آية التبليغ: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.8*
سطر 24:
 
== تفسير الآية ==
اختلف المفسرون في تفسير الآية بسبب اختلافهم في سبب نزولها<ref>[https://meaningsofquran.com/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9-67-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9/ معاني الآية 67 من سورة المائدة]</ref>
 
=== تفسير أهل السنة للآية ===
{بَلّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ } أوصل جميع ما أنزل إليك،وقيل:أظهر تبليغه؛ لأن الرسول كان في أول الإسلام يخفي التبليغ خوفا من المشركين، ثم أمره تعالى في هذه الآية بإظهاره، وأعلمه أنه يعصمه من الناس. وكان عمر بن الخطاب أول من أظهر إسلامه وقال : لا نعبد الله سرا،{وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ } وإن لم تبلغ جميع ما أنزل إليك(لم تظهر تبليغه) بإن امتنعت عن البلاغ كما أمرتك أو تركت بعضه(كتمته). {فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} قرأ أهل المدينة "رسالاته" بلفظ الجمع وقرأالباقون: (رسالته)بلفظ المفرد.والمعنى كأنك لم تبلغ منها شيئاً، أي أن جرمك في ترك تبليغ البعض كجرمك في ترك تبليغ الكل وذلك لأن بعضها ليس أولى بالبلاغ من بعض،فجميع الرسالة يكمل بعضه بعضاً، كما أن من لم يؤمن ببعضها كان كمن لم يؤمن بكلها. فالله تعالى أمر نبيه بتبليغ ما أنزل إليه مجاهراً محتسباً صابراً، غير خائف، فإن أخفيتَ منه شيئاً لخوفٍ يلحقك فما بلّغتَ رسالته.{وَٱللَّهُ يَعْصِمُكَ }والله يضمن لك العصمة والحفظ من أعدائك، فلا يصلون إلى قتلك.{إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْكَـٰفِرِينَ } لا يرشدهم إلى دينه.فيكون المراد من التبليغ طبقاً لتفاسير أهل السنة هو التبليغ العام لتعاليم الدين الإسلامي<ref>[https://read.tafsir.one/alsidi#pg_106 تفسير السعدي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200916022121/https://read.tafsir.one/alsidi |date=16 سبتمبر 2020}}</ref>، والأمر الإلهي بالتبليغ فيها كما أنه واجب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذلك واجب على أمته من بعده.<ref>[https://al-maktaba.org/book/23618/962 الجواهر الحسان في تفسير القرآن،الثعالبي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201023125210/https://al-maktaba.org/book/23618/962 |date=23 أكتوبر 2020}}</ref>