نص الفتوي التي أصدرها السيد صاحب الفضيلة الإمام الأکبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر في شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية. قيل لفضيلته: ان بعض الناس يري انه يجب علي المسلم لکي تقع عباداته ومعاملاته عليعلى وجه صحيح ان يقلد أحد [[مذهب (فقه)|المذاهب الاربعة]] المعروفة وليس من بينها مذهب [[إمامية|الشيعة الإمامية]] ولا [[زيدية|الشيعة الزيدية،الزيدية]]، فهل توافقون فضيلتکم عليعلى هذا الرآي علي إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب [[إمامية|الشيعة الإمامية]] الاثنا عشرية مثلاً.
فأجاب فضيلته:
1- ان الإسلام لا يوجب عليعلى أحد من اتباعهاتباعهِ اتباعاتبِاع مذهب معين بل نقول: انانَ لکللکُل مسلم الحقالحقَ في أن يقلديُقلد باديء ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً والمدونة احکامها في کتبهاکُتبها الخاصة، ولمن قلد مذهباً من هذههذهِ المذاهب أن ينتقل اليالى غيره أي مذهب کان ولا حرج عليه في شيء من ذلکذلك.
2- إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً کسايرکسائر مذاهب [[أهل السنة والجماعة|اهل السنة]]. فينبغي للمسلمين ان يعرفوا ذلکذلكَ وانوأن يتخلصوا من العصبية بغيربغيرِ الحق لمذاهب معينة،مُعيّنة، فما کان ديندينُ الله وما کانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة عليعلى مذهب، فالکلفالکُل مجتهدونمجتهدِون مقبولون عند الله تعالي،تعالى، يجوز لمن ليس اهلاً للنظر والاجتهادوالاجتِهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم ولا فرقفرقَ في ذلکذلك بين العبادات والمعاملات.
