نهر نارفا: الفرق بين النسختين

لطالما كان نهر نارفا نهرًا حدوديًا مهمًا. بداية من القرن الثالث عشر كانت حدود [[تيرا ماريانا|ليفونيا في العصور الوسطى]] [[جمهورية نوفغورود|وجمهورية نوفغورود]]. <ref name="selart">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Selart|first=Anti|author-link=Anti Selart|year=1996|title=Narva jõgi - Virumaa idapiir keskajal|journal=Akadeemia|volume=8|issue=12|language=et}}</ref> على الرغم من أن نارفا كانت في الفترات السابقة جزءًا من منطقة عازلة أكبر بين المنطقتين، ظهر النهر تدريجيًا كحدود دقيقة. في القرن السابع عشر خلال فترة [[إستونيا تحت الحكم السويدي|إستونيا السويدية]]، عندما كانت [[إنغيريا|إنغريا]] أيضًا جزءًا من السويد، تضاءلت أهمية النهر كحدود. خلال [[الإمبراطورية الروسية]]، من نهاية [[حرب الشمال العظمى|الحرب الشمالية الكبرى]] حتى إنشاء [[تاريخ إستونيا|جمهورية إستونيا]] في عام 1918، كانت نارفا حدود محافظة إستونيا ومحافظة سانت بطرسبرغ، باستثناء مدينة نارفا، التي كانت جزءًا من الأخير. بموجب معاهدة تارتو الموقعة عام 1920، اتجهت الحدود الإستونية [[جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية|الروسية]] إلى الشرق قليلاً من النهر، حتى {{حول|10|km|mi|0}}، وعلى وجه الخصوص، تم تعيين مدينة إيفانغورود لإستونيا. في عام 1944، تم نقل الأراضي الإستونية السابقة شرق النهر إلى جمهورية [[جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية|روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية]]، وبالتالي تم إنشاء نارفا على أنها الحدود الشرقية [[جمهورية إستونيا الاشتراكية السوفيتية|لإستونيا الاشتراكية السوفياتية]]، وهي حدود داخلية داخل [[الاتحاد السوفيتي|الاتحاد السوفياتي]]. في عام 1991، أصبحت الحدود نفسها هي الحدود ''الفعلية'' لإستونيا وروسيا. على الرغم من عدم التصديق على أي معاهدة حدودية رسمية منذ ذلك الحين، فإن نارفا اليوم هي الحدود الشرقية [[الاتحاد الأوروبي|للاتحاد الأوروبي]] ومنطقة [[اتفاقية شينجن|شنغن]].<ref>{{استشهاد بخبر