اغتيال وصفي التل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Justwiki (نقاش | مساهمات)
Justwiki (نقاش | مساهمات)
سطر 82:
=== تسهيلات لعملية الاغتيال ===
كانت هناك شكوك حول عدة تسهيلات من الحكومة المصرية تبين فيها الوقوف ضد وصفي، منها:
* عند وصول الطائرة ل[[ميناء القاهرة الجوي|مطار القاهرة الدولي]] لم يكن هناك أي حرس لإستقبال وصفي. الأمر الذي تعجب منه فايز اللوزي (المرافق العسكري لوصفي). وقال أن الحكومة المصرية لم تبعث حتى سيارات لنقل وصفي، فقام السفير علي الحياري بإحضار سيارة من مستأجر سيارات مصري.<ref>{{استشهاد name=":0" />ويب
| url = https://www.khaberni.com/news/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A-361217
* السلطات ال[[مصر]]ية سمحت للمنفذين بإدخال أسلحتهم بعد نزولهم من [[طائرة|الطائرة]] بحُجّة أنهم من منظمة التحرير الفلسطينية ويحق لهم حمل أسلحة والتجول فيها.<ref name=":0" />
| title = موقع خبرني : وفاة العميد المتقاعد فايز اللوزي
| website = موقع خبرني
| language = ar
| accessdate = 2020-11-28
}}</ref>). وقال أن الحكومة المصرية لم تبعث حتى سيارات لنقل وصفي، فقام السفير علي الحياري بإحضار سيارة من مستأجر سيارات مصري.<ref name=":0" />
* السلطات ال[[مصر]]ية سمحت للمنفذين بإدخال أسلحتهم بعد نزولهم من [[طائرة|الطائرة]] بحُجّة أنهم من [[منظمة التحرير الفلسطينية]] ويحق لهم حمل أسلحة والتجول فيها.<ref name=":0" />
* دخلوا أفراد منظمة التحرير المطار بجوازات سفر سورية ولبنانية وسودانية مزورة بأسماءٍ مستعارة ولم يلاحظ أمن المطار بأنها مزورة.<ref name=":0" />
* بعد مقتل وصفي بعثت الحكومة الأردنية مساعد مدير المخابرات للإطلاع على التحقيقات لمدة 8 أيام، لكن لم يسمحوا له بالإطلاع على أي شيء.<ref name=":0" />
السطر 103 ⟵ 109:
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181114060528/https://www.ammonnews.net/index.php?page=article&id=250563 | تاريخ أرشيف = 14 نوفمبر 2018 }}</ref>
[[ملف:وصفي التل في اجتماع جامعة العربية.jpg|تصغير|وصفي التل في اجتماع [[جامعة الدول العربية]] يوم اغتياله.]]
[[ملف:Sheraton Cairo.JPG|تصغير|ردهة [[فنادق ومنتجعات شيراتون|فندق الشيراتون]] [[القاهرة]] (مكان قتلاغتيال وصفي التل).]]
ذَهَبَ وصفي إلى [[مصر]] مع وزير الخارجية [[عبد الله صلاح]] والسفير [[علي الحياري]]. وعند وصولهم إلى مطار القاهرة لم يكن متواجد فيه عدد كبير من الحراس (كما يحصل في البروتوكولات الأمنية) بل لم يكن هناك سوى مُرافِق عسكري واحد. كانوا متوجهين إلى [[شيراتون القاهرة|فندق الشيراتون]] وعند نزولهم من السيارة لم يخطوا سوى عدة خطوات قبل أن يصلوا إلى باب الفندق، ومن ثم بدأ إطلاق النار عليهم، وإذ بوصفي مُلقى على الأرض قتيلاً، حيث تم إطلاق 14 رصاصة 3 منهم أصابوا [[وصفي التل]].<ref name=":0" />
<ref>{{استشهاد|مسار= https://m.youtube.com/watch?v=Erwb3cZ1rRs|عنوان=مشادة كلامية بين د.عزام بذكر اغتيال وصفي التل على يد جماعة أبو إياد..ومازن الحساسنة غاضبًا ينفي هذا|تاريخ=2017-03-17|تاريخ الوصول=2017-11-19|الأخير=Mekameleen TV — قناة مكملين الفضائية|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308193650/https://m.youtube.com/watch?v=Erwb3cZ1rRs|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> قال القاتل لوصفي التل وهو يَنظُر إليه بعد اطلاق النار: "أبو علي إياد ما مات والفلسطينيين مش نسوان".<ref name=":0">{{استشهاد|مسار= https://m.youtube.com/watch?v=ud6NQ-oJm5c|عنوان=الجريمه السياسيه اغتيال وصفي التل الجزء الثاني|تاريخ=2012-05-21|تاريخ الوصول=2017-11-19|الأخير=ahmadzx100|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308193653/https://m.youtube.com/watch?v=ud6NQ-oJm5c|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> فتقدم منه عزت رباح وأفرغ رصاصات [[مسدس (سلاح)|مسدسه]] في جسده وقام زياد الحلو بإطلاق النار عليه من خارج الفندق وسط ذهول حُرّاسُه والوزراء العرب الذين سارعوا بالاختباء، كانت أول رصاصة أصابت يده اليسرى والرصاصة الثانية اخترقت ذراعه الأيسر ودخلت إلى قلبه وحصل [[نزف داخلي|نزيف داخلي]]، وتم جرح الوزير [[عبد الله صلاح]] وتمزق بنطاله. جاء طبيب الفندق وقال أن وصفي قد فارق الحياة. كانت قد مرت 12 دقيقة وهو ينازع قبل الموت. كانت سعدية الجابري (زوجة وصفي التل) في الطابق الرابع في الفندق، حيثُ تَلقَت نَبَأَ إصابة زوجها عند باب الفندق. فانفجرت باكيةً بعصبيةٍ وحُرقَة، وهو ما استدعى إلى نقلها بالقسم الطبي للفندق، وبعدها نقلت جثة وصفي التل بالمستشفى العسكري في القاهرة.<ref name=":0" /> جاء الإسعاف لينقل وصفي بعد مرور ما يقارب 40 دقيقة، وجاء الأمن المصري والشرطة بعد مرور 15 دقيقة رغم أن مركز شرطة الدقي بالقاهرة كان قريب من مكان الحادثة. هذا الأمر الذي أزعج العديد من الأردنيين، واتهموا السلطات المصرية بالتواطؤ والوقوف مع القتلة. اعتقل الأمن المصري المنفذين وشرع في التحقيقات معهم، وأعلنت [[منظمة أيلول الأسود]] عن مسؤوليتها عن العملية، حيث توجهت أنظار الأمن المصري إلى [[أبو يوسف النجار]] وهو الأمر الذي نفاه التحقيق وأعلنت صحف القاهرة وعلى رأس الصفحة الأولى أن (المتهم الأول والعقل المدبر للعملية وقائد المجموعة هو المتهم الفار [[فخري العمري (أبو محمد)|فخري العمري]]).<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://islahnews.net/23783.html
السطر 160 ⟵ 166:
 
== بعد الوفاة ==
[[ملف:Al-Rai Newspaper talked about Wasfi Al-Tal assassination.jpg|تصغير|الملك [[الحسين بن طلال|الحسين]] ينعى وصفي التل في صحيفة ''[[الرأي (صحيفة أردنية)|الرأي]]'' تاريخ [[29 تشرين الثاني / نوفمبر]] 1971.]]
بعد وفاة وصفي التل أعلن [[الديوان الملكي الهاشمي|الديوان الملكي الأردني]] الحداد لأربعين يوماً،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://alrai.com/uploads/images/2016/11/27/32323.jpg|عنوان=صحيفة الرأي، صفحة اغتيال وصفي التل|تاريخ=29 نوفمبر 1971|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=|الأول=|via=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116173459/http://alrai.com/uploads/images/2016/11/27/32323.jpg | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref> وتم تعليق دوام المدارس لثلاثة أيام، وامتنع بعض الأساتذة الجامعيين إعطاء المحاضرات وقام بعض طلاب الجامعات ومنهم طلاب من [[الجامعة الأردنية]] بأعمال شغب ومنع الأساتذة الجامعيين من إعطاء المحاضرات.<ref>{{استشهاد|مسار=https://www.youtube.com/watch?v=gDfTWdRjbOg&app=desktop|عنوان=د.أسامة فوزي # 493 - وصفي التل ... الحكاية من اولها|تاريخ=2017-11-28|تاريخ الوصول=2018-11-16|الأخير=Arab Times| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191207064339/https://www.youtube.com/watch?v=gDfTWdRjbOg | تاريخ أرشيف = 7 ديسمبر 2019 }}</ref>
 
السطر 187 ⟵ 193:
| لغة = en-us
| تاريخ الوصول = 2018-11-16
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190424001855/https://www.raialyoum.com/index.php/الوصفيون-الجدد-ينعشون-الإحياء-الشعبي/ | تاريخ أرشيف = 24 أبريل 2019 }}</ref> وتقوم قائمة "النشامى" في كلاً من الجامعة الأردنية و[[جامعة اليرموك|اليرموك]] و[[جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية|العلوم والتكنولوجيا]] في كل عام بإحياء ذكرى اغتياله في عدة كليات.<ref name=":10" /> تم إنشاء غابة ومدرج في كلية العلوم، الجامعة الأردنية وعدة شوارع وميادين تكريماً له.<ref>{{استشهاد ويب
 
[[ملف:Wasfi Al-Tal forest 1.jpg|تصغير|غابة الشهيد وصفي التل على طريق إربد-جرش ([[طريق 35 (الأردن)|طريق 35]])، تم إنشاؤها عام 1972 من مديرية الحراج، [[وزارة الزراعة (الأردن)|وزارة الزراعة]].]]
تم إنشاء غابة ومدرج في كلية العلوم، الجامعة الأردنية وعدة شوارع وميادين تكريماً له.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://science.ju.edu.jo/ar/arabic/Lists/AcademicNews/School_DispNews1.aspx?id=34
| عنوان = مدرج وصفي التل، كلية العلوم، الجامعة الأردنية
السطر 223 ⟵ 226:
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309211451/https://www.addustour.com/articles/692848-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%B5%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84-%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8%D8%A7-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>
 
[[ملف:Wasfi Al-Tal forest 1.jpg|تصغير|غابة الشهيد وصفي التل على طريق إربد-جرش ([[طريق 35 (الأردن)|طريق 35]])، تم إنشاؤها عام 1972 من مديرية الحراج، [[وزارة الزراعة (الأردن)|وزارة الزراعة]].]]
 
== قصائد عنه ==
كتب له العديد من الشعراء الأردنيين رِثاءً له وغنى له عدة مطربين منهم [[عبده موسى]] [[عمر العبداللات (مغني وملحن)|وعمر العبداللات]]،<ref>{{استشهاد|مسار=https://www.youtube.com/watch?v=k8_VnjbLDPM&app=desktop|عنوان=اقبل علينا الضحى {{!}} رثاء وصفي التل {{!}} لعبده موسى - 1971|تاريخ=2013-04-13|تاريخ الوصول=2018-11-16|الأخير=التاريخ الأردني| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191216200410/https://www.youtube.com/watch?v=k8_VnjbLDPM&app=desktop | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=312470
السطر 228 ⟵ 234:
| موقع = وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث.
| تاريخ الوصول = 2018-11-16
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116215835/http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=312470 | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref> وأشهرهم قصيدة اقبل علينا الضحى والتي غناها [[عبده موسى]] عام [[1971 في الأردن|1971]].{{بداية قصيدة}}
{{بيت|يا مرحبا يا هلا منين الركب من وين|أقبل علينا الضحى، يا زينة اقباله}}
{{بيت|حنا ذعار العدا طلابة للدين|والجور ما يقبله إلا الردي خاله}}
السطر 248 ⟵ 254:
{{نهاية قصيدة}}
 
ونظم الشاعر أحمد العبداللات قصيدة في [[رثاء]] وصفي وكتبها على طريقة [[شعر نبطي|الشعر النبطي]]:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|تبكيك يا وصفي سما النّفس تبكيك|طول السّنة ما هو بِتاريخ ذكراك}}
السطر 274 ⟵ 280:
 
== المحكمة ==
[[ملف:Egyptian High Court of Justice.jpg|تصغير|يمين|[[دار القضاء العالي (مصر)|دار القضاء العالي]] الذي تمت فيه المحاكمةاجراء محاكمة المتهمين باغتيال وصفي التل]]
بعد العملية بأيام قليلة، ظهر المتهمون في محكمة [[دار القضاء العالي (مصر)|دار القضاء العالي]] بابتسامة قوية كأن شيئاً لم يحدث، وظهروا ببدلات راقية وبربطات عنق ملونة وكانوا يرفعون أيديهم بإشارة النصر. بينما امتلأت القاعة بالمحامين من [[الجزائر]]، و[[مصر]]، و[[ليبيا]]، و[[سوريا]] و[[فلسطين]] ليس للدفاع عن المتهمين بل لمحاكمة النظام الأردني الذي وصفوه بأسوأ الصفات.<ref name=":0" />
 
قال المحامي الفلسطيني [[أحمد أسعد الشقيري|أحمد الشقيري]]:"لنحاكم [[الأردن]] من هذه المحكمة".<ref name=":0" /> وقال:"هؤلاء الأربعة هم عشماوي، وأنتم في [[مصر]] تقولون عن قاتل القاتل بالعشماوي. فهؤلاء الأربعة هم عشماوي الأمة العربية".<ref name=":0" /> الأمر الذي أدى إلى تغيير مسار التحقيق، فطلبت محكمة دار القضاء العالي بضم أوراق ملف [[أيلول الأسود]]. وبهذا أخذت القضية منحى سياسي آخر. ففي نظر القضية هم انتقموا من [[وصفي التل]] من باب المذابح التي حصلت في أيلول الأسود. ومن هنا تحولت قضية وصفي التل من قضية جنائية إلى قضية سياسية.<ref name=":0" />
 
كانت معظم الدول العربية ضد [[الأردن]] في هذه القضية. إذ كان [[معمر القذافي]] يكره وصفي التل كرهاً شديداً وكان [[محمد أنور السادات|أنور السادات]] و[[حافظ الأسد]] مدافعين عن هؤلاء القتلة. وبتصريح من [[جيهان السادات]] لوفد جاء إلى مصر، قالت أن هؤلاء الشباب لم يقوموا سوى ما كان يريد أنور السادات بقيامه، وهذا دليل على الكره الشديد لوصفي التل من الزعماء العرب. كانت ليبيا تريد إطلاق سراح هؤلاء الأربعة وهددت بالانسحاب من [[جامعة الدول العربية]].<ref name=":0" />