار البيضاء، المغرب، الجزء الثاني، 1954م، الجزء الثاني، ص62</ref>
 
===مواجهة الموحدين===