المتوكل على الله الثالث: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.1
وسم: مُسترجَع
الرجوع عن تعديلين معلقين من 197.0.154.181 و JarBot إلى نسخة 51130855 من إسلام.
وسم: استرجاع يدوي
سطر 1:
{{لا مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
{{صندوق معلومات خليفة
| الاسم = محمد المتوكل على الله
سطر 34:
 
بموت المتوكل عام [[1534]]، انتقلت الخلافة الإسلامية إلى [[الإمبراطورية العثمانية|العثمانيين]] لتمكث في دولتهم حتى [[1924]].
 
== جدل تسليمه للخلافة لسليم الأول ==
في عام 1517، أتم سليم الأول غزو مصر والشام، منهيا حكم السلطنة المملوكية. وكان الخليفة العباسي المتوكل من ضمن أسراه في معركته الأولى ضد المماليك في مرج دابق 1516. وقد نقله سليم معه بعد ذلك إلى مصر، ليشهد معه احتلال القاهرة. وبعد أن استتب الأمر للسلطان العثماني في الأخيرة، غادر إلى إسطنبول ومعه الخليفة المتوكل.
 
كان نقل الخليفة العباسي إلى العاصمة العثمانية يعني نية سليم الأول نقل مقر الخلافة العباسية من القاهرة إلى إسطنبول، مع استمرار نفس السياسة المملوكية القديمة، باحتفاظ السلاطين بالسلطة الدنيوية، دون السلطة الروحية التي بقيت في السلالة العباسية المنتسبة إلى الرسول (ص).
 
ولعل الدليل الأهم على ما سبق، أن ابن إياس كان حريصا على تتبع مصير الخليفة العباسي بعد سقوطه بين أيدي سليم. وعبر حوليات ابن إياس التي توقفت عند سنة 928/ 1522، لم يورد المؤرخ المصري أي إشارة إلى تنازل المتوكل عن الخلافة. ومثل تلك الخطوة الجريئة جدا بمقاييس عصرها لم تكن لتفوت مؤرخًا مثل ابن إياس. والمهم الوحيد الذي ذكره الأخير، أن المتوكل ظل في إسطنبول لمدة شهور، ثم أعيد إلى القاهرة بعد ارتكابه أخطاء في حق أفراد أسرته دفعت سليم إلى ترحيله لمصر، ولكن مرة أخرى دون خلعه عن الخلافة، أو سلبه إياها. وقد عاصر ابن إياس وفاة سليم الأول، ومبايعة ابنه سليمان القانوني بالسلطنة في عام 1520، بينما ظل الخليفة المتوكل في منصبه أيضا بالقاهرة.
 
ومع استمرار المصادر التاريخية التي تلت «بدائع الزهور» في عدم الإشارة إلى أي حادث تنازل من العباسيين لآل عثمان بالخلافة، فإنه يمكن الإقرار في طمأنينة بأن المتوكل استمر خليفة للمسلمين حتى وفاته الهادئة بمصر عام 950/1543. هنا يأتي الإشكال الحقيقي في قضية التنازل العباسي عن الخلافة، مع طرح تساؤل ملح: هل بايع العثمانيون فردًا آخر من السلالة العباسية بخلافة المسلمين؟!!
 
الحق أن مصادر القرن الـ16 لم تنبئنا بأي مبايعة لخليفة جديد. وهو ما يجعل من المتوكل آخر الخلفاء العباسيين على الإطلاق. ولكن لماذا لم يبايع العثمانيون واحدًا من السلالة العباسية، رغم أنهم لم يعدموا فردًا منها، وقد استمرت تلك الأسرة في التوالد بالقاهرة حتى عصر الجبرتي في القرن الثامن عشر؟!!
 
إن الإجابة السليمة على هذا السؤال هي أن العثمانيين ألغوا الخلافة العباسية بعد وفاة المتوكل منتصف القرن السادس عشر، واعتبروها نهاية للمؤسسة السياسية الأقدم في الإسلام. وكان ذلك في لحظة الانتصار التاريخي للعثمانيين بقيادة سليمان القانوني، الذي أصبحت دولته تمد أذرعها الأخطبوطية فوق قارات العالم القديم الثلاث. وبالتالي، فإنه لم يعد في حاجة إلى استمداد شرعيته من سلالة عباسية لا تملك من أمرها شيئا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.turkeynow.news/ottomans/2020/02/14/4955/خرافة-واجبة-التفكيك-هل-تنازل-العباسيون-عن-الخلافة-الإسلامية-لسليم-الأول
| عنوان = خرافة واجبة التفكيك.. هل تنازل العباسيون عن الخلافة الإسلامية لسليم الأول؟
| تاريخ = 2020-02-14
| موقع = تركيا الآن
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2020-11-02
| الأخير = الآن
| الأول = تركيا
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201102223516/https://www.turkeynow.news/ottomans/2020/02/14/4955/خرافة-واجبة-التفكيك-هل-تنازل-العباسيون-عن-الخلافة-الإسلامية-لسليم-الأول | تاريخ أرشيف = 2 نوفمبر 2020 }}</ref>
 
==مراجع==