الناصر يوسف: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9
لا ملخص تعديل
سطر 41:
|الموقع الرسمي =
}}
{{إعادة كتابة}}
'''يوسف الناصر بن محمد العزيز ابن [[الظاهر غازي]] ابن الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب''' (627 - 659 هـ / 1230 - 1261 م) هو آخر ملوك [[بني أيوب]].<ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://nomisma.org/id/salah_al-din_yusuf_ii | عنوان = معلومات عن الناصر يوسف على موقع nomisma.org | ناشر = nomisma.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180707090814/http://nomisma.org/id/salah_al-din_yusuf_ii | تاريخ أرشيف = 7 يوليو 2018 }}</ref>
 
السطر 55 ⟵ 56:
وفي سنة اثنتين وخمسين كان عرسه على بنت صاحب الروم وأولدها . وكان جوادا ممدحا ، حسن الأخلاق ، مزاحا ، لعابا ، كثير الحلم ، محبا للأدب والعلم ، وفي دولته انحلال وانخناث ; لعدم سطوته ، وكان يمد سماطه باهرا من الدجاج المحشي ويذبح له في اليوم أربع مائة رأس ، فيبيع الفراشون من الزبادي الكبار الفاخرة الأطعمة شيئا كثيرا ; بحيث إن الناصر زار يوما العز المطرز فمد له أطعمة فاخرة فتعجب وكيف تهيأ ذلك ، فقال : يا خوند لا تعجب فكله من فضلة سماط السلطان أيده الله .
 
وكان السلطان يحفظ كثيرا من النوادر والأشعار ، ويباسط جلساءه ، وقيل : ربما غرم على السماط عشرين ألفا . أنشأ مدرسته بدمشق ، وحضرها يوم التدريس ، وأنشأ الرباط الكبير ، وأنشأ خان الطعم ، ولما أقبلت التتار ، تأخر إلى قطيا ، ثم خاف من المصريين ، فشرق نحو التيه ، ورد إلى البلقاء فكبسته التتار فهرب ، ثم انخدع واغتر بأمانهم ، فذهب وندم ، وبقي في هوان وغربة ، هو وأخوه الملك الظاهر . وقيل : لما كبسوه دخل البرية فضايقوه حتى عطش فسلم نفسه ، فأتوا به إلى كتبغا وهو يحاصر عجلون فوعده وكذبه [ ص: 206 ] وسقاه خمرا ، وقيل : أكرمه هولاوو مدة ، فلما جاءه قتل كتبغا انزعج وأخرج غيظه في الناصر وأخيه ، فيقال : قتل بالسيف بتبريز رماه بسهم ، وضربت عنق أخيه وجماعة ممن معه في أواخر سنة ثمان وخمسين وستمائة وعاش إحدى وثلاثين سنة رحمه الله . وقيل : إنه ما سلم نفسه إلى التتار حتى بلغت عنده الشربة مائة دينار .
 
ذكر قطب الدين إن هولاكو لما سمع بهزيمة عين جالوت غضب وتنكر للناصر ، ولما بلغه وقعة حمص انزعج ، وقتله ، وقيل : خصه بعذاب دون رفاقه ، وله شعر جيد .