الخطيب الشربيني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
تنسيق
سطر 1:
'''الإمام الخطيب الشربيني'''، هو الشيخ الإمام العالم العلامة الهمام شمس الدين محمد بن أحمد الخطيب الشربيني [[الشافعي]] القاهري [[فقه إسلامي|الفقيه]] [[علم التفسير|المفسر]] [[علم الكلام|المتكلم]]، [[نحو عربي|النحوي]]، ولد في شربين بمحافظة [[الدقهلية]] وإليها ينسب ثم انتقل إلى [[القاهرة]] واستوطنها حتى توفي.
 
== شيوخه ==
أخذ -رحمه الله-الشيخ عن جملة من الشيوخ، فتبحر في العلوم على أيديهم وأجازوه بالإفتاء والتدريس، فدرَّس وأفتى في حياة أشياخه، وانتفع به خلائق لا يحصون. ومن أهمهم:
* الشيخ أحمد البرلسي الملقب بالشيخ عميرة.
* الشيخ نور الدين المحلي.
* الشيخ ناصر الدين اللقاني.
* الشيخ جمال الدين السناني.
* الشيخ نور الدين الطهواني.
* شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن خليل النشلي الكردي.
* بدر الدين المشهدي.
* الشيخ شهاب الدين الرمل.
* الشيخ ناصر الدين الطبلاوي.
 
== صفاته ومناقبه ==
كان -رحمه الله-الشيخ ممن أجمع أهل مصر على صلاحه وعلمه وعمله وزهده وورعه، مع كثرة النُّسكِ والعبادةِ، كثير التواضع، شديد الحياء. وكان من عادته -رحمه الله- أن يعتكف من أول [[رمضان]] فلا يخرج من الجامع إلا بعد [[صلاة العيد]]. وكان إذا حجَّ لا يركب إلا بعد تَعبٍ شديدٍ حيث كان يمشي كثيرًاكثيراً وينزل عن الدَّابةِ، وكان أثناء طريق [[الحج]] يكثر من تعليم الناس المناسك، وآداب السفر، ويحثهم على الصلاة، ويعلمهم كيفية القصر والجمع، وكان يكثر من تلاوة [[القرآن]] في الطريق وغيره، وإذا كان بمكةفي [[مكة]] أكثر من الطواف، ومع ذلك كان يصوم بمكة والسفر أكثر أيامه، وربما يعطي السائل عشاءه ويبيت تلك الليلة طاويًا، وفي غالب لياليه يكتفي بشرب [[ماء زمزم،زمزم]]، وكان الشيخ [[الشعراني]] -رحمه الله- قد حجَّ معه عام 947هـ[[947 هـ]] وأورد أحوال الشيخ العالية مع كونه كان في شبابه في تلك الفترة، وكان يؤثر الخمول وعدم الشهرة، ولا يكترث بأشغال الدنيا.
 
وكان -رحمه الله-الشيخ كثير الزيارة لقبر رسول الله [[محمد بن عبد الله]] صلى الله عليه وسلم، يستخير ربه في [[الروضة (المسجد النبوي)|الروضة الشريفة]] إذا همَّ بأمرٍ من الأمور، فلم يكتب حرفًا في كتابه «مغنى المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج» إلا بعد أن يذهب إلى زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويصلى ركعتين بنية الاستخارة في الروضة الشريفة.
 
وبالجملة فقد كان -رحمه الله- آية من آيات الله تعالى، وحجة من حججه على خلقه.
 
== مؤلفاته ==
السطر 39 ⟵ 37:
 
== وفاته ==
توفي بعد العصر من يوم الخميس الثامن من [[شعبان]] سنة سبع وسبعين وتسعمائة 977هـ[[977 هـ]] الموافق 1570م[[1570]]م.
 
== مصادر الترجمة ==