محمد بن القاسم الثقفي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Salih Asiri (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة إسلام وسم: استرجاع |
ضياء السعيد (نقاش | مساهمات) اضافة وصلات داخلية وتصحيح بعض المصطلحات لجعل القاة أقرب الى الموضوعية وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي مهمة الوافد الجديد |
||
سطر 23:
}}
'''محمد بن القاسم الثقفي''' قائد أحد جيوش
== نسبه ونشأته ==
سطر 31:
وفي سنة 75هـ عين [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] والياً عامًّا على [[العراق]] والولايات الشرقية التابعة [[الدولة الأموية|للدولة الأموية]] في عهد الخليفة [[عبد الملك بن مروان]]، فعيَّن الحجاج عمَّه القاسم واليًّا على مدينة [[البصرة]]<ref>جمهرة أنساب العرب, علي بن حزم الأندلسي,(267-268)</ref>، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى [[البصرة]]، فنشأ محمد بين الأمراء والقادة : فوالده أمير، وابن عم أبيه الحجاج أمير وأكثر بني عقيل من [[ثقيف]] قوم الحجاج أمراء وقادة، وكان لذلك الأثر الكبير في شخصية محمد.<ref>محمد بن قاسم الثقفي فاتح بلاد السند, محمود شيت خطاب,129</ref>
ثم بنى الحجاج مدينة [[واسط (مدينة تاريخية)|واسط]] التي صارت معسكراً لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب، وفي هذه المدينة وغيرها من [[العراق]] نشأ وترعرع محمد بن القاسم وتدرب على الجندية، حتى أصبح من القادة وهو لم يتجاوز بعد 17 عاماً من العمر.
== فتح بلاد السند ==
سطر 44:
وقد وقع اختيار الحجاج على محمد بن القاسم الثقفي ليقود الجيش الفتح ؛ لما رآه فيه من حزم وبسالة وفدائية، فجهّزه بكل ما يحتاج إليه في ميدان القتال من عتاد، وتحرك البطل محمد بن القاسم الثقفي بجيشه المكون من عشرين ألف مقاتل من خيرة الأبطال وصفوة الجنود، واجتاز الجيش حدود إيران سنة 90هـ إلى الهند، وبرزت مواهب محمد بن القاسم الفذة في القيادة وإدارة المعارك، فحفر الخنادق ورفع الرايات والأعلام ونصب المنجنيقات، ومن بينها منجنيق يقال له : العروس كان يقوم بتشغيله خمسمائة{{بحاجة لمصدر}}، تقذف منه الصخور إلى داخل الحصون فيدكها دكًّا.
وبعد ذلك اتجه نحو بلاد السند، فبدأ
== صفاته ==
|