مارييون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.1
سطر 51:
 
=== بدايات التاريخ ===
اقترح بعض العلماء أن القبائل التي ذكرها الكاتب القوطي يوردانس في كتابه «غيتيكا»من بين الشعوب في مملكة الملك القوطي إرماناريك في القرن الرابع الميلادي يمكن أن تكون هي شعب الماري.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Korkkanen|الأول=Irma|سنة=1975|عنوان=The peoples of Hermanaric Jordanes, Getica 116|series=Suomalaisen Tiedeakatemian toimituksia, Sarja B , nide 187|مكان=Helsinki|ناشر=Suomalainen Tiedeakatemia}}</ref> لكن ربط تلك الشعوب بالماريين ظلّ أمرًا مثيرًا للجدل. يأتي أول ذكر موثوق لشعب الماري من مصادر خازار من القرن العاشر، يظهرون فيه من خلال الاسم الروسي «كيريميس». في ذلك الوقت، كانت منطقة مستوطنة الماري تقع على طول نهر الفولغا. في القرن الثالث عشر، وقع المارية ن تحت تأثير القبيلة الذهبية، وفي عام 1443 أصبحوا من رعايا خانات كازان. خلال هذا الوقت، شهد الماريون بعض التقارب الثقافي مع التتار الحاكمين وفولغا بولغارز، وهو ما يظهر جليًا من خلال التأثير المعجمي التركي والنحوي على لغتهم. في عام 1552، دمج إقليم الماري في روسيا مع الغزو الروسي لقازان تحت حكم إيفان الرهيب. بينما ساعد بعض الماريون الغزو الروسي، قاومته غالبيتهم وقاتلته في ما يسمى «حروب شيريميس». بحلول نهاية القرن السادس عشر، قمعت المقاومة أخيرًا، مما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف الماريين. نتيجة لتدفق المستوطنين الروس في وقت لاحق، وهربًا من التنصير القسري (بدءًا منذ العام 1700)، بدأ الماريون بالاستقرار في الشرق، في ما يعرف اليوم باسم باشكورتوستان. في القرون التالية تحت حكم [[روسيا القيصرية]]، تمكنت شعوب الماري من الاحتفاظ بهويتها العرقية والثقافية، وقد عزز ذلك موجات من عودة الماريين إلى ديانتهم التقليدية التي اتبعوها قبل اجبارهم على اعتناق المسيحية.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Saarinen|الأول=Sirkka|سنة=2002|chapter=Tscheremissisch|محرر=Okuka, Miloš|عنوان=Lexikon der Sprachen des europäischen Ostens|chapter-url=https://eeo.aau.at/wwwg.uni-klu.ac.at/eeo/Tscheremissisch.pdf|مسار=https://eeo.aau.at/eeo.aau.at/indexbc6e.html?title=Sprachenlexikon|تاريخ الوصول=4 July 2020|series=Wieser Enzyklopädie des europäischen Ostens 10|مكان=Klagenfurt|ناشر=Alpen-Adria-Universität| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200804044433/https://eeo.aau.at/eeo.aau.at/indexbc6e.html?title=Sprachenlexikon | تاريخ أرشيف = 4 أغسطس 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Taagepera|الأول=Rein|سنة=1999|عنوان=The Finno-Ugric republics and the Russian state|مكان=New York|ناشر=Routledge}}</ref>
 
=== الاتحاد السوفياتي ===
سطر 60:
=== الاتحاد الروسي ===
بعد انهيار [[الاتحاد السوفيتي|الاتحاد السوفياتي]]، شهدت جمهورية الماري حديثة المنشأ إحياءً للثقافة والغة المارية. لكن بعد تعيين ليونيد ماركيلوف رئيسًا للجمهورية في عام 2001، اتبعت حكومة الماري سياسة ترويس المنطقة بشكل مكثّف. بحسب فاسيلي بكتييف من مسرح ماري الوطني في يوشكار - أولا، «كره ماركيلوف شعب الماري». كما أشار إلى أن «لغة الماري لم تعد تُدرس في القرى أو المدارس وأن جمهورية الماري «لم تعد تشبه الجمهورية العرقية إلا بالاسم. نحن مجرد إقليم آخر».<ref>{{استشهاد ويب
| urlمسار = https://www.rferl.org/a/russia-language-bill-ethnic-republics-existential-threat/29306974.html
| titleعنوان = A Common Language: Russia's 'Ethnic' Republics See Language Bill As Existential Threat
| dateتاريخ = 2018-06-20
| websiteموقع = Radio Free Europe/Radio Liberty
| languageلغة = en
| lastالأخير = Coalson
| firstالأول = Robert
| last2الأخير2 = Lyubimov
| first2الأول2 = Dmitry
| last3الأخير3 = Alpaut
| first3الأول3 = Ramazan
| access-dateتاريخ الوصول = 2018-06-21
}}</ref> في عام 2005، أعربت المفوضية عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بقمع شخصيات معارضة من عرقية الماري، بالإضافة غلى صحفيين ومسؤولين حكوميين ممن روجوا لثقافة الماري وعارضوا إعادة تعيين ماركيلوف رئيسًا للجمهورية في العام نفسه.<ref>{{استشهاد ويب
| urlمسار = https://www.rferl.org/a/1057841.html
| titleعنوان = European Commission 'Concerned' Over Treatment Of Finno-Ugric Minorities
| dateتاريخ = 2005-03-07
| websiteموقع = Radio Free Europe/Radio Liberty
| languageلغة = en
| lastالأخير = Lobjakas
| firstالأول = Ahto
| access-dateتاريخ الوصول = 2018-06-21
}}</ref>