فيصل الدويش: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 77.31.246.82 إلى نسخة 51248886 من إسلام.: شكرا للمشاركة، يجب أن تُذكر مصادر ويكيبيديا:الاستشهاد بمصادر
وسم: استرجاع يدوي
لا ملخص تعديل
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
سطر 108:
وبعدها في 5 أغسطس هاجم محمد الوذين من [[العجمان]] [[قافلة]] للأمير [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|سعود]] ابن الملك ودمر 14 سيارة من سيارات النقل. وأرسل بعدها فيصل الدويش ابنه عبد العزيز الدويش يصحبه 700 مقاتل في غزوة انطلقت في 15 أغسطس 1929 لغزو قبائل [[شمر (قبيلة)|شمر]] والعمارات تمكنوا من خلالها على الأستيلاء على جمال كثيرة بالإضافة إلى استيلائهم على قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 ألاف ريال من الزكاة كانت متوجة إلى [[حائل|مدينة حائل]]. <br/>وفي 22 أغسطس / 16 ربيع الأول 1348 هـ انتقل فيصل الدويش إلى [[حفر الباطن]] حيث تمكن من استمالة فرع بريه الكبير من قبيلة مطير، فحملوا خيامهم وعددها ثمانمئة خيمة وساروا نحو الإحساء وانضموا إلى الثوار، وبعدها بأسابيع حاول قسم من البرية دخول بادية الكويت وخيموا في [[الجهراء]] ولكن سرعان ما أخرجوا منها.<ref>الكويت وجاراتها. ص:323</ref> <br/>وفي 30 أغسطس / 24 ربيع الأول اضطر فيصل الدويش وفي حاجته لمراع جديدة للأعداد الضخمة من الجمال والأغنام من دخول الكويت من جهة الجنوب وأقام معسكرا ضخما حول آبار الصبيحية، وقدرت أعداد المقاتلة بحوالي خمسة آلاف مقاتل وألفي خيمة ومئة ألف جمل.<ref name="الكويت وجاراتها. ص:324">الكويت وجاراتها. ص:324</ref> وحاول اقناع المندوب السامي الذي طلب منه الخروج من الكويت فورا انه ليس على خلاف مع البريطانيين، وأنه وقبيلته كانوا في السابق من رعايا الكويت ويريدون العودة إلى ولائهم القديم، وأنهم يعانون شحا كبيرا في الأغذية والمؤن، فاعطيت له مهلة يومين مع التعهد بالخروج خلال اليومين بعد أن يمتار فوافق على ذلك.<ref name="الكويت وجاراتها. ص:324"/>
 
ولكن قد انهزم فيصل الدويش بمعركة النقير ضد قبيلة العوازم حلفاء الملك عبدالعزيز=== معركتي [[معركة أم رضمة|أم رضمة]] و[[معركة نقير|نقير]] ===
تمكن [[عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود|ابن جلوي]] من جمع قواته لقطع خط الرجعة على الإخوان ونشبت [[معركة أم رضمة|معركة]] عند آبار أم الرضمة في 10 سبتمبر، وقتل عبد العزيز الدويش بالمعركة وغالبية من معه.<ref>يقول هارولد ديكسون في كتابة عرب الصحراء صفحة 472 (قرر فيصل الدويش إرسال ابنه في غزوه طويلة إلى بلاد حرب وشمر وبلاد عنزه الجنوبية...وكان يرافق عزيز قوة مختارة تتألف من 650 من راكبي الجمال وهم خير شباب قبيلتي مطير والعجمان...اتجهوا إلى ابار ليفيا حيث استولوا على قطعان كبيره من الابل تعود لقبيلة شمر والعمارات بالإضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 آلاف ريال من الزكاة إلى حائل..وكان في نيتهم ان يتوقفوا عند ابار ام رضمة لتوريد الابل...ولدى اقترابهم من لينه بلغهم ان مساعد ابن حاكم ابن سعود في حائل كان يحاول اعتراضهم بالأستيلاء على الابار...بهدف حرمانهم من الماء...ولهذا فقد سارع إلى الاستيلاء على الابار التي كان يريدون الوصول اليها وحصنها تحصينا منيعا)</ref><ref>غلوب باشا، حرب في الصحراء، ص.307</ref> ولكن تمكن فيصل الدويش من الانتصار على قبيلة [[عوازم|العوازم]] حلفاء ابن سعود في [[معركة نقير|نقير]] يوم 2 جمادى الأول 1348 هـ / 5 أكتوبر 1929، واستولى على ثمانية آلاف جمل وحاز على ثلاثة أرباع [[الأحساء (محافظة)|الإحساء]]، ولكن هذا النصر طغت عليه انباء نصر عبد العزيز ابن سعود على [[عتيبة (قبيلة)|عتيبه]] وابعادهم عن الثورة.<ref name="الكويت وجاراتها. ص:328">الكويت وجاراتها. ص:328</ref>