شلل النوم: الفرق بين النسختين

السبب في شلل النوم، هو خروج الإنسان من مرحلة النوم الحالم إلى مراحل النوم غير الحالم ومن ثم الاستيقاظ ووعيه بما حوله، إلا أنه - خلافا للطبيعي – لا يمكنه التخلص من خاصية الارتخاء العضلي الكامل التي تميز النوم الحالم، مما يؤدي إلى الشعور [[التوتر|بالتوتر]] والرعب الشديدين، نتيجة لرؤية بعض الأطياف المزعجة، والإحساس بالعجز والاختناق وعدم القدرة على الكلام والحركة. وتستمر نوبة شلل النوم ما بين ثوان قليلة إلى عدة دقائق تنتهي بعودة القدرة على الحركة والكلام، ومن ثم الاستيقاظ في حالة من الرعب والتوتر وحتى البكاء، نظرانظراً لشعور الشخص أنه كان في حالة احتضار.

إن نوبات شلل النوم تصيب حوالي 3 من كل 10 أشخاص، وتبدأ ملاحظتها أولاأولاً في [[مراهقة|سن المراهقة،المراهقة]]، إلا أنها تصيب كلا من الجنسين في جميع الأعمار. ويمكن لهذا الاضطراب في النوم الحالم أن يصيب عدة أفراد في عائلة واحدة بصورة مكثفة. كما أن هناك أبحاث تؤكد أنه قد يكون له علاقة [[جين|بالجينات]]<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4950339/|عنوان=A twin and molecular genetics study of sleep paralysis and associated factors|تاريخ=2015-8|صحيفة=Journal of Sleep Research|العدد=4|DOI=10.1111/jsr.12282|المجلد=24|صفحات=438–446|issn=0962-1105|PMCID=PMC4950339|PMID=25659590|الأخير=Denis|الأول=Dan|الأول2=Christopher C.|الأخير2=French|الأول3=Richard|الأخير3=Rowe|الأول4=Helena M. S.|الأخير4=Zavos|الأول5=Patrick M.|الأخير5=Nolan|first6=Michael J.|last6=Parsons|first7=Alice M.|last7=Gregory| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191219040225/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4950339/ | تاريخ أرشيف = 19 ديسمبر 2019 }}</ref>، أي من الممكن أن يكون وراثياً.<ref>{{استشهاد بخبر

وهناك من العوامل ما يساعد على حدوثه، حيث يُعد الحرمان من النوم أهم أسباب الإصابة بشلل النوم نظرا لفرط الارتخاء العضلي وكثافة مرحلة النوم الحالم التي يتميز بها من يعاني من الحرمان المفرط من الساعات الكافية من النوم، كمن يتعمد السهر لساعات طويلة ولا يأخذ ما يكفيه من النوم الجيد نظراً لارتباطاته العملية والاجتماعية. وفي نفس السياق يشير إلى أن [[قلق|القلق]] المفرط والتوتر الزائد، ووضعية النوم على الظهر، والإصابة ببعض الأمراض النفسية [[اضطراب ثنائي القطب|كاضطراب القطب الثنائي،الثنائي]]، أهم عوامل الخطر المساعدة على الإصابة بشلل النوم. كما أن التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية المثبطة للنوم الحالم، كعلاجات الاكتئاب،[[اكتئاب|الاكتئاب]]، قد يؤدي إلى الظهور المتكرر لهذه الحالة المزعجة.

وربما شلل النوم قد يكون أحد الأعراض الدالة على مرض [[نوم قهري|النوم القهري]] (Narcolepsy) حيث يُعد أحد الأعراض الرئيسية لهذا المرض والتي منها نوبات النوم الفجائية، والوهنو<nowiki/>[[الوهن العضلي الشديد|الوهن العضلي]] المُؤقت أثناء الاستيقاظ.