محمد بلونيس: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
←‏حياته: added parantheses
وسوم: تغيير التواريخ لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 44:
 
== حياته ==
ولد محمد بلونيس في {{تاريخ الميلاد|1912|12|11}} [[برج منايل|ببرج منايل]] [[ولاية بومرداس|بولاية بومرداس]]، درس في المدرسة الفرنسية والكتاتيب الدينية، ألتحق بالحركة الوطنية و[[حزب الشعب الجزائري]] {{sfn|Stora|1985}} وشارك في [[مجازر 8 ماي 1945|مظاهرات 8 ماي 1945]] (التي قتل فيها 45 الف متظاهر سلمي) واعتقل عدة مرات وسجن في [[سجن سركاجي|سجن بربروس]] إلى غاية التحاقه بالحركة الوطنية الموالية ل<nowiki/>[[مصالي الحاج]]، وعند تأسيس [[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|جبهة التحرير الوطني]] من طرف مجموعة من الوطنيين المتحمسين للثورة المسلحة ضد [[الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية|الاستعمار الفرنسي]] رأى بلونيس ذلك خيانة وخروجا عن الإجماع الوطني وعن القائد مصالي الحاج الذي كان وفيا له، وفي سنة 1957 آسس بلونيس جيشا مؤلفا من أكثر من 3000 جندي من أجل منافسة جيش التحرير الذراع العسكري لجبهة التحرير الوطني بعدما أسس نواته في عام 1955 وسماه (جيش الشعب الجزائري)<ref>[[Philippe Gaillard]], ''L'Alliance, La guerre d'Algérie du général Bellounis (1957-1958)'', Éditions L'Harmattan - 2009 -{{ISBN|978-2-296-07932-8}}</ref> وأتخذ من المنطقة الممتدة من [[الجلفة]] [[بوسعادة|وبوسعادة]] منطقة نفوذ و<nowiki/>[[دار الشيوخ]] شمال الجلفة مقر قيادته وكان هذا الجيش مدعوماً عسكرياً وماليا وسياسياً من طرف فرنسا،<ref>{{Article|langue=|auteur1=Louis N. Panel|titre=L’opération « Ollivier » : La France face au maquis Bellounis
(avril 1957 – juillet 1958)|périodique=Indochine-Algérie|numéro=9|jour=|mois=septembre|année=2007|issn=|lire en ligne=|pages=64-71}}</ref> جيش بلونيس ارتكب العديد من الانتهاكات والمجازر ضد المواطنين المتعاطفين مع المجاهدين وكان له عدة سجون مثل سجن (البراردة) ومعتقل [[تامسة]] وقام بإعدام الآلاف من الجزائريين من انصار جبهة التحرير، وفي عام1957 تم محاصرة بلونيس وجيشه من طرف جيش التحرير وقام بعمليات قوية ضده في مناطق [[الولاية التاريخية الرابعة|الولاية الرابعة]] حيث تولى القائد (لخضر الطابلاطي) و (سي مراد) بمحاصرته من جهة [[بوغار]] [[ولاية المدية|بالمدية]] [[عميروش آيت حمودة|وعميروش]] من جهة المسيلة و<nowiki/>[[أحمد بن عبد الرزاق حمودة|سي الحواس]] من منطقة الصحراء وتولى هؤلاء محاصرة بلونيس وتم الاستيلاء على بعض الجيوب التي كان يديرها ناهيك عن السيطرة الفكرية على أتباعه والتأكيد لهم ان بلونيس ومن معه يعينون فرنسا على بقائها في البلاد، وفي 02 أوغسطس 1958 أذاع صوت الجزائر من القاهرة نبأ مقتل بلونيس، حيث أكد أن جنود جيش التحرير استطاعوا القضاء على بلونيس واكدت [[المجاهد (جريدة جزائرية)|جريدة المجاهد]] بان الرواية الحقيقية لمقتله هي ان جنود جيش التحرير هم من قتلوه وليس حارسه الشخصي كما شاع.