أدبيات رمادية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
ط بوت:أضاف 1 تصنيف
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أكتوبر 2019}}
'''الأدب الرمادي''' هو المواد والأبحاث التي تنتجها المنظمات خارج قنوات النشر والتوزيع التجارية والأكاديمية التقليدية. تشمل أنواع منشورات الأدب الرمادي الشائعة التقارير (السنوية والبحثية والتقنية والمشاريع وما إلى ذلك)، وأوراق العمل والوثائق الحكومية والأوراق البيضاء والتقييمات. وتشمل المنظمات التي تنتج الأدبيات الرمادية الإدارات والهيئات الحكومية والمجتمع المدني و<nowiki/>[[منظمة غير حكومية|المنظمات غير الحكومية]] والمراكز والإدارات الأكاديمية والشركات الخاصة والخبراء.
 
يمكن إتاحة المطبوعات الرمادية للجمهور ويمكن توزيعها بشكل خاص داخل المنظمات أو المجموعات أيضاً، وقد تفتقر إلى وسيلة منهجية للتوزيع والجمع. يختلف مستوى جودة الأدب الرمادي واستعراضه وإنتاجه اختلافاً كبيراً. ويصعب اكتشاف الأدب الرمادي والوصول إليه وتقييمه، ولكن يمكن معالجة ذلك من خلال صياغة استراتيجيات البحث السليم.
سطر 7:
كان تعريف الأدب الرمادي ضبابياً في السابق، ويعتبر أن الباحث تشارلز ب. أوجيه هو الذي صاغ هذا المصطلح وهو كاتب "استخدام أدب التقارير" في عام 1975.<ref>{{استشهاد بكتاب|editor-first=C.P.|editor-last=Auger|سنة=1975|عنوان=Use of Reports Literature|ناشر=Butterworth|مكان=London|isbn=040870666X}}</ref> كانت الأدبيات التي أشار إليها مؤلفة من تقارير استخبارية وملاحظات حول الأبحاث الذرية التي أعدتها قوات الحلفاء بكميات هائلة خلال [[الحرب العالمية الثانية]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Rucinski|الأول1=Taryn|عنوان=The elephant in the room: toward a definition of grey legal literature|صحيفة=Law Library Journal|تاريخ=2015|المجلد=107|العدد=4|صفحات=543–559}}</ref> في مؤتمر عقدته شعبة المكتبة البريطانية للإقراض في عام 1978 استخدم أوجيه مصطلح الأدب الرمادي لوصف المفهوم لأول مرة. ركزت مفاهيمه على مجموعة كبيرة من الوثائق مع استمرار زيادة الكمية، والتي تميزت بـ "الصعوبة التي تشكلها بالنسبة لأمين المكتبة". ووصف أوجيه الوثائق بأنها تنطوي على غموض كبير بين السمات المؤقتة والدائمة، وبين تأثيرها المتزايد على البحث العلمي. ومع إدراكه لتحديات أدبيات التقارير، فقد أدرك أنها تحمل عدداً من المزايا تتفوق على وسائل النشر الأخرى، بما في ذلك السرعة والمرونة وفرصة الخوض في تفاصيل أكثر وقت اللزوم. اعتبر أوجيه التقارير وسيلة تواصل نصف منشورة مع علاقة متبادلة معقدة مع المجلات العلمية. في عام 1989 نشر أوجيه الطبعة الثانية من "توثيق المجتمعات الأوروبية: دليل"، والذي تضمن أول استخدام لمصطلح الأدب الرمادي في عمل منشور.<ref name="Augered">{{استشهاد بكتاب|editor-first=C.P.|editor-last=Auger|سنة=1989|عنوان=Information Sources in Grey Literature|ناشر=Bowker-Saur|مكان=London|إصدار=2nd|isbn=0862918715}}</ref>
 
تناول المؤتمر الدولي الثالث للأدب الرمادي "تعريف لوكسمبورغ" ووافق عليه في عام 1997، وعُرّف الأدب الرمادي بأنه "جميع الأدبيات التي تُنتج على جميع المستويات الحكومية والأكاديمية والأعمال والصناعة بالأشكال المطبوعة أو الإلكترونية، ولكن لا يتحكم بها الناشرون التجاريون". وفي عام 2004 في المؤتمر السادس بمدينة نيويورك أُضيفت حاشية إلى التعريف بغرض التوضيح: الأدب الرمادي هو "...لا يتحكم بها الناشرون التجاريون، أي: لا يكون النشر النشاط الأساسي للجهة المنتجة". هذا التعريف مقبول الآن على نطاق واسع من قبل المجتمع الأكاديمي.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأول1=J.|الأخير1=Schöpfel|الأول2=D.J.|الأخير2=Farace|سنة=2010|chapterالفصل=Grey Literature|editor1-first=M.J.|editor1-last=Bates|editor2-first=M.N.|editor2-last=Maack|عنوان=Encyclopedia of Library and Information Sciences|إصدار=3rd|صفحات=2029–2039|ناشر=CRC Press|مكان=Boca Raton, Fla.|isbn=9780849397127}}</ref>
 
عرّفت مجموعة عمل الأدب الرمادي في [[الولايات المتحدة]] IGLWG في "الخطة الوظيفية للمعلومات الرمادية" لعام 1995 الأدب الرمادي على أنه "مادة مفتوحة المصدر أجنبية أو محلية تتوفر عادةً من خلال قنوات متخصصة، ولا تدخل في قنوات أو أنظمة نشر عادية أو التوزيع أو الضبط الببليوغرافي أو الاستحواذ من قِبل باعة الكتب أو وكلاء الاشتراك". وبالتالي فلا يمكن الوصول إلى الأدب الرمادي من خلال الأدوات المرجعية ذات الصلة مثل قواعد البيانات أو الفهارس، والتي تعتمد على الإبلاغ من وكلاء الاشتراك.
سطر 37:
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:أدبيات رمادية| ]]
[[تصنيف:اتصالات تقنية]]
[[تصنيف:علم المكتبات]]
[[تصنيف:نشر]]