أبراهام لينكون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 40:
نشأ الرئيس لينكون في عائلة فقيرة على الحدود الغربية ل[[كنتاكي|ولاية كنتاكي]]، وقد كان يعلم نفسه بنفسه لذا تكونت لديه معرفة وثقافة عالية خلال المراحل الدراسية التي مر بها. مارس الرئيس لينكون مهنة القانون ثم أصبح عضواً في حزب الأحرار الأمريكي، ثم عضواً في نقابة المحامين بولاية [[إلينوي]] عام [[1830]]م، وانتخب بعد ذلك عضواً في [[مجلس النواب الأمريكي]] عام [[1840]].
 
إن التعايش بين امتلاك [[عبودية|الرقيق]] في الجنوب والعداء المتزايد للرق في الشمال جعل الصراع محتملاً، إن لم يكن حتمياً. لم يضع لينكولن قوانين اتحادية ضد العبودية، حيث أنها كانت موجودة بالفعل، لكنه في تقريره عام [[1858]]، أعرب عن رغبته في "منعها من الانتشار، ووضعها في ذهن الجمهور، على اعتبار أنها ستنقرض". ركزت المعركة السياسية في خمسينات القرن التاسع عشر على انتشار [[عبودية|الرق]] في الأقاليم التي أنشئت حديثاً. جميع الأقاليم التي انضمت أصبحت حرة، مما أدى إلى زيادة اتجاه الجنوب نحو الانفصال. حيث يرى كل من الشمال والجنوب معاً أن [[عبودية|الرق]] سينتهي إن لم يتوسع.
 
تخشى ولايات الجنوب من فقدان سيطرة الحكومة الفدرالية على قوات مكافحة العبودية، بينما تستاء الولايات الشمالية من تأثير سلطة الرقيق على الحكومة، مما جلب هذه الأزمة إلى ذروتها في أواخر الخمسينيات. انقسمت الاختلافات حول مدى أخلاقية نظام العبودية في نطاق الديمقراطية والمزايا الاقتصادية للعمالة الحرة مقابل ازدياد العبيد مما تسبب في انهيار الحزب اليميني و<nowiki/>[[حزب لا أدري|حزب لاأدري]]، وقيام أحزاب جديدة (الحزب الحر في عام 1848، والجمهوريون في عام 1854، والاتحاد الدستوري في عام 1860). في عام 1860، انقسم الحزب الديمقراطي، آخر حزب سياسي وطني. كان كل من الشمال والجنوب قد تأثرا بأفكار توماس جيفرسون. أكد الجنوبيون على أفكار حقوق الولايات، المذكورة في قرارات [[جفرسون (توضيح)|جيفرسون]] في [[كنتاكي|ولاية كنتاكي]]. أما الشماليون فهم بين مؤيد إلغاء العبودية وليام لويد جاريسون، والزعيم الجمهوري المعتدل أبراهام لينكولن والذي أكد على إعلان جيفرسون بأن جميع الناس خلقوا متساوين. وأشار لينكولن لذلك في خطابه بجيتيسبرغ.