خانية الآفار: الفرق بين النسختين

{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = ديسمبر 2019}}

 

بين القرنين [[القرن 5|الخامس]] و [[القرن 12|الثاني عشر]]، تم إدخال [[الكنيسة الجورجية الرسولية الأرثوذكسية|المسيحية الجورجية الأرثوذكسية]] إلى أودية الآفار. في أعقاب سقوط مملكة سرير المسيحية في أوائل القرن الثاني عشر، ثم إضعاف [[جورجيون|الجورجيين]] المجاورين في وقت لاحق بسبب الغزوات المغولية، الذين ظهروا لأول مرة في [[القوقاز]] مع ما يقرب من 20 ألف محارب بقيادة سوبوتاي وجيب، أنهى الوجود المسيحي الجورجي في هذه المنطقة. في الواقع، توجد العديد من آثار المسيحية ([[صليب|الصلبان]] [[كنيسة|والكنائس]]) داخل إقليم الآفار، ويُفترض الآن أن [[مسيحية|المسيحية]]، التي أتت من [[جورجيا]]، أن تكون قد نجت من بين [[آفار|الآفار]] حتى القرنين [[القرن 14|الرابع عشر]] [[القرن 15|والخامس عشر]].

 

في غضون عامين بعد وفاة الأمة خان، تقدم الخانات طواعية [[الإمبراطورية الروسية|للسلطة الروسية]]. الضرائب الثقيلة، إلى جانب مصادرة الممتلكات وبناء القلاع، دفعت سكان الآفار إلى الخضوع تحت راية [[إمامة القوقاز|الإمامة]] المسلمة، بقيادة [[غازي محمد الغيمراوي|الإمام غازي]] ([[1828]]-[[1832]])، [[حمزة بك الهوتسالي|والإمام حمزة بيك]] ([[1832]]-[[1834]]) [[شامل الداغستاني|والإمام شامل الداغستاني]] ([[1834]]-[[1859]]). اشتعلت هذه [[حرب القوقاز|الحرب القوقازية]] حتى عام [[1864]]، عندما تم إلغاء خانية الآفار وتم إنشاء المقاطعة الآفارية بدلاً من ذلك.

{{روابط شقيقة}}

{{شريط بوابات|روسيا}}