ضريح: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الإسلام: وجهتا النظر
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسم: مُسترجَع
سطر 28:
[https://binbaz.org.sa/fatwas/16337/حكم-بناء-الاضرحة-على-القبور حكم بناء الاضرحة على القبور] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191215211530/https://binbaz.org.sa/fatwas/16337/حكم-بناء-الاضرحة-على-القبور |date=15 ديسمبر 2019}}</ref>
 
أما عند الصوفية فالصلاة فىفي المساجد التىالتي بها أضرحة الأولياء والصالحين صحيحة ومشروعة، بل ومستحبة أيضًا، وذلك ثابت بالكتاب والسُّنَّة وفعل الصحابة وإجماع الأمة الفعلي. وأما حديث: «لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ والنَّصارى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنبِيائِهم مَساجِدَ» فمعناه السجود لها على وجه تعظيمها وعبادتها كما يسجد المشركون للأصنام والأوثان، يدل على هذا المعنى الرواية الصحيحة الأخرى للحديث عند ابن سعد فىفي "الطبقات الكبرى" عن أبى هريرة رضى الله عنه مرفوعًا بلفظ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِى وَثَنًا، لَعَنَ اللهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»، فيكون المعنى: اللهم لا تجعل قبرى وثنًا يُسجَدُ له ويُعبَد كما سجد قومٌ لقبور أنبيائهم، وهو دعاء وخبرٌ وليس نهيًا
 
تبقى هذه المسألة خلافية عند أهل العلم، بل و ترتبتوترتبت عنها عدة أحداث تاريخية أبرزها هدم المملكة العربية السعودية لمجمل الأضرحة بمكة و المدينةوالمدينة التي شيدت في العصر العثماني انتصارا للمذهب الوهابي
 
== انظر أيضا ==