سيرة بني هلال: الفرق بين النسختين

أما الكتاب الرابع (فرس جابر العقيلي) وكيف خاض أبو زيد الأهوال ليعود بالفرس التي حكت عنها الأجيال، وفيه يحتال الدرويش لدخول جناح الأميرة ليلضم لها عقدًا، ويقرأ لها [[الطالع]] وتكاد جارته أن تكتشف تسلله والهدف منه، لكنه يقنعها بدروشته و[[فقر]]ه وبو<nowiki/>[[رشوة|الرشوةبالرشوة]] أيضًا، بأن أسئلته عن "الخيمة المتبوعة" إنما هي من قبيل الفضول. وفي الكتاب الخامس (أبو زيد وعالية العقيلية) وكيف أسرت أبو زيد بجمالها وكيف ناضل إلى أن اقترن بها وفيه ليلة وداع البطل لعالية العقيلية حيث أولمت الولائم ووجهت الدعوة لحراس فرس والدها الملك (السلطان) جابر العقيلي، ووضعت في المنان [[مخدر]]ًا قويًا لينام الحراس كي يتمكن أبو زيد من امتطاء الفرس والانطلاق إلى خارج [[مدينة|المدينة]].<ref name="عبد الرحمن الأبنودي السيرة الهلالية"/>

ولكن ينكر رزق نسب ابنه أبوزيدأبو زيد ويتهم أمه خضرة بالزنا وطردها من مضارب القبيلة وابنها لم يتجاوز 7 أيام، فتربيه أمه على الفروسية من صغره بعد أن تلجأ لحاكم مدينة العلامات الملك فاضل الزحلاني وتظهر على أبوزيدأبو زيد علامات النبوغ وهو طفل صغير، ويستطيع في طفولته أن يخوض صراعا مع بنى عقيل أعداء أهله بنىبني هلال، حتى يستعين مشرف العقيلي على أبوزيدأبو زيد بعدد من فرسان بنىبني هلال ومنهم عم أبوزيدأبو زيد الأمير عسقل الذي سأهمساهم في طرد خضرة الشريفة من مضارب الهلالية ويحارب أبوزيدأبو زيد فرسان الهلالية ويقتل عمه الظالم عسقل ويأتي لأمه بحقها بعد أن يعنف أباه الأمير رزق بن نايل ويحكم على بنىبني هلال أن تعود أمه خضرة الشريفة على بساط من حرير تأكيدا لبراءتها.

ويعود أبوزيدأبو زيد إلى أهله بنىبني هلال ليصبح فارسها المغوار وليقاتل العدو الأجنبي اليونانيين الذين هاجموا الأراضي العربية، وتتوالى مغامرات أبوزيدأبو زيد الهلالي ويخوض تغريبة طويلة مع بنىبني هلال عندما يرحلون غربا بحثا عن المرعى بعد ثمان سنوات من الجفاف لتتوالى فصول سيرته ليرحل إلى [[تونس]] ومعه أبناء الأمير حسن مرعىمرعي ويحيى ويونس وتتوالى القصص الفرعية من مقتل مرعىمرعي وحب يونس لعزيزة والصدام الكبير بين أبوزيدأبو زيد وحاكم تونس خليفة الزناتي أو حسب الرواية الشعبية الزناتي خليفة وتقوم الحرب بين بنىبني هلال وحلفائهم قبائل الزغابة من جهة وبين بنىبني قابس بزعامة خليفة الزناتي وأشجع فرسانه المسمى بالعلام من جهة أخرى بعد أن رفض الزناتي أن يحصل بنو هلال على المرعى في أراضيه، لينال جزاءه مقتولا على يد دياب بن غانم كما تنبأت سعدى الزناتي.<ref>[https://www.youm7.com/60139%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%AF الهلالي سلامة.. البطل العادل الذي يحتاجه العرب، اليوم السابع] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200410105107/http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=60139أبوزيد|date=2020-04-10}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref>